جميع المباريات

إعلان

تقرير.. علشان مايضحكش علينا تاني !

تقرير شريف

علشان مايضحكش علينا تاني

كتب - أحمد شريف:

في لقطة مستفزة، ظهر لاعبو المنتخب السنغالي في ستاد القاهرة الدولي يسخرون من لاعبي المنتخب المصري في المباراة الأخيرة بين الفريقين، بسبب الفارق الكبير في التكوين الجسماني، والذي ظهرت بشكل واضح في المشادات التي حدثت بين الثنائي محمود تريزيجية وعماد متعب أمام لاعبي أسود التيرانجا.

التكوين الجسماني متوقف على عدة عوامل، منها وراثية، وأخرى مناخية وبيئية، ولكن، هل مصر لم تنجب عدد من اللاعبين المؤهلين للتواجد في صفوف منتخبها وفي نفس الوقت يمتلكون القوة الجسمانية ؟ الأمر لا يتوقف على الجزء المناخي والوراثي فقط، وإلا كان لاعبو أوروبا هم الأضعف عالميا.

العامل الأكبر في التكوين الجسماني للرياضي عموما، هو التدريبات التي يؤديها، ولنا في الإيطالي إنجيولينو فيرجوني المدير الفني الجديد للمنتخب المصري للكرة الطائرة عظة، بعد أن قرر أن يخوض لاعبو الفراعنة يومياً تدريبات بدنية في " الجيم " من أجل تقوية العضلات ليصبح تكوينهم الجسماني مقارباً للمستويات العالمية.

وإلى أن يتم إعداد لاعبو الأندية المصرية وتقويتهم بدنياً - إن حدث ذلك -، وفي ظل الحجج المتتالية عن ضعف " القماشة "، سيرصد يالاكورة عدد بسيط من اللاعبين الشباب المصريين المحترفين في أوروبا، والذين حصلوا على تلك التدريبات في أنديتهم منذ الصغر.

لاعبين مغمورين في مصر..

- رامي الغندور:

السن: 18 عام

الطول: 183 سـم

المركز: ظهير أيسر

النادي: الفريق الثاني لهوفنهايم الألماني ومن قبله فريق الشباب في فولفسبورج

المميزات: قوة بدنية وطول فارع، قوة تسديدات، عرضيات متقنة، إلتحامات قوية

* استُدعي رامي للدخول في معسكر منتخب الشباب المصري من قبل، إلا أن المسؤولين عن الكرة في مصر فشلوا في استخراج الأوراق الخاصة به، لينضم بعدها إلى منتخب ألمانيا للشباب، بعد أن حصل على جائزة أفضل مدافع شاب في ألمانيا.

- أمير محروس:

السن: 16 عام

الطول: 178 سـم

المركز: قلب دفاع

النادي: فريق الشباب والفريق الثاني لجنوى الإيطالي

المميزات: قوة بدنية وإلتحامات قوية وطول فارع

* تواجد امير محروس من قبل في أحد معسكرات منتخبات الناشئين المصري تحت 17 عاماً بقيادة المدير الفني جمال محمد علي، لتكون المرة الأولى والأخيرة دون إبداء أسباب من المدرب المصري.

- عمر تالي:

السن: 19 عام

الطول: 180 سـم

المركز: مهاجم صريح

النادي: الفريق الثاني للوزيرن السويسري

المميزات: إنهاء الهجمات بإتقان، قوة بدنية، ألعاب هوائية، تسديدات قوية بكلا القدمين

* هداف الفريق الثاني في لوزيرن، وهداف دوري الرديف السويسري، ولم يتم استدعاء عمر تالي من قبل لأي من المنتخبات المصرية، ومثل المنتخبات السويسرية للناشئين والشباب.

- يونس فلفل:

السن: 18 عام

الطول: 182 سـم

المركز: جناح أيمن ومهاجم

النادي: الفريق الأول لكوبنهاجن الدنماركي

المميزات: السرعة العالية، قوة بدنية، المهارة، تسديدات بكلا القدمين

* تم تصعيد اللاعب هذا الموسم من فريق الشباب إلى الفريق الأول لكوبنهاجن، وتواجد اللاعب في قائمة فريقه المشاركة في دوري أبطال أوروبا للموسم الحالي، وسبق له اللعب في صفوف المنتخب الدنماركي للشباب.

- سامي مرسي:

السن: 22 عام

الطول: 178 سـم

المركز: خط وسط مدافع

النادي: تشيسترفيلد الإنجليزي " درجة ثانية "

المميزات: قوة بدنية، تسديدات قوية، هداف رغم مركزه

* قبل إنطلاق الموسم الحالي لعب تشيسرفيلد مباراة ودية أمام أستون فيلا، نجح مرسي أن يسجل فيها هدفين من ثلاثة لفريقه، ليخرج بعدها بول لامبيرت المدير الفني للفيلانز للإشادة باللاعب، والتأكيد أنه قد يكون أحد أفراد الفريق خلال فترة قريبة.

أربعة لاعبين أعمارهم أقل من 20 عام، وآخر فوق الـ20 عام - سنه متاح للمنتخب الأولمبي -، جميعهم يمتازون بما لا يمتاز به عدد من لاعبي المنتخب المصري في الوقت الحالي رغم فارق السن، قد يكون تواجدهم خلال الفترة القليلة المقبلة مطلوب في صفوف المنتخب المصري قبل استدعاؤهم من قبل المنتخبات الأوروبية.

" القماشة " الموجودة بالفعل..

تواجد بالفعل ضمن صفوف المنتخبات المصرية لاعبين شباب ذوي قوة بدنية وأطوال فارعة، منهم أحمد حجازي لاعب فيورنتينا الإيطالي ( 194 سـم )، وعلي جبر لاعب الزمالك ( 192 سـم )، وأحمد حسن " كوكا " لاعب ريو آفي البرتغالي ( 191 سـم )،

بالإضافة إلى الثنائي علي غزال ومحمود عزت لاعبا ناسيونال ماديرا ( 189 سـم )، ومروان محسن لاعب جيل فيسنتي البرتغالي ( 187 سـم )، ورامي ربيعة لاعب سبورتنج لشبونة البرتغالي ( 186 سـم )، وفي حراسة المرمى الثنائي شريف إكرامي وأحمد الشناوي ( 193 سـم، و189 سـم على التوالي ).

على الهامش..

- الاحتراف ليس سيئاً، وبالتأكيد ليس كل محترف يستحق الانضمام للمنتخبات المصري، لكن أرقام اللاعبين الشخصية وإحصائياتهم والأندية التي يلعبون بها تؤكد أنهم يستحقون التجربة.

- ليس المطلوب هو تكوين فريق من العمالقة، هناك بعض المراكز لا ضرورة فيها للأطوال الفارعة، لكن المراكز الأخرى وجود تلك التكوينات الجسمانية فيها حتمي.

- منتخبات الجزائر والسنغال وكوت ديفوار - كأمثلة - نجحت في تكوين فرقها الحالية القوية عن طريق مجموعة من المحترفين، فنادراً ما يتواجد لاعب يلعب في أسيك ديارفا السنغالي أو وفاق سطيف الجزائري أو أسيك الإيفواري.

- المديرين الفنيين لتلك لهذه المنتخبات استدعت لاعبين شباب يلعبون في دوريات مغمورة وكونت منهم فرق قوية، مثل العربي هلال سوداني - جزائري في دينامو زغرب الكرواتي -، ستيفان بادجي وإبراهيما ديدوي - سنغاليان في بران النرويجي ويوبين البلجيكي -، ويلفرد كانون - إيفواري في أدو دين هاج الهولندي -.

أحد أهداف رامي الغندور حينما كان لاعباً في فولفسبورج



للتواصل مع الكاتب عبر تويتر.. أضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن