جميع المباريات

إعلان

تقرير.. قبل العودة ..كيف تدير عملية التدوير؟

الدوري

صورة أرشيفية

ساعات ويتم عودة الدوري المصري بجدول مضغوط مصاحبا بمباريات أفريقية لأربعة أندية مصرية يتخلله إنضمام عناصر أساسية لبعض أندية القمة إلي معسكر المنتخب الأوليمبي كل ماسبق معروف ولكن هناك سببا إضافيا سيلقي بالعبء وسيقلل من المخزون البدني للاعبين ألا وهو اللعب نهارا.

تردد مصطلح التدوير في الموسم الماضي بكثرة وبات نظرية لها المؤيدين بدعوي تجهيز أكبر عدد من اللاعبين ولها معارضين بدعوي قلة الإنسجام مع دخول عناصر جديدة في كل مباراة وهنا سنحاول أن نضع دليلا يمكن من خلاله التعريف بعملية التدوير.
 
الهيكل الرئيسي

وأنت تضع قائمة فريقك يجب أن تضع خطا في عمق الملعب يربط بين رأس الحربة إلي حارس المرمي وهو ما يسمي بالعمود الفقري مرورا بقلب الدفاع الرئيسي لديك ولاعب الوسط المدافع والمهاجم ورأس الحربة ..تلك العناصر لها نظام خاص في عملية التدوير بعيدة عن باقي الفريق.

أولوية اللقاء

لعبة الحسابات والمتعلقة بمباراة دون أخري بمعني أن تواجه الإسماعيلي أو إنبي في المباراة بعد القادمة ليست كمواجهة النصر أو الرجاء علما بأن الجميع يلعب علي الثلاثة نقاط ولكن حجم المجهود المبذول في مساحات اللعب أمام فرق المقدمة ليست كمثل فرق الوسط أو المتأخرة.

دراسة المنافس

كيفية فهم المنافس خاصة في المباريات الصغيرة !!.نعم في المباريات الصغيرة يجب أن يكون معدل التدوير أعلي من باقي المباريات ولهذا ضريبة وهي المعاناة في المرتدات خاصة وأن معدل قطع الكرات سيكون اعلي بحكم التجانس ولكي تتفادي هذا يجب علي المدرب تخصيص لاعب يمكنه مراقبة أخطر لاعب في الفرق المتوسطة ومنع وصول الكرات إليه.
 
تغيير الخطة    

مع تغيير بعض العناصر لا بد من تغيير خطط اللعب علي ألا يتجاوز ذلك ثلاثة خطط بحد أقصي والأفضل أن تكون لديك خطتي اللعب ومنها يمكن نقل اللعب في مناطق بعيدة عن مراكز التدوير والتي حدث فيها تغييرات كثيرة.

التدريب

تواجد تقسيمات كاملة للفريق الأساسي وبديله بخطتي لعب متغيرة مع تغيير الخطة علي كل فريق  في كل شوط حتي يعتاد اللاعبون فهم وتأدية بعض الواجبات الخاصة بكل خطة لعب والأفضل أن يتم تغيير بين تشكيلتي الفريق كل ربع ساعة بمعني لاعبان من هنا أمام لاعبان من هناك وهكذا وبذلك تقلل من عملية عدم الإنسجام بين قائمة لاعبيك.

سلاح ثابت

مع توالي المباريات سيقل المجهود البدني ومعه الذهني وهذا سيجعل الفريق يرتكب أخطاء كثيرة ..واجب المدير الفني هنا إستغلال أخطاء الخصم وتجهيز حصص كاملة علي التسديدة لأكثر من لاعب ومن أكثر من زاوية ولا أبالغ إن قلت أن واجب المدير الفني أن يجعل لاعبيه يحصلون علي أخطاء من أماكن معينة إعتادوا عليها في التدريب.

الجمل التكتيكية في الضربات الثابتة لا تعني فقط التسديد ..فهناك العديد من الجمل التي يمكن خلالها خلق هجمة من خلال ضربة حرة علي حدود منطقة الجزاء بتحويل التسديدة إلي وضع الجناح ومن ثم عملية ال cut back.

التغييرات

هناك ثلاثة تغييرات في كل مباراة يجب عليك الإستفادة منها في مراحل لا تتجاوز الساعة والربع حتي تعطي متنفسا لكل لاعب والأولوية إذا كانت النتيجة في صالحك بالطبع لصالح اللاعب الأكثر أهمية لك في المباراة القادمة وهكذا.

مثال

إذا إختار مدرب أن يلعب 4-2-3-1 .. فمعني ذلك أن الإرتكاز الخلفي وقلب الدفاع وصانع الألعاب ورأس الحربة هم المحركون الرئيسيون في التكتيك ..إذا كنت ستلعب أمام فريق متراجع وقتها يمكنك أن تريح قلب الدفاع الأساسي وتريح أحد جناحي الهجوم وتلعب برأسي حربة أحدهما متحرك.

إن كان الهدف أن تريح الإرتكاز الدفاعي لديك فهذا يعني ضرورة إشراك المدافعين الأفضل في تشكيلتك مع ضرورة التنبيه علي ظهيري الجنب بالدخول في عمق الملعب بجوار لاعب الإرتكاز البديل وذلك يجعل لاعبي الوسط الهجومي أقرب لرأس الحربة بدون ترك مساحات قد تضع بديل الإرتكاز الدفاعي في مأزق.

للتواصل مع الكاتب على الفيس بووك.. أضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن