جميع المباريات

إعلان

تقرير.. مورينيو يتجاهل اتهامات الملل ويعود للتربع على عرش إنجلترا

مورينيو

جوزيه مورينيو


أنهى تشيلسي صيامه عن التتويج ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، الذي دام لخمس سنوات، بعدما استعان برجله الخاص جوزيه مورينيو عاشق البطولات والتحديات.

وتتضح قيمة مورينيو بالنسبة لتشيلسي حين يعرف بأن ثلاثة ألقاب من أصل خمسة في تاريخ النادي اللندني بالبريميير ليج تحققت تحت قيادته.

ويواصل المدرب البرتغالي إثبات مقولته الراسخة بأن الموسم الثاني له مع أي فريق هو "موسم الحصاد"، فقد احتاج لبناء الفريق خلال موسمه الأول بولايته الثانية مع الـ"بلوز"، وضحى بالألقاب في الموسم الماضي ليظفر بلقبين في الموسم الجاري.

وأنهى مورينيو هيمنة قطبي مدينة مانشستر: يونايتد وسيتي على الدوري في المواسم الماضية.

ولم يجر "مو" تغييرات جذرية على قائمة الموسم الماضي، واكتفى بدعم الفريق ببعض العناصر، على رأسها الثنائي الإسباني دييجو كوستا وسيسك فابريجاس، واللذين لعبا دورا بارزا في التتويج باللقب، خاصة بعد تألقهما الرائع في الدور الأول.

وأضيف للفريق ايضا الفرنسي لويك ريمي والكولومبي خوان كوادرادو، وإن كان إسهام الأول أفضل، ليرد على ليفربول الذي رفض التعاقد معه لأسباب صحية.

كما حل الحارس البلجيكي تيبو كورتوا محل التشيكي المخضرم بيتر تشيك في أغلب فترات الموسم، ليستمر أسود غرب لندن في الاطمئنان على عرينهم.

وتبقى الغصة في قلب تشيلسي وجماهيره هذا الموسم هي الخروج من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا بطريقة درامية امام باريس سان جيرمان الفرنسي.

وينسب كثير من الفضل في اللقب الأزرق الى نجوم الفريق المخضرمين، وعلى رأسهم القائد جون تيري، الذي يثبت أنه أحد أفضل المدافعين الإنجليز على مر التاريخ، وكذلك الأسطورة الإيفواري ديدييه دروجبا الذي عاد ليقدم الإضافة الهجومية لتعويض كوستا في فترات إصاباته المتكررة، والصربي المتميز برانيسلاف إيفانوفيتش.

وكان النجم الأبرز لموسم تشيلسي هو البلجيكي إدين هازارد المتوج بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي، وحظي بدعم جيد على امتداد الموسم من البرازيليين ويليان وأوسكار، والصربي نيمانيا ماتيتش والفرنسي كورت زوما على مستوى الدفاع.

ويظل فابريجاس أفضل صانع ألعاب بالفريق وبالدوري، كما استقر دييجو كوستا كأفضل هداف للفريق رغم تغيبه لأوقات طويلة بسبب الإصابات، ما حرمه من المنافسة على لقب هداف البريميير ليج مع سرخيو أجويرو وهاري كين في موسمه الأول بعد مغادرة أتلتيكو مدريد الإسباني.

ولم يعبأ مورينيو وكتيبته بالاتهامات بالملل بسبب الإفراط في الدفاع خاصة في المباريات الكبرى، حيث لم يخسر أمام أي من فرق التصنيف الأول، وظفر بلقب الدوري، بفارق 13 نقطة حاليا عن أقرب ملاحقيه مانشستر سيتي حامل اللقب، الى جانب لقب كأس رابطة المحترفين.

ويرد تشيلسي على تلك الاتهامات بالافتخار بكونه ثاني أفضل هجوم في الدوري بعد مانشستر سيتي.

كان هذا الاتهام قد صدر من الغريم أرسنال ومدربه الفرنسي أرسين فينجر وأنصار المدفعجية، لكن رد مورينيو كان لاذعا كعادته، واعتبر أن "الأمر الممل حقا هو عدم الفوز بالدوري لمدة 10 سنوات".

ومع تتويجه بالدوري في مختلف الدول التي درب بها: البرتغال وإنجلترا وإيطاليا وإسبانيا، سيجهز مورينيو رجاله لخوض التحدي الأكبر بالنسبة له في الموسم المقبل، وهو الفوز بدوري أبطال أوروبا.

وفي حال حقق الداهية البرتغالي هذا الحلم، فإنه سيكون أول مدرب بالتاريخ يجمع ثلاثة ألقاب في التشامبيونز مع ثلاث فرق مختلفة، بعدما حقق الإنجاز مع بورتو البرتغالي وإنتر الإيطالي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن