جميع المباريات

إعلان

تقرير.. لحظات لا تنسى في حقبة أنشيلوتي مع الريال

كارلو انشيلوتي

كارلو انشيلوتي

عاشت جماهير ريال مدريد الإسباني مع الإيطالي كارلو أنشيلوتي، الذي أقاله رئيس النادي فلورنتينو بيريز اليوم، على مدار موسمين العديد من اللحظات التي لا تنسى بحلوها ومرها.

أصاب "كارليتو" وأخطأ مثل أي مدرب في تلك اللعبة التي تكتسب متعتها من جنونها وعدم اعترافها بالمنطق أحيانا، ولكن توجد مجموعة من العناصر التي شملتها هذه الفترة تشكل الإرث الذي تركه ذلك الرجل الإيطالي الذي يحب تناول العلكة و رفع البطولات وأيضا لاعبيه.

- العاشرة بتوقيت مدريد

ترك أنشيلوتي اسمه محفورا في تاريخ ريال مدريد بعد تتويجه الموسم الماضي مع الفريق بلقب دوري الأبطال العاشر في نهائي لشبونة الشهير بعد مباراة عانى فيها كثيرا لولا رأسية راموس التي خطفت قلوب المدريديين في الدقيقة (93) لتعلن التعادل مع الغريم أتلتيكو لتمتد المباراة لوقت اضافي أنهاه فريقه بالفوز بأربعة أهداف لواحد.

- كأس الملك وبيل و"الهروب الكبير"

ذلك النهائي الذي حصل فيه "كارليتو" على أول ألقابه مع الريال وكان له مذاق خاص ولم لا وهو أمام غريم الملكي اللدود برشلونة على ملعب ميستايا وذكرياته الجميلة.

كان بطل هذه الليلة هو الويلزي جاريث بيل وفيلم "الهروب الكبير" الذي قدمه مع مارك بارترا مدافع برشلونة بعد انطلاقة رائعة ليسجل هدف الفوز.

المؤسف بالنسبة لأنشيلوتي أن فيلم "الهروب الكبير" الخاص ببيل استمر بشكل معاكس في الموسم الأخير حيث هرب من اللاعب الويلزي ربما سر المستوى الجيد الذي قدمه في الموسم الأول لينخفض مستواه بصورة كبيرة ويصبح سببا رئيسيا في الانتقادات التي يتعرض لها "كارليتو".

- حريق ميونخ

قبل اياب نصف نهائي دوري الأبطال أمام بايرن ميونخ بعد فوز الريال ذهابا بهدف نظيف كانت التصريحات القادمة من ألمانيا تحذر إنه من فرط حماس الجمهور واللاعبين فإن "أشجار ميونخ ستحترق".

ما حدث للفريق الذي يقوده بيب جوارديولا حينها كان حريقا بمعنى الكلمة ولكن بسبب أداء ريال مدريد الرائع بعدما مني المدرب الكتالوني بأكبر هزيمة في تاريخه برباعية نظيفة أنهت بشكل كبير عقدة المدريديين مع العملاق البافاري.

- دي ماريا و"حمامة السلام"

كان من ضمن المواصفات التي يبحث عنها فلورنتينو بيريز حينما تعاقد مع أنشيلوتي تهدئة أوضاع الفريق بعد الغليان الذي انتابه عقب حقبة البرتغالي جوزيه مورينيو، فـ"كارليتو" في النهاية معروف باكتساب ود اللاعبين.

نجح كارلو باقتدار في تنفيذ هذا الأمر بل وواصل لعب دور "حمامة السلام" خارج غرف الملابس وتحديدا في أزمة الأرجنتيني أنخل دي ماريا الموسم الماضي مع الجماهير حينما قيل إنه لمس أعضاءه التناسلية في اشارة قبيحة لجماهير سانتياجو برنابيو التي كانت تصفر ضده أثناء استبداله في احدى المبارايات.

لم يفرض أنشيلوتي عقوبة على الأرجنتيني بل أشركه في المباراة التالية ليثبت على المستطيل الأخضر إنه يستحق الغفران، وهو ما حدث بالفعل حيث أنهى دي ماريا الموسم الماضي كواحد من أفضل لاعبي الفريق إن لم يكن أفضلهم.

- مونديال الأندية

أظهر ريال مدريد في نهاية النصف الأول من الموسم الأخير قوته في مونديال الأندية بمراكش وحصل على كأس العالم للأندية دون أدنى مقاومة حقيقية.

كل الأمور كانت تسير بطريقة جيدة وكان الحديث يجري عن التجديد لأنشيلوتي خاصة وأن الفريق بفوزه في النهائي على سان لورنزو الأرجنتيني وصل لرقم قياسي لعدد مرات الفوز المتتالية بالنسبة لفريق إسباني (22 انتصارا.

- "فيروس" كاسياس

كان أنشيلوتي يدرك جيدا إنه لا يرغب في التعرض لما حدث لسلفه جوزيه مورينيو بسبب كاسياس لذا كان خياره في موسمه الأول هو الاعتماد على الحارس الحالي لإيه سي ميلان الإيطالي دييجو لوبيز في حراسة المرمى بالليجا، ولكن مع الدفع بإيكر كاسياس في التشامبيونز ليج وكأس الملك.

تشاء الأقدار ان يتوج الريال بالبطولتين الذي لعب فيهما كاسياس أساسيا (كأس الملك ودوري الأبطال) بينما يذهب لقب الليجا، التي لم يرتكب فيها لوبيز أي أخطاء مصيرية، لصالح أتلتيكو مدريد.

ينتهي الموسم الأول ولوبيز يرحل عن الريال لتفرغ الساحة لكاسياس الذي استعاد جزء من هيبته المفترضة وسط أناشيد ومديح وتلميحات من الصحافة، ومع بداية الموسم الأخير يتم التعاقد مع الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس.

يصبح كاسياس الحارس الأساسي لريال مدريد، وسط مشاركات متباعدة من كيلور نافاس، ومع شعور "القديس" بالراحة وعدم وجود منافسة حقيقية مثل تلك التي كانت موجودة في ظل وجود دييجو، فينخفض مستواه.. يرتكب أخطاء كارثية وتفرغ جعبة معجزاته وتزداد صافرات الاستهجان ضده ليدافع أنشيلوتي عنه.. لعنة كاسياس مع مورينيو حلت على "كارليتو" ولكن بطريقة مختلفة.

- لعنة أتلتيكو مدريد

خلال موسمي كارلو مع الريال لم يتمكن من الفوز على أتلتيكو مدريد بالليجا: في 2013-2014 خسر مرة وتعادل مرة وفي 2014-2015 خسر مرتين ذهابا وايابا.

الأمور كانت مختلفة في الكأس ففي موسم 2013-2014 فاز على اتلتيكو ذهابا وايابا أما في ذلك الأخير فأطاح الـ"روخيبلانكوس" بالنادي الملكي من ثمن النهائي حيث خسر الملكي ذهابا بهدفين وتعادل ايابا 2-2.

في انطلاقة الموسم الأخير وفي مواجهة كأس السوبر الإسباني يفشل الريال في الفوز ويذهب اللقب لأتلتيكو، ولكن في دوري الأبطال كان كعب أنشيلوتي أعلى: فاز بنهائي لشبونة في موسم 2013-2014 وأطاح بـ"لوس كولوشونيروس" من ربع النهائي في الموسم الأخير.

- طعنة ألبارو موراتا

لم يطلب أنشيلوتي في نهاية موسم 2013-2014 الابقاء على اللاعب الإسباني الشاب ألبارو موراتا الذي لم يكن يحصل على الدقائق الكافية مع الفريق لذا ذهب في بداية الموسم الأخير نحو يوفنتوس الإيطالي.

يدور الزمن ويلتقي ريال مدريد مع يوفنتوس في نصف نهائي دوري الأبطال، هناك في تورينو يخسر الريال بهدفين لواحد احدهما بتوقيع موراتا.

لم تكن هذه الطعنة كافية بالنسبة لموراتا الذي ذبح آمال أنشيلوتي في التأهل لنهائي برلين بتسجيله هدف تعادل اليوفي مع الريال في ملعب سانتياجو برنابيو في الاياب ليفقد الريال كل شيء.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن