جميع المباريات

إعلان

أندية أوروجواي تحتج على قرار الفيفا وتلجأ للمحكمة الدولية

الفيفا

فيفا

قررت رابطة أندية كرة القدم في أوروجواي اللجوء إلى المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي (كاس) لمواجهة القرار الذي اتخذه الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) يوم الثلاثاء الماضي بالتدخل في شئون اتحاد كرة القدم بأوروجواي.

وتقدم الرابطة احتجاجا إلى (كاس) خلال الأيام القليلة المقبلة بالتزامن مع وصول مندوبين من الفيفا إلى أوروجواي للسيطرة على أمور الاتحاد المحلي.

وطبقا لقرار الفيفا ، الذي تم إبلاغه إلى اتحاد كرة القدم بأوروجواي ، يتضمن التدخل تشكيل لجنة نظام لإدارة وتنظيم الأنشطة المحلية في أوروجواي من الآن وحتى فبراير المقبل.

وخلال اجتماع الرابطة الذي شهد حضور ممثلي 17 ناديا من بينهم 16 ناديا بدوري الدرجة الأولى وأحد أندية الدرجة الثانية ، رفض ممثلو تسعة أندية هذا الإجراء من قبل الفيفا وقرروا سلوك طريق آخر ما يعني تعميق الأزمة.

وقال إجناسيو ألونسو أحد أعضاء اللجنة التنفيذية المؤقتة باتحاد كرة القدم في أوروجواي : "نأسف لعدم قبول مسار الحوار والتسوية" مشيرا إلى أن مندوبي الفيفا سيصلون إلى أوروجواي بعد غد الاثنين وأن الاتحاد سيكون في إطار مسؤوليتهم منذ ذلك الحين مع استبعاد المسؤولين الحاليين للاتحاد.

وخلال اجتماع الرابطة ، الذي استمر لنحو ثلاث ساعات ، قدم إدجار ولكر القائم بأعمال رئيس اتحاد كرة القدم بأوروجواي حاليا تقريرا عن الاجتماع الذي عقد أمس الأول الخميس في العاصمة الباراجويانية أسونسيون بينه وبين الباراجوياني أليخاندرو دومينيجيز رئيس اتحاد كرة القدم في أمريكا الجنوبية (كونميبول) .

وأبلغ ولكر الأندية أن أفضل خيار ، في ظل تدخل الفيفا ، هو إقرار لائحة جديدة للنظام الأساسي بالاتحاد في إطار الاشتراطات المطلوبة من الفيفا.

وكانت حكومة أوروجواي رفضت أمس الأول الخميس تدخل الفيفا في أعمال الاتحاد المحلي على خلفية مزاعم عدم التزام الأخير باللوائح.

وفي تصريحات لوسائل الإعلام المحلية ، أكدت وزيرة التعليم والثقافة في حكومة أوروجواي، ماريا خوليا مونيوز، أن اتحاد أوروجواي لم يخرق اللوائح.

وأكدت ماريا، أن من مهام وزارتها مراقبة مثل هذه الأعمال، لأن الاتحاد الكروي في بلادها، مؤسسة مدنية تخضع لوزارة التعليم والثقافة، على حد قولها.

وأشارت إلى أن أوروجواي تمتلك عضوية منظمة الدول الأمريكية ومنظمة الأمم المتحدة، ولكن هاتين المنظمتين لا تتدخلان في قضايا الدولة الداخلية.

وكان الفيفا أعلن يوم الثلاثاء الماضي التدخل في إدارة اتحاد أوروجواي بداعي خرق الأخير للوائح وعدم التزامه بمبدأ الشفافية خلال الانتخابات الأخيرة التي أجراها لاختيار رئيس جديد له.

وأصبح منصب رئيس اتحاد الكرة في أوروجواي شاغرا في 31 يوليو الماضي، عندما قرر الرئيس السابق ، ويلمار بالديز ، تقديم استقالته على خلفية تسريب بعض المقاطع الصوتية، التي تدين بعض من أعضاء مجلس إدارته، بارتكاب جرائم مالية تتعلق بالحصول على رشوة وابتزاز أشخاص آخرين.

وأرسلت السنغالية فاطمة سامورا، الأمين العام للفيفا، خطابا لاتحاد أوروجواي، حددت من خلاله ملامح خطة العمل الجديدة التي سيتبعها الفيفا.

ويرى الفيفا أن الانتخابات التي جرت لاختيار رئيس اتحاد أوروجواي لكرة القدم لم تستوف الاشتراطات الخاصة بالشفافية التي تنص عليها لوائح الفيفا واتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كونميبول".

ومن المقرر أن يقوم الفيفا، بتعيين لجنة تسوية من 5 أفراد ستضطلع بمهمة الإدارة الروتينية لأعمال اتحاد أوروجواي، ومراجعة اللوائح الخاصة به من أجل ضبطها بما يتسق مع الاشتراطات الخاصة بالفيفا، ويستمر عملها حتى 28 فبراير المقبل.

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن