جميع المباريات

إعلان

الولايات المتحدة ترغب في القضاء على "الفساد بكرة القدم" وتتجنب الحديث عن بلاتر

فيفا

جانب من الاحداث

أكدت وزيرة العدل الأمريكية لوريتا إي لينش أن بلادها ترغب في "القضاء على الفساد داخل عالم كرة القدم".

وأشارت المسئولة إلى أن هناك بعض من نقاط قضية الفساد ترتبط باختيار جنوب أفريقيا لاستضافة كأس العالم 2010 وأيضا عملية انتخاب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في 2011.

وقالت لينش في مؤتمر صحفي بصحبة مدير المباحث الفيدرالية (إف بي أي) جيمس بي كومي وعدد آخر من القيادات أن "المعتقلين استخدموا مناصبهم ذات الثقة لطلب رشاوي مقابل حقوق تجارية وفعلوا هذا الأمر مرة تلو الأخرى وعام وراء عام وبطولة عقب بطولة".

يشار إلى أن سبعة من قيادات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) من ضمنهم اثنان من نواب الرئيس قد تم اعتقالهم بتهمة الفساد في مدينة زيورخ السويسرية بأحد الفنادق التي كانت تستضيفهم استعدادا للمشاركة في الجمعية العمومية لـ(فيفا).

وأشارت لينش إلى أنه خلال عملية اختيار جنوب أفريقيا لاحتضان كأس العالم 2010 فإن المتورطين في القضية "حصلوا على رشاوي للتأثير في القرار".

وتؤكد الاتهامات أيضا أن الفساد والرشاوى امتدت لانتخاب رئيس (فيفا) الحالي جوزيف بلاتر في 2011 وأيضا بعض الاتفاقات المتعلقة برعاية المنتخب البرازيلي من قبل شركة رياضية أمريكية.

وأوضحت المسئولة أنه وفقا للتحقيقات فإن نسخة العام المقبل من كوبا أمريكا والتي ستحتضنها الولايات المتحدة "استخدمت داخل اطار مؤامرة أوسع لملأ جيوب مسئولين بـ(فيفا) برشاوى بلغت قيمتها الاجمالية 110 مليون دولار"، أو ما يمثل تقريبا ثلث التكاليف الشرعية للحقوق المرتبطة بالبطولات.

وأضافت لينش "باختصار، هؤلاء الأفراد والمنظمات لجأوا للرشاوي لتقرير من سينقل المبارايات وأين ستقام ومن يتحكم بالمنظمة التي تشرف على كرة القدم على الصعيد العالمي".

وأشارت وزيرة العدل الأمريكية إلى أن المتهمين خططوا لجانب من أنشطتهم الاجرامية أثناء اجتماعات أقيمت في الولايات المتحدة بجانب استخدام النظام المصرفي للبلاد لتوزيع دفع الرشاوى.

تجنب الحديث عن بلاتر

تجنبت النيابة العامة بالولايات المتحدة الأمريكية الادلاء بأي تعليقات بخصوص مستقبل رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، السويسري جوزيف بلاتر، ولكنها أكدت أن التحقيقات المعنية بالفساد المفترض في المؤسسة التي لا يزال يترأسها سيظل ساريا.

وقالت وزيرة العدل الأمريكية لوريتا إي لينش حينما سألها صحفيون بخصوص هذا الموضوع في المؤتمر الذي عقدته في نيويورك "لن نقول تعليقات حول شخص لا يندرج إسمه في الاتهامات".
وأعلنت لينش بصحبة عدد من القيادات الأمريكية الرفع اليوم تهم بحق 14 شخصا من مسئولي (فيفا)، أكبرها هي الجريمة المنظمة.

ولا يظهر اسم بلاتر ضمن المتهمين ولكن اثنين من نوابه هما الأوروجوائي ايوخينيو فيجيريدو والبريطاني جيفري ويب ورئيس اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم، الباراجوائي نيكولاس ليوز.

وعلى الرغم من اصرار الصحفيين لم تقدم لينش أو النائب العام لشرق نيويورك كيلي كوري تفاصيل بخصوص التحقيقات الجارية التي قد تؤثر على رئيس (فيفا).

وأضافت لينش " لا يمكننا تحديد من هم اهداف التحقيقات التي لا تزال مستمرة"، فيما قال كوري "الرسالة واضحة: مثل هذه الممارسات لن يتم التسامح معها".(إفي).

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن