فالكاو: لا نسعى للثأر من البرازيل.. لكن نستعد لـ2018

أكد مهاجم منتخب كولومبيا الأبرز راداميل فالكاو اليوم أنه لا صحة لسعيه وزملاءه "للثأر" من منتخب البرازيل بسبب الخسارة وتوديع (لوس كافيتيروس) مونديال 2014 من ربع النهائي أمام السيليساو، مؤكدا أن الفريق يسعى لتقديم أداء جيد واضعا نصب عينيه مونديال روسيا 2018.

وقال فالكاو إنه لا يذهب إلى كوبا أمريكا بينما يفكر بطريقة شخصية، خلال الظهور الوحيد أمام الصحافة قبل سفر المنتخب إلى الأرجنتين غدا حيث سينهي أبناء المدرب الأرجنتيني خوسيه بيكرمان استعداداتهم قبل التوجه في وقت لاحق إلى تشيلي.

وأوضح "أرى أن الكأس تمثل فرصة جديدة، بطولة جديدة، لا أخوضها بدافع الثأر. ولدي نفس عقلية باقي زملائي، لا يمكنني أن آخذ الأمر على نحو شخصي، بل يجب أن أركز على نفس الهدف الذي يعمل من أجله الفريق لجعل الأمور تسير على ما يرام".

وأكد مهاجم فريق موناكو الفرنسي الذي اعير الموسم الماضي لمانشستر يونايتد الإنجليزي أن هذه البطولة تعتبر استعدادا لمونديال روسيا، برغم التوقعات التي تصب في مصلحة منتخب كولومبيا وتعتبره أحد أبرز المرشحين لرفع كأس البطولة.

وأضاف "يراودنا الأمل كثيرا، نرغب في الاستمتاع والذهاب إلى أبعد مدى ممكن، لكننا نبقي في مخيلتنا دوما أن الهدف الأساسي هو روسيا، وأن هذه الكأس هي استعداد كي يكبر الفريق، خاصة وأنه يضم لاعبين جدد وأكثر شبابا سيصلون للسن المثالي في المونديال".

جدير بالذكر أن المنتخب الكولومبي كان قد بلغ دور ربع النهائي في مونديال 2014 بالبرازيل قبل أن يخرج على يد منتخب البلد المضيف بنتيجة 1-2 في مباراة كبيرة.