جميع المباريات

إعلان

تقرير.. "الفرعون" صلاح يحرز هدفا بمذاق المرارة في شباك روسيا بالمونديال

محمد صلاح

محمد صلاح لحظة هدف مصر في روسيا

تمكن نجم منتخب مصر محمد صلاح أخيرا من الظهور في المونديال وتسجيل هدف في شباك روسيا من ركلة جزاء، لكنه كان هدفا شرفيا، بعد أن استقبلت الشباك المصرية ثلاثة أهداف.

وصل (الفراعنة) إلى المونديال لكن ليس الـ'فرعون'، لأن مصر كانت قد ظهرت في المونديال بدون مو صلاح- جناح ليفربول- الذي كان يترقب الجميع رؤيته لا سيما المصريون الذي زحفوا وراء منتخبهم لمؤازرته في روسيا.

ما لم يحدث أمام أوروجواي، حدث أمام البلد المضيف، روسيا. فقد فضل الأرجنتيني هيكتور كوبر عدم المخاطرة بصلاح أمام أوروجواي، وكان قد صرح أنه قد يلحق باللقاء لكن مران ما قبل المباراة دفعه للعدول عن ذلك.

سقطت مصر بصورة درامية أمام أوروجواي في الثواني الأخيرة من اللقاء برأسية المدافع خوسيه ماريا خيمينيث، وبدأ التفكير في رؤية صلاح يلعب يصبح حاضرا بقوة؛ فإذا كان منتخب مصر يرغب في زيادة فرصه بالتأهل لثمن النهائي يتعين عليه إذا الاستعانة بفرعونه.

طالب المصريون بذلك ومنهم هؤلاء الذين توافدوا على سان بطرسبرج، التي استضافت ثاني مباراة مونديالية لمصر. وبالطبع معهم 100 مليون مصري.

صب كثير من المصريين جام سخطهم على احتكاك سرخيو راموس تجاه نجمهم الأوحد خلال نهائي دوري الأبطال في كييف بأوكرانيا بين ريال مدريد وليفربول الإنجليزي، والذي حرم 'مو صلاح' من استكمال المباراة نظرا لتأذي كتفه الأيسر والذي استلزم راحة لشهر كامل.

لذلك ظهر كوبر متحفظا أثناء المؤتمر الصحفي قبيل المواجهة. قال إن لاعبه "في حالة جيدة" كما "اعتقدوا" قبل موقعة أوروجواي، لكن الأمر يعتمد على "تجربة مهمة" في المران.

شوهد صلاح خلال التدريبات يداعب الكرة بجوار زملائه. كان مبتسما ومبتهجا ومفعما بالحيوية. كان على ما يرام. وأكدت مصادر من المنتخب المصري لوكالة (إفي) أنه سيلعب وأنه جاهز تماما.

وبالفعل كان صلاح جاهزا. وظهر اسمه في التشكيل الأساسي الذي أصدره الاتحاد المصري قبل ساعة ونصف من بدء اللقاء. في مركزه المفضل على الجانب الأيمن مع ثلاثة لاعبين مستعدين لتزويد مهاجم الفريق مروان محسن بالفرص.

كان المشجعون المصريون الصاخبون يعلمون ذلك وقد هتفوا بصوت واحد عندما ذكر رقم صلاح 10 في التشكيل. وكذلك خلال عملية الإحماء.

إلا أن الفرعون تأخر في الظهور. مرت 10 دقائق هاجمت فيها روسيا لكن دون خطورة، وسنحت فرص لمصر بعد أن اندفع الظهير الأيسر محمد عبد الشافي والمهاجم مروان محسن لمؤازرة صلاح لكن اللمسة الأخيرة كانت غائبة.

انهارت آمال المصريين بعد الدقائق الـ15 الأولى من الشوط الثاني، خاصة مع الهدف الذي وضعه المدافع أحمد فتحي بالخطأ في مرمى فريقه، تلاه هدفان متعاقبان من دنيس تشيرشيف وأرتيم جيوبا، صعبا الأمور للغاية على المصريين.

لكن أبناء النيل لم ييأسوا وواصلوا المحاولة يقودهم صلاح الذي انتزع ركلة جزاء من احتكاك رومان زوبنين داخل المنطقة، لم يكن الحكم واثقا من ذلك في البداية لكن بعد استشارة مساعده قرر احتسابها.

لم يكن صلاح رحيما واقتص من الحارس الروسي إيجور أكينفيف وأودع الكرة كل قوته ليرسلها صاروخية عجز الحارس عن التعامل معها رغم أنه ارتمى تجاهها، ليحرز مو أول هدف لمصر في المونديال منذ 28 عاما.

عوض صلاح بهذا الهدف الإصابة التي أبعدته شهرا، لكنه لم يكن كافيا لرفع حظوظ مصر في التأهل لثمن النهائي والتي تراجعت بشدة نظريا وباتت بحاجة لمعجزة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن