زاوية عكسية .. دفاع جاريدو يقوده إلى النجاح .. وغالي نقطة ضعف الأهلي

كتب - محمد يسري مرشد:

زاوية عكسية هى نوع من التحليل للمباريات والأحداث الرياضية من منظور مختلف وزاوية مواجهة للأراء والتحليلات المشابهة.

وزاويتنا اليوم ستكون من القطن والأهلى بذهاب نهائى الكونفيدرالية .

دفاع جاريدو

الرؤية بدأت تتضح بعد 7 مباريات قادها الإسباني ، مباراتان للأهلى على التوالي لم يصنع منافسو الأهلى خلالهما إلا ثلاث فرص جميعهم بأخطاء فردية ، اثنين لغالي وواحد لباسم علي.

جاريدو من هذا النوع الذى يؤمن أن الدفاع القوى هو الأساس لنجاح الفريق ، ربما الأهلى يعانى معه فى النواحي الهجومية وتحديداً فى افريقيا ولكنه على مستوى الدفاع حديدي بمعنى الكلمة .

صنع الأهلى 3 فرص بمباراة القطن سجل منها سليمان هدف وأهدر انفراد فيما أهدار موسي يدان فرصة أخرى خطيرة وفى مباراة الزمالك أهدر سليمان وعبد الظاهر فرصتين .

سر النجاح

ارقام جاريدو تؤكد على النقطة السابقة ، لعب 7 مباريات ، خرج منهم فى 5 مباريات بشباك نظيفة ، تلقت شباكه هدفاً واحداً  فقط فى الكونفيدرالية خلال 4 مباريات وجاء من ضربة جزاء لنكانا مشكوك فى صحتها ، إذن يمكن أن اعتبار أن جاريدو حتى الأن لم يقبل هدفاً ملعوباً فى الكونفيدرالية.

دفاع جاريدو يقترن ببعض الدلائل الفنية ، هذه العيوب التى اختفت مع المدير الفنى الإسباني ، التمركز خلال الكرات الثابتة سواء المتحركة أو الثابتة ونجاح دفاع الأهلى فى التعامل مع مثل هذه الألعاب.

رجال القطن

لكل مدرب رجله ومفتاحه ، وكما كان أبو تريكة مفتاح جوزيه فإن وليد سليمان هو رجل جاريدو ، بدأ الأسباني يفطن إلى موهبة سليمان وخطورته ، الإختراق من العمق وليس من "على الخط " .

تطور سعد سمير الفنى والبدني يجعله أحد أبرز نجوم الأهلى للمباراة الثالثة على التوالي بعد دوره بمباراة النجم ثم الزمالك وأخيراً القطن.

شريف إكرامي يقدم منذ فترة ليست بالقصيرة أداءً رائعاً ، اصبح أكثر نضجاً ، اختفت هذه الأخطاء القاتلة ، دوره ملموساً فى أهلى جاريدو.

التغيرات جاءت منطقية وتعزز ما زرعه جاريدو فى لاعبيه قبل هذه المواجهة ، قدم مباراة جيدة ، أراد الفوز ولعب من أجله وتحقق له ما أراد فى ظل قائمة محدودة للغاية.

حسام غالي

يلعب حسام غالي فى التشكيل الأساسي للأهلى باسمه فقط ، يقدم فترة هى الأضعف له فى مشوار مع كرة القدم ، نقطة ضعف واضحة فى نصف ملعب الأهلى والمنتخب ، استبعاده فى الفترة الحالية مصلحة له ولفريقه ليحاول أن يعود إلى غالي  الترجي 2012 أو احترام مشواره وتاريخه والتسليم أن الرباط الصليبي فى كثير من الأحيان ينهى مشواره النجوم فى الملاعب إكلينكياً .

للتواصل مع الكاتب عبر فيس بوك اضغط هنا