جميع المباريات

إعلان

تحليل ع الطاير .. "رقم قياسي" لمبروك في اكتساحه الفني لفيريرا.. وباسم نجم القمة

فتحي مبروك، وائل جمعة

الجهاز الفني للاهلي بقيادة فتحي مبروك

تحليل ع الطاير .. هي نوعية تقارير ينشرها "ياللاكورة" عقب كل مباراة جماهيرية سواء كانت محلية او عالمية سنستعرض فيها ابرز احداث المباراة من وجهة نظر المحرر في سطور قليلة بالإضافة الي اختيار نجم المباراة وسبب ذلك في اخر التقرير.

واليوم موعدنا مع احدى مباريات الاسبوع الـ37 للدوري المصري الممتاز والتي تمكن فيها النادي الأهلي من حسم لقاء القمة امام غريمه التقليدي الزمالك بنتيجة 2-0.

"رقم قياسي" لمبروك في اكتساحه الفني لفيريرا

- فاجئ فتحي مبروك الجميع بمواصلة اعتماده على طريقة 3-4-2-1 والتي خاض بها مباراة الملعب المالي الأخيرة في الكونفيدرالية، ورغم انه في المباراة الافريقية كان مضطر للجوء لهذه الطريقة بسبب غياب معظم لاعبي خط الوسط عنه، الا انه قرر مواصلة الاعتماد عليها في القمة.

- ولعب الأهلي بالتشكيل الاتي: اكرامي (GK)، سعد (CB)، نجيب (CB)، شريف (CB)، عاشور (CDM)، غالي (CM)، باسم (RM)، وليد (LM)، مؤمن (RF)، السعيد (LF)، متعب (ST).

- علي الجانب الاخر استمر فيريرا علي طريقته المعتادة 4-3-2-1 وبالتشكيل الاتي: الشناوي (GK)، جبر (CB)، كوفي (CB)، طلبة (LB)،حازم (RB)، إبراهيم (CDM)، توفيق (CDM)، معروف (CM)، فتحي (RF)، عيد (LF)، باسم (ST).

- مخطئ من يعتقد ان من يعتمد علي طريقة تعتمد علي 3 مساكين، هي مدرب دفاعي، ففي كتب خطط كرة القدم جميعا، طريقة 3-5-2 ومشتقاتها مثل 3-4-2-1 مصنفة " طريقة اكثر هجوميا" من طريقة مثل 4-3-2-1.

- السبب في ذلك، ان في طريقة 3-4-2-1، هناك 5 لاعبين دائمي الهجومي، هم الثلاثي الامامي إضافة الي جانبي الملعب، واذا انضم لهم لاعب من ثنائي خط الوسط فمن الممكن ان يرتفع العدد الى 6.

- ستجد عكس ذلك تماما في طريقة 4-3-2-1، فالرباعي الخلفي وثلاثي خط الوسط واجباتهم الدفاعية اكثر بكثير من الهجومية، وبالتالي العدد الهجومي سيكون محدود عند الثلاثي الامامي فقط ومن الممكن ان ينضم لهم لاعب من ثلاثي خط الوسط ليصبح العدد 4 علي اقصي تقدير.

- وهذا ما فعله فتحي مبروك، الذي كان جريئا في اختيار طريقة لعب كان هدفها اللعب علي الفوز، واستخدم تكتيك الضغط بطول الملعب منذ البداية الامر الذي اربك فيريرا ولاعبيه تماما.

- طريقة فتحي مبروك وتكتيكه في الملعب كان هدفه الأول فصل نصف ملعب الزمالك عن هجومه، ومن اول 15 دقيقة وضح نجاح خطة مدرب الأهلي، بعدما ظل باسم مرسي ينطلق اماما بمفرده في الوقت الذي كان لاعبي الزمالك يجاهدون في الخلف من اجل يصال الكرة اليه، وكانت الطريقة الوحيدة لفعل ذلك هي ارسال الكرات الطولية وهو الامر الذي سهل مهمة مدافعي الفريق الأحمر.

- بالنسبة لهجوم الأهلي، غير مبروك طريقته المعتادة في استخدام اللاعبين، حيث فضل اليوم البدء بمتعب علي ان يؤخر الدفع بعمرو جمال لجزء من الشوط الثاني، حتي يدخل ومدافعي الزمالك "مجهدين" بشكل اكبر ما يكونوا عليه في بداية المباراة.

- تكتيك الأهلي الهجومي كان متماشي مع طريقة اللعب، فالفريق كان يعتمد علي الاختراق من العمق وبكرات معظمها أرضية، بعيدا عن الكرات العالية التي كانت لتكون بنسبة كبيرة من نصيب مدافعي الزمالك طوال القامة.

- ضغط الأهلي الكبير في نصف الملعب، كان لابد ان يسفر عن أخطاء للزمالك ولذلك وجدنا كمية كبيرة للغاية من التمريرات المقطوعة للفريق الأبيض وهو امر لم نكن نعتاد عليه في المباريات الماضية، حتى ان هدف الأهلي الأول بدايته كانت استخلاص للكرة من باسم علي بعد خطأ من لاعبي الزمالك نتيجة ضغط الفريق الأحمر.

- علي الجانب الاخر، كان فيريرا يشاهد ويتابع المباراة مثل من "جلس امام التلفزيون"، اكتفي فقط "برص" اللاعبين في الملعب علي طريقة 4-3-2-1، لكن فقد تماما قدرته علي السيطرة تكتيكيا علي الفريق.

- تخيل عزيزي القارئ ان اول تهديد للزمالك على مرمى الأهلي جاء في الدقيقة 41 ومن كرة ثابتة نفذها باسم مرسي ولكنها لم تكن بين المرمى، واذا كنت اندهشت من هذه الجملة، فدعني اضيف اليك ان خلال الشوط الثاني لم يصنع الفريق أي فرصة أخرى.

- هذا الامر جعل فتحي مبروك يملك رقما قياسيا اشك ان يكون قد حدث في أي مباراة قمة سابقة، الا وهو ان الأهلي يفوز علي الزمالك في دربي لم يشهد أي فرصة للفريق الأبيض علي مرماه طوال الـ90 دقيقة.

- وهذا الرقم يعتبر "كارثي" لفريق مصنف حاليا افضل هجوم في الدوري وافضل دفاع، ويؤكد بما لا يدعو للشك، ان الهزيمة يتحملها كليا فيريرا الذي ظلم لاعبيه ولم يساعدهم داخل الملعب.

- ونقطة التحجج "بغياب" ايمن حفني، وهو بكل تأكيد لاعب مؤثر، ولكن غيابه لا يمكن ان يكون بهذا التأثير الذي وصل لدرجة عدم خلق فرصة وحيدة علي مرمى الخصم!

باسم علي .. نجم القمة

في وجهة نظري الشخصية، يستحق باسم علي ان يكون نجم القمة، بسبب السطور التالية التي جعلت تقييم جماهير الأهلي له تختلف 180 درجة عن ذي قبل:

عندما يلعب باسم علي في طريقة 3-4-2-1 فأن مركزه يكون "RM"، أي لاعب خط وسط ايمن، وبالتالي الواجبات الهجومية الموكلة اليه تكون اكثر من الواجبات الدفاعية والتي كان يساعده فيها سعد سمير.

وبما ان الشق الهجومي لدي باسم علي افضل من الشق الدفاعي بفضل السرعة التي يمتاز بها اللاعب، فهذا يجعل شكله العام مرضي لدي الجماهير، واذا اجتهد اللاعب اكثر وساعد في الشق الدفاعي، فهذا يحسن الشكل اكثر واكثر وهذا بالضبط ما حدث امام الزمالك.

العكس تماما نجده عندما يلعب باسم علي في طريقة 4-3-2-1 (RB) او "باك يمين"، فهنا تكون الواجبات الدفاعية الموكلة اليه اكثر من الهجومية. وبالتالي تكثر أخطاء اللاعب نتيجة الضغط المتواصل عليه بسبب تواجده كأخر لاعب في الخط، وبالتالي أيضا تزيد نسبة خطأه.

وحال ما اذا فكر اللاعب في المشاركة الهجومية، فسيتوقف ذلك علي لياقته البدنية وهو منطقيا امر لن يسفعه كثيرا نظرا للمجهود الكبير المنتظر منه في الشق الدفاعي.

للتواصل مع الكاتب عبر الفيسبوك .. برجاء الضغط هنا

للتواصل مع الكاتب عبر تويتر .. برجاء الضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات
  • المباريات
    0
  • 0
  • الهداف
    0

  • صانع الأهداف
    0

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن