جميع المباريات

إعلان

زاوية عكسية .. برادلي أجاد .. و"مصاطب" الفضائيات تريد هدم المنتخب .. فيديو

بوب برادلي

برادلي

كتب – محمد يسري مرشد:

زاوية عكسية هى نوع من التحليل للمباريات والأحداث الرياضية من منظور مختلف وزاوية مواجهة للأراء والتحليلات المشابهة.

وزاويتنا اليوم ستكون من مباراة زيمبابوى ومصر.

طريقة اللعب

فاجأ بوب برادلي الجميع ولعب بليبرو وكما توقعنا فى التحليل الذى سبق المباراة لم يعتمد المدير الفنى الأمريكي على مهاجم صريح وأكتفى بمحمد صلاح الذى منح له الحرية فى التحرك بين الجناح الأيمن وعمق الهجوم فيما تم منح الحرية لأبو تريكة بشكل كامل ووقف عيد عبد الملك فى مركز الجناح الأيسر.

طريقة اللعب جاءت 5-2-3-0 بمعنى ثبات شديد قناوى وفتحي فى الدفاع ووجود عاشور والنني فى منتصف الملعب أمامهم الثلاثى أبو تريكة وعيد عبد الملك ومحمد صلاح دون مهاجم صريح  .

لماذا الليبرو ؟

سؤال طرحه نفسه عقب اذاعة التشكيل الأساسي والإجابة عليه كانت ببساطة .. عدم جاهزية حجازى العائد من الرباط الصليبى بنسبة 100%  ، الثغرات التى كشف عنها منتخب بوتسوانا فى منتخب مصر فى المباراة الودية السابقة ، سرعة هجوم منتخب زيمبابوى.

اعتقد أن برادلي كان بين خيارين الأول هو الإعتماد على ثلاثة ديفندرات والثانى هو اللعب بليبرو ويبدو أن مباراة بوتسوانا تحديداً حولت برادلي من الخيار الاول إلى الثانى.

التاريخ يقول ان منتخب مصر حقق جميع انجازاته بليبرو والطريقة ليست جديدة وسبق أن لعب فتح الله مع جمعة فى هذه الطريقة ولكن الأزمة كانت الهبوط الذى يعيشه فتح الله وعدم جاهزية حجازى بنسبة كبيرة .

صلاح فى العمق ضربة معلم

الإعتماد على صلاح للإختراق من العمق وبناء طريقة اللعب على سرعته وقدرته على الإختراق ومفاجأة المدير الفنى المنافس بنقل اهم اللاعبين إلى عمق الهجوم هو خيار موفق ورائع لبرادلي وأسفر عن ثلاثة أهداف لصلاح ومثلهم ضاعوا من المهاجم المتألق.

صلاح من الجناح الايمن إلى العمق

ولا أعرف العيب أو مبرر للإنتقادات التى وجهت إلى برادلي بسبب بناء خطته الفنية التى وصفوها بالعشوائية على صلاح ، فأى مدير فنى يملك لاعباً بسرعة وموهبة صلاح وذكاء أبو تريكة هو محظوظ إذا نظرنا للحالة غير الجيدة للدفاع.

الإعتماد على الهجمة المرتدة فى مباراة خارجية فى وجود لاعب مثل صلاح هو خياراً صائباً وموفقاً لأى مدير فني وهو ما طبقه برادلي وكانت النتيجة 4 أهداف فى المنافس خارج أرضك  و3 انفرادات أخرى ضائعة فما أفضل من ذلك ؟.

وإذا كان العيب فى الإعتماد على لاعب واحد فلتنتقدوا ريال مدريد لإعتماده على رونالدو وبرشلونة لإعتماده على ميسي ونابولي لإعتماد على كافانى وأتليتكو مدريد لإعتماده على فالكاو وليفربول لإعتماده على سواريز وفرنسا لإعتمادها على زيدان ورومانيا لإعتمادها على هاجي .

مصاطب المعاشات

عندما تجبر على متابعة ما يسمي بالإستوديوهات التحليلية فإنك حتماً ستصاب بالإشمئزاز والذهول والصدمة لما يقال من اراء عجيبة وغريبة فى جلسة اقرب إلى جلسات الطاولة فى قهاوى المعاشات .

اراء عفى عليها الزمن ، وذاتية ونرجسية لا مثيل لها ، واعلام موجه ومغرض بكل ما تحمله الكلمة.

عندما يفشل البدرى فى الفوز خارج أرضه طوال عامين قضاهما فى تدريب الأهلى خسر خلالهما من الإسماعيلي بالأربعة والثلاثة ومن الحرس بالثلاثة والإتحاد الليبي يتلقي الثناء والمساندة والإشادة بالعبقرية والقدرات التدريبية بينما برادلى يفوز بالاربعة والثلاثة خارج الأرض ويحقق نتائج لم تتحقق من قبل يصفوا خطته بـ " العك " والعشوائية " وان منتخب مصر لا يلعب كرة قدم.

منتخب سبق أن تعادل مع سيراليون ومدغشقر وبوروندي وبوتسوانا ومورتانيا وخسر من النيجر ومالاى  وعندما يفوز على منتخب أقوى بالاربعة خارج الأرض يطعن فى الجهاز الفنى واللاعبين والمنتخب فى مرحلة حرجة تحتاج إلى المساندة والمؤازرة ليس من الهدم.

والحقيقة أن برادلي غير محبوب وتسعى مجموعة ليست بالقليلة إلى الإطاحة به والتقليل منه ومن نتائجه لصالح المدربين الذين يصرحوا على مدار الـ 24 ويمنحوك التشكيل الأساسي قبل يومين من المباراة ويرحبوا بكاميراتك ومداخلاتك اثناء المباريات ولا عزاء لكاس العالم ولمصر ، فالسبوبة تحكم.

لمناقشة الكاتب فى التحليل عبر الفيس بوك اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن