عفوا.. لا يوجد مباريات اليوم

جميع المباريات

إعلان

تحليل.. السنغال تحاول استعادة الماضي ..كثافة هجومية .. أطوال دفاعية .. وخط الوسط نقطة الضعف

مصر

لقطة أرشيفية من إحدى مباريات مصر والسنغال

كتب - أيمن محمد:

مواجهة السنغال في أولي مباريات مشوار تصفيات كأس الأمم الأفريقية في داكار وفي مجموعة تجمع المنتخب المصري بنظيره التونسي إضافة لمنتخب بونسوانا  تجعل كل الحسابات والإحتمالات ممكنة خاصة بعد صعود عدد  كبير من لاعبي المنتخب الأوليمبي السنغالي لصفوف المنتخب الأول ليصبح الفريق متكاملا علي مستوي العناصر وأقل كفاءة علي المستوي الخططي في تنفيذ فكر المدرب الفرنسي آلان جريس
أختار المدير الفني لأسود التيرانجا ( الإسم المعروف للسنغال ) 23 لاعبا إستعداد لمواجهة مصر وبوتسوانا في 5 و 10 سبتمبر ..أكثر الأسماء شهرة كان ديمبا با مهاجم تشيلسي السابق ولاعب بيشكتاش  والقائمة كاملة جاءت كالأتي :

حراسة المرمى: بونا كوندول (إيثينوكس اليوناني)، باب ديمبا كامارا (سوشو الفرنسي) وليس جوميس (تراباني الإيطالي)

وضم جيريس فى خط الدفاع : لامين ساني (بوردو الفرنسي)، زارجو توري (لوهافر الفرنسي)، شيخ مبينجي (رين الفرنسي)، باب نداي سواري (ليل الفرنسي)، بابي دجيلوبودجي وعيسي سيسوكو (نانت الفرنسي)وكارامبودج(جينك البلجيكي)

واختار فى وسط الميدان: شايخو كوياتي ومحمّد دياني (وست هام السيغالي)، إدريسا جانا جاي (ليل الفرنسي)، كولي ديوب (ليفانتي الأسباني)، ساليف ساني (هانوقر الألماني)، ألفراد نداي (بيتيس إشبيلية الإسباني) وستيفان بادجي(بران النرويجي

اما خط الهجوم فضم: ساديو ماني (ريد بول النمساوي)، ديمبا با (بيسكتاس التركي)، موسى ساو (فناربخشة التركي)، موسى كوناتي (كراسنودار الروسي)، دامي ندوي (لوكوموتيف الروسي) ومام بيرام ديوف (ستوك سيتي الأنجليزي)

المدير الفني الفرنسي للفريق إسما معروفا لمحبي المنتخب الفرنسي فألان جريس شارك كلاعب في مونديال  و 19861982 مع بلاتيني وتيجانا ووفيرنانديز في خط وسط كان الأقوي في أوربا وقتها ..وعلي صعيد المنتخبات فقد حجز جريس مكانه داخل القارة السمراء منذ عام 2006 ولمدة أربع سنوات مع الجابون ثم الإنتقال لمنتخب مالي لعامين بين 2010 و 2012  وقاده للمركز الثالث في بطولة أفريقيا 2012وتولي تدريب أسود التيرانجا منذ 2013

من تابع مباراتي الفريق السنغالي مع نظيره الإيفواري في المرحلة الأخيرة للوصول للمونديال الأخير يعرف أن السنغال كانت قريبة جدا من التأهل رغم الخسارة 3-1 في أبيدجان إلا أن الفريق عاد بضربة جزاء في مباراة العودة في الربع ساعة الأخير وحرمت العارضة فرصة الفريق من إحراز هدف ثان في الوقت بدل الضائع لترتد الكرة إلي سالمون كالو مهاجم الأفيال ويحرز هدف التعادل

الفريق الذي لعب دون عناصر كثيرة أساسية أمام كولومبيا قبيل المونديال  تعادل بهدفين مع الكافيتيوسرغم تأخر الفريق في البداية ولكن بإستنثاء هذه المباراة توجد إحصائية هامة للغاية يمكن من خلالها تحليل فريق السنغال وهو الأهم قبيل مواجهة المنتخب المصري

الفريق لا يحرز سوي هدف واحد ..هذا هو شعار المنتخب السنغالي فرغم إمتلاك الفريق لمهاجمين علي مستوي عال مثل ديمبا با او موسي سو مهاجم فناربخشه او حتي بالنسبة للأسماء أقل شهرة ولكنها أكثر إنتاجية خاصة علي مستوي الأطراف مثل موسي كوناتي لاعب كراسنو دار الروسي أو هداف الفريق في الفترة الأخيرة دامي ندوي إلا أن الفريق لا يحرز سوي هدف واحد بإستثناء مباراة كولومبيا الودية في خلال عام كامل ..يمكنك تجاهل نتيجة الفريق أمام ( مقاطعة كوسوفو ) الضعيف للغاية والتي إنتهت بفوز السنغال 3-1

الفريق الذي نال نصيبا كبير من أهداف أسود التيرانجا كان ليبيريا في مشوار تصفيات كأس العالم وبإستنثاء الخمسة أهداف المسجلة في هذا الفريق لم يستطع مهاجمو الفريق من هز شباك المنافسين داخل أو خارج الديار سوي بهدف واحد ولكن أيضا علي المستوي الدفاعي فإن الفريق يحافظ أيضا علي إهتزاز شباكه في كل المباريات
الشكل الخططي للفريق

يعتمد ألان جريس علي تكتيك مزدوج بين 4-1-4-1 وبين 4-4-2 من أجل إقحام أكبر عدد من رؤوس الحربة في فريقه خاصة بعد تواجد الرباعي با و موسي سو وكوناتي  وندوي

الفريق سيلعب في الغالب ب بونا كاندول في حراسة المرمي أمامه الرباعي لامين ساني وشيخ مبينجي وباب نداي سواري وديجيلبوجي في الدفاع ( الرباعي يلعب في الدوري الفرنسي ) وسيحتل الثنائي شايخو كوياتي لاعب الوسط مع زميله ساليف ساني مهمة الدفاع من العمق علي ان يتحرك إدريسا جان جاي وكولي ديوب علي الأطراف وفي الأمام أعتقد أن البدء بديمبا با مع ندوي هو الأقرب حتي مع الهدف الخرافي لبيرام ديوف في مانشستر سيتي لكن ندوي داخل المنطقة وخارجها أفضل لديمبا أما إذا قرر جريس الإعتماد علي التحرك أكثر خارج المنطقة كما حدث في الشوط الثاني لمباراة كولومبيا سيصبح ديمبا إحتياطيا

الفريق يلعب علي الأطراف هجوميا بشكل أكبر يحاول الإعتماد علي الكرات العرضية إستغلالا للقامات الطويلة في منطقة الجزاء والفريق تحركاته في الأمام ليست بالسرعة الإنتقالية العالية لذلك فإن اللعب بثنائي رأس حربة يبدو أفضل في حالة ما إذا أستمثر الفريق الكرات العرضية كما أسلفنا غير أن إنطلاقات شيخ مبينجي خاصة هي الأخطر في صنع ال OVER LAB مع إدريسا جان جاي

المشكلة الأكبر في حالة ما لعب الفريق بثنائي رأس حربة هو التقدم المبالغ فيه لثنائي الإرتكاز وهنا تظهر كل مشاكل السنغال الدفاعية ولا أعني هنا سرعة الإرتداد فالفريق يمتلك سرعات عاليه قادرة علي الإرتداد الدفاعي دون مشاكل ولكن المعضلة هي أن الفريق في الهجمات المرتدة إما أن يلجأ المدافعين للإلتحامات دون النجاح في الحصول علي الكرة وهو ما يؤدي إلي زيادة خطورة الهجمة المرتدة تماما كما حدث في مباراة العودة أمام الكوت ديفوار

أو أن الفريق يتراجع بأكلمه داخل منطقة الجزاء ولكنه يقف دون مراقبة لأي لاعب من المندفعين من خط الوسط وهو ما تجلي في هدف كولومبيا الثاني في الفريق في مباراته الودية ..الفريق يعاني دفاعيا أيضا من الجبهة اليمني والتي يشغلها ديجلبوجي وهو نقطة ضعف واضحة يجب اللعب عليها

التسديد من خارج المنطقة سلاح يلجأ إليه كثيرا لاعبو الفريق السنغالي والدفاع المتأخر للمنتخب المصري في حالة ما إذا أختار شوقي غريب اللعب بهذا الأسلوب سيجعل المنتخب المصري مواجها لدانات قادمة علي المرمي خاصة ساليف ساني المتميز أيضا في الكرات الثابتة

الدفاع المتأخر أيضا سيتيح للفريق السنغالي فرصة إمطار منطقة الجزاء المصرية بكم هائل من الكرات العرضية الفريق أيضا لا يلعب الكرات العرضية بشكل مواجه للمرمي ولكنه يرسل الكرات بين منطقة الستة ياردات ونقطة الجزاء حتي تكون بعيده عن مدافعي المنافس
رغم إمتلاك الفريق لكل هذا الأطوال هجوميا فإن التهديف داخل شباكه من الكرات العرضية أمرا سهل المنال عن طريق إستخدام القدم العكسية في إرسال الكرات داخل المنطقة إلي العارضة البعيدة تماما مثلما حدث في مباراة كولومبيا وحدث عدة مرات في مباراة بوركينا فاسو الودية منذ خمسة أشهر تقريبا

الفريق في مجمله متوسط المستوي فنيا ونستطيع القول بأنه فريق يسهل الخروج منه بنقطة وربما الثلاثة نقاط فقط إذا أختار غريب الطريقة المثلي وإستغلال سرعات لاعبين من خارج منطقة الجزاء مثل صلاح وحمودي أو كهربا والإعتماد علي رأس حربة واحد يجيد اللعب خارج المنطقة حتي يتيح لمهاجمي الفريق الدخول في منطقة الجزاء وإستغلال الإرتباك بين مدافعي السنغال والذي كثيرا ما يحدث عند تبادل المهاجمين لمراكزهم  

للتواصل مع الكاتب عبر الفيس بوك اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات
  • المباريات
    0
  • 0
  • الهداف
    0

  • صانع الأهداف
    0

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن