جميع المباريات

إعلان

زاوية عكسية .. الأهلى بمن حضر .. الزمالك "قادم" .. مرتضى المدير الفنى الجديد

الاهلي

الأهلى بطل السوبر

كتب - محمد يسري مرشد:

زاوية عكسية هى نوع من التحليل للمباريات والأحداث الرياضية من منظور مختلف وزاوية مواجهة للأراء والتحليلات المشابهة.

وزاويتنا اليوم ستكون من الأهلى والزمالك التى انتهت بتتويج النادي الأحمر بالسوبر.

الزمالك قادم

ربما كانت هذه العبارة من قبل مثار للسخرية ، ولكنها الأن حقيقة مؤكدة مشروطة بإبتعاد مجلس إدارة الزمالك عن الفريق ، وسواء أقيل حسام حسن أو  استعانوا بمدير فنى أخر حتى لو كان مرتضى منصور نفسه .

الزمالك يملك الأن قائمة نارية قادرة على حصد البطولات فى المستقبل وإعادة النادي إلى منصات التتويج.

الزمالك لم يكن سيئاً أو اقل من الأهلى وخسارته طبيعية ومنطقية لفريق جديد بلاعبين فقط من القائمة الأساسية للموسم الماضى.

لماذا خسر الزمالك؟

السؤال الذى يطرح نفسه ، واجابته بمنتهى البساطة ، الإنسجام .

لو أتيت برونالدو وميسي ودييجو كوستا ومن خلفهم ماتتش ويايا توريه وألابا ولام وراموس وتياجو سيلفا ونوير ويقودهم جوارديولا ،ربما تفوز بهذا الفريق فى ألعاب الفيديو ولكن فى الحقيقة ستخسر .

كرة القدم لعبة جماعية تحتاج إلى الإنسجام بين الجميع حتى ترتفع نسبة ما يقدمه الفريق ككل أما عكس ذلك فهو عبث وجهل واستخفاف بعقول الناس ، هذه كرة قدم وليس جولف .

نحن فى بداية الموسم والزمالك خرج لتوه من فترة الإعداد ولمن يعرف كرة القدم هناك مبدأ يعتبرونه هؤلاء المهتمون بعلم التدريب هام " التكيف والتدرج " لا يمكنك أن تطلب أقصي ما يمكن فى البداية ، لا يوجد كائن بشرى قادر على الوصول إلى اقصي فورمة ولياقة فنية وبدنية وذهنية فى البداية ، حتى الألات تؤمن بهذا المبدأ ولا تستجيب للإنطلاق على "الرابع" من وضع السكون.

الزمالك فشل فى الفوز بالوقت الأصلي لأن الأهلى الأجهز ، الأكثر انسجاما، ومع ذلك لم يخسر ، قد يكون أيمن حفني وعيد عبد الملك وسيسيه الأفضل من جمال وصلاح الأثيوبي وسليمان ولكن لحظة ، الأفضل فى كرة القدم هو الفريق كمجموعة وليس الأفراد .

اختيارات العميد

الطريقة مثالية ، 4-3-2-1 فى ظل الأزمة الحادة التى يعانى منها خالد قمر وايقاف باسم مرسي ، ووجود حفنى ومصطفى فتحي وعبد الملك فى وسط الملعب.

اختيارات العميد ايضاً كانت منطقية ، عمر جابر هو أفضل من يلعب بالجانب الأيمن فى غياب حازم إمام وفى وجود 3 بوسط الملعب ، كوفى متفوق فى الكرات الهوائية اعاده إلى مركز المساك وأظهر البوركيني ذلك خلال المباراة ولم يهدد الفريق الأحمر مرمي الشناوى عن طريق الكرات الهوائية.

على جبر كان رائعاً ونجم الزمالك فى المباراة وأبطل مفعول مهاجمي الأهلى ، معروف يوسف وإبراهيم صلاح قدما مباراة جيدة وتوفيق يلعب لأن طارق حامد ليس فى القائمة ولم يؤثر أو يمثل ثغرة.

سيسيه لم يكن اسوأ من جمال ، حفنى كان رائعاً ، عيد عبد الملك حاول ،أوقف باسم علي وجعله دائماً تحت ضغط.

العميد يحتاج إلى 8 مباريات حتى يظهر قدراته وعمله بدون ضغط أو املائات أو شروط ، دعه يعمل وحاسبه بعد 8 مباريات.

الأهلى بمن حضر

لن اتحدث عن جاريدو العبقرى أو تفوق الأهلى لأن الحقيقة أن النادي الأحمر لم يفز فى الوقت الأصلي ، بل كان فوزه عن طريق ضربات الحظ الترجيحية ونستطيع أن نقول أن القميص الأحمر هو من فاز على الزمالك ، فالأهلى لا يزال يصمد وينتصر بمن حضر.

رأيت باسم علي على مقربة من أحمد فتحي ، أجاد بشدة وكان أحد نجوم المباراة ، سعد كان صخرة الأهلى الجديدة ولا يقل ما قدمه عما كان سيقدمه وائل جمعة فى أفضل حالاته ، رزق كان رائعاً ومبشراً وقدم نفسه كما ينبغى ، ونفس الأمر ينطبق على الأثيوبي صلاح الدين .

أما غالي فيكفيه "كوبرى" عمر جابر للتعبير عن ما وصل اليه .

مرتضى والفنيات

تذكرت وانا استمع إلى مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك كريستيان قسطنطين رئيس نادي سيون السويسرى السابق والذى قاده هوسه بالحديث عن الفنيات إلى اقالة المدير الفنى لفريق وتعيين نفسه مديراً فنياً.

فى نوفمبر من عام 2008 تلقى سيون هزيمة من بازل بثلاثية وطلب قسطنطين من المدرب الألمانى أولي شتيلكة اشراكه فى الأمور الفنية ، التعرف على طريقة اللعب والتشكيل وأخذ الموافقة منه لإعتمادها وهو ما رفضه المدرب الألمانى ليقرر بعدها قسطنطين اقالته وتعيين نفسه مديراً فنيا.

اعتقد واجزم أن تصريحات مرتضى منصور وشروطه الفنية لا تختلف عما فعله قسطنطين فهو فى حالة تلبية طلباته سيصبح المدير الفنى الجديد لنادي الزمالك.

للتواصل مع الكاتب عبر فيس بوك اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن