جميع المباريات

إعلان

زاوية عكسية .. الزمالك يدفع فاتورة "جنون" التغيير

زاوية

الزمالك ب 4 مدربين فى 9 مباريات

كتب - محمد يسري مرشد:

زاوية عكسية هى نوع من التحليل للمباريات والأحداث الرياضية من منظور مختلف وزاوية مواجهة للأراء والتحليلات المشابهة.

وزاويتنا اليوم ستكون من وادى دجلة والزمالك بالدورى العام.

- الفكرة الغائبة عن هؤلاء هى الإدارة ، إدارة الفريق أو النادي أو الأزمات والوقت نفسه ، لن اتحدث هنا عن الأمور الخزعبلاية والأعمال السفلية لأننى أؤمن أن التقصير من الداخل والأزمة إدارية محضة ، الأرقام تعزز ما اذهب اليه وتعطي اسباباً منطقية لما يحدث واقصد بالأرقام "القياس" أى المقارنة التى ترصد فى صورة عددية بعض الحقائق والدلائل وليس هذه الارقام الخادعة الوهمية التى تتحدث عن التمرير الكلاسيكي والجرى فى المزرعة السعيدة بدون انتاج.

- الزمالك خلال 8 مباريات متتالية خلال 3 بطولات مختلفة ، دورى أبطال افريقيا ، السوبر ، الدورى ، حقق فوزاً وحيداً بسداسية ، وتعادل فى 5 خسر منها بضربات الجزاء وجميع هذه المواجهات انتهت بالتعادل السلبي ، وخسر مرتين ببطولة افريقيا ، وهنا السؤال لماذا هذه النتائج والزمالك يضم أفضل مجموعة من اللاعبين فى مصر ، والإدارة ما دورها وهى وفرت "لبن العصفور" ؟

الإجابة :

- الزمالك لعب 8 مباريات بـ 3 اجهز فنية مختلفة ، ميدو الذى اقيل عقب مباراة مازيمبي ثم حسام حسن الذى اقيل عقب مباراة الداخلية ثم محمد صلاح الذى سيعود مدرباً عاماً عقب التعادل مع دجلة ليترك المهمة لباتشيكو الذى سيكون المدير الفنى رقم 4 للزمالك فى 9 مباريات.

- خلال الـ 8 مباريات اعتمد الزمالك على 28 لاعباً رحل منهم بشكل رسمي صلاح سليمان ومحمد إبراهيم ومحمد عبد الشافى والباقى 25 مازالوا على قوة الفريق.

- التغيير فى مراكز اللاعبين انفسهم ، محمد كوفى على سبيل المثال ، مدافع ولاعب وسط وظهير أيمن ، عمر جابر وحازم إمام لعبا فى مركز الظهير الأيمن ووسط الملعب ، مؤمن سليمان وسط دفاعي وهجومي ، دويدار مساك ولاعب وسط.

- باسم مرسي بديلاً ثم خارج القائمة أحمد علي اساسياً ثم خارج القائمة ثم اساسياً ثم بديلاً مصطفى فتحي نفس الفكرة حتى أيمن حفني يجلس وهو نجم الفريق وأوباما من التألق إلى خارج القائمة ثم العودة كبديل.

- أمام هذا العبث الإدارى الذى يشترك فيها الجميع ووصل إلى حد الجنون لا يمكن أن يقدم أى فريق كرة فى العالم إلا العشوائية حتى ولو كانت قائمته تضم ميسي ورونالدو وكوستا ، الطبيعي هو الفشل ، والاسباب هى إدارية بحتة وليس لها علاقة بالعمل المدفون فى حلمى زامور والذى قد يكون سبباً لإنهاء خدمته لصالح "مول".

- لست مضطراً لتحليل الزمالك أمام دجلة بعض ما ذكرته فى النقاط السابقة من مآساة إدارية بحتة تفسر لماذا تعادل الزمالك بعيداً عن صلاح وباتشيكو .

- التخطيط عملية مستمرة ، هناك ما يعرف بدائرة التخطيط ، التى تعنى جمع المعلومات وتحديد الأهداف ثم التنفيذ والمتابعة والتقويم والخروج بمعلومات جديدة ولكن بشرط أن يحكم كل العناصر السابقة إدارة الوقت لتعود الدائرة إلى العمل من أجل تحسين الإنتاج بمعنى أن إدارة الزمالك حددت الأهداف للعودة إلى البطولات ونفذت خططتها بالتعاقد مع النجوم وتابعت نتائج الفريق وعدلت بتغيير المدير الفنى ولكنها فشلت فى إدارة الوقت لنفاذ صبرها واتخاذ اجراءات انفعالية منذ اول مباراة للفريق لتهدم تخطيطها وما فعلته وتعود بالفريق إلى نقطة الصفر مصحوبة بخسائر معنوية وضغط عصبي ملقى على الفريق ومديره الفنى الجديد.

- الزمالك - كفريق للكرة -  لديه كل مقومات النجاح على مستوى الأفراد ولكن ما ينقصه هو التعامل معه من قبل إدارته بعقلية محترفة وليس بعقلية مشجعين الدرجة الثالثة.

- الحل بسيط وهو لجنة كرة من ابناء النادي تفوض من مجلس الإدارة بإدارة ملف الكرة ، متحدثاً رسميا باسم هذه اللجنة ، وامتناع جميع اعضاء مجلس الأدارة فيما فيهم الرئيس من التصريحات الإعلامية عن فريق الكرة والتعامل المباشر مع المدير الفنى ، بإختصار لجنة كرة تكون هى حلقة الوصل بين الإدارة والجهاز الفنى .

للتواصل مع الكاتب عبر فيس بوك اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن