جميع المباريات

إعلان

عقل المباراة.. مؤشرات عن كارتيرون.. تحفظ وقدرة على إدارة أوقات المباراة

كارتيرون اسلام محارب ميدو جابر

صورة أرشيفية

في تحليلات عقل المباراة.. رحلة داخل عقول المديرين الفنيين لكلا الفريقين ونجتهد لإبراز النواحي التكتيكية المتخصصة التي كانت موجودة في المباراة ونضيف عليها ما كان يجب أن يكون متواجدا حتي تصل كرة القدم بشكلها المتخصص داخل عقل القارىء.

(ضيق الوقت حرمني من تغيير طريقة اللعب ) تصريح باتريس كارتيرون أثناء فترة الإعداد الخاصة بالأهلي قبل مباراته أمام تاون شيب ، الأهلي سيلعب مباراة العودة في بوتسوانا يوم 27 يوليو علي أن يعود لبدء الدوري بعدها بخمسة أيام ، ويبدو ان ضيق الوقت سيستمرللموسم القادم.

هل تغيير طريقة اللعب رفاهية أم ضرورة ؟ أحيانا يشعر المتفرج ببعض الملل من تكرار نفس الأسماء والجمل الخططية، لإنه بمرور الوقت يصبح لدي المنافس فرصة لإجهاض ذلك ومن ثم إظهار لاعبيك بصورة ضعيفة وبالتالي تطلب أنت كمشاهد بالتغيير ..ولكن كيف يفكر المدير الفني داخل التدريبات؟

هناك بعض اللاعبين الذين تتمني رؤيتهم ولكنهم أثناء التدريب لا يقومون بواجباتهم وبالتالي يصبح قرار المدير الفني صعبا في عدم الإستعانة بمن أدي في التدريبات بشكل جيد لحساب أخر لا تراه .. هل هذا كل شىء؟

هناك الكثير من اللاعبين في العالم لا يؤدون في التدريبات بشكل جيد ولكنهم يكونوا مؤثرين في المباريات ، لذلك فهناك بعض الأشياء التي يجب علي المدير الفني مراعاتها أثناء تدريب بعض اللاعبين ( ما سبق هام حتي لا يصبح صلاح محسن قنبلة دون فتيل علي دكة البدلاء ).

4-2-3-1 والتي تتحول إلي 4-2-4 هجوميا ، تبادل بين رباعي الهجوم وليس الثلاثي فقط خلف أزارو في المراكز ، أزارو نفسه يهرب إلي الأطراف بشكل صريح ويضع دائما نفسه في المساحة بين قلب الدفاع وظهير الجنب جهة اليسار لتاونشيب.. أين العقل المفكر ؟ أين صانع الألعاب؟

يورجين كلوب يقول دوما ان الضغط العكسي هو أفضل صانع للألعاب ..ولكن ضغط الاهلي ليس بالقوة الكافية لإستخلاص الكرة ، ضغط الأهلي يجبر أحيانا دفاع تاون شيب ومن قبله كراسنودار الروسي علي تشتيت الكرة إلي الأمام وبالتالي منطومة الاهلي الهجومية تحتاج إلي ضبط التوقيت الذي يتم فيه بدء الضغط حتي يصبح لدي المهاجمين الفرصة لقنص الدفاع وهو في حالة بدء الهجوم.

بدء ساليف كوليبالي للهجمات عن طريق إخلاء المساحة خلف ظهير الجبهة اليمني بتوغل أجايي للعمق وإنطلاق علي معلول، أمرا يوضح لنا لماذا تمسك كارتيرون بساليف، لا أعتقد أن ذلك كان صعبا علي أيمن أشرف ولكن يبدو أن الأخير سيكون في حساباته بديلا لمعلول والذي سيجلس في بعض الأوقات علي دكة البدلاء محليا بسبب كوليبالي.

كوليبالي رغم أدائه الجيد في بناء الهجمات إلا أنه كان جليا للجميع أنه بعيدا عن المباريات منذ فترة ، تركيزه أحيانا ما يغيب في الصعود خلف المهاجم وترك المساحة التي يشغلها بين ملعول وسعد سمير ، في رأيي لقطة تركه لمهاجم تاونشيب أثناء تنفيذ الركلة الركنية ثم عودته قبل التنفيذ مباشرة تدل علي أنه كان بعيدا جدا عن الملعب.

هل يوجد شيئا جيدا لدي باتريس كارتيرون؟

واحدة من أهم النقاط التي يتم علي أساسها تقييم المدرب (مدي قدرته علي إدارة المباراة) إذا كانت التغييرات بدخول إسلام محارب وميدو جابر دون أدني شكوي طبية للمستبدلين وليد سليمان وأجايي فهذا يعني قدرة تركيزا عاليا من كارتيرون في تنشيط وسط الملعب بسرعة.. ما أثر ذلك مستقبلا؟

الجميع يعلم مدي تمسك المدير الفني السابق حسام البدري بمجموعة معينة من اللاعبين وعدم التغيير إلا في أضيق الحدود وفي أوقات متأخرة من زمن المباراة إلا في حالات التأخر وهو ما أدي في النهاية إلي إجهاد عام بين الأساسين وفقدان الفريق للعناصر البديلة في الوقت الأخير من الموسم الماضي.

أخيرا .. هناك توصيفا جديدا لمحلل الأداء ظهر في أوربا (مطور الأداء) والأهلي يحتاج تطويرا للاداء في أقل زمن ممكن،  سنستعرض ذلك في عقل جديد.

للتواصل مع الكاتب

عبر فيسبوك.. اضغط هنا

وعبر تويتر.. اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن