الجمعة 8 أبريل 2016
08:58 م
"الأية الليلة مقلوبة " مقطع من هتاف شهير لمجموعة "أولترا أهلاوى " كان سياسياً بعد ثورة 25 يناير إلا إنه يصبح كرويا خالصاً مع صخب كرة القدم بأحداثها ومفارقتها .
متشابهات الخميس الصاخب ، وصورتين من الماضي القريب تجسد القول المأثور " دوام الحال من المحال.
1- هنا
صباح الخميس قرر هذا أن يسير منفرداً مرة أخرى ، مشهد وكأنه من العصور الوسطي ، هزلي ديكتاتورى جسده قبل 21 عام الراحل يسري الجندي فى المقدم سنقر الكلبي وحبظلم ، يقف فى وسط الجموع ينتقى ويفرض شروطه ، يتحكم فى كل شىء وأى شىء وسط غياب متعمد من اشياء ترفض الصدام معه .
2- خلف الشباك
فى المساء كان هناك ابناء المدرج الجنوبي فى معقلهم ، الصورة شبية بما تناقلته وسائل الإعلام فى الصباح ، شباك وقضبان ومن خلفهم حب وانتماء .
3- خلف الأسوار
يقف هؤلاء العشاق خلف الأسوار ، فى انتظار الحاكم بأمره ليصطفيهم ويمن عليهم بالرضا ، مشهد مخرى لمن منحه القرار وصمت وتفرج وغض بصره عامداً متعمداً.
4- دموع
لم يتمالك نفسه وهو يردد هذا الهتاف ، بكي وهو يصيح بهتاف المنافس ، لن تسير وحدك أبداً ، مشجع بعد الستين شاء القدر أن يجنبه مصير أقرانه فى بقاع أخرى من العالم لو كان فيها لبكي من القهر والعجز وقلة الحيلة.
5- الحسرة
نفس الشيء ولكن الحسرة تغزو ملامحه ، جاء ليحظي بدعوة ملكية ، تابع من بعيد ، ربما لم يسعفه السن فى مقارعة الشباب فى "غزوة الدعوة " تشبث بشعار ناديه لعل وعسي أن يرفق به الحاكم بأمره.
6- الحذاء
الإهانة الحقيقية فى هذا الحوار كانت ضياع ساعة من عمر ميسي يسأل فيها عن "الاجوال" وعدم اهتمامه " انه يدي الكورة لصحابه" وسعادته ونظامه الغذائي وطفولته البريئة ، هو من يدين لنا بالإعتذار لأننا لم نقدره ، عذراً صديقى ميسي إنها المحسوبية من تجعلهم يهتفون فى وجهنا دائماً :" نعم أنا محظوظ " .
7- الرهان الخاسر
كان هكذا موقعه دائماً كما فى الصورة "همزة الوصل" راهن وشرب من نفس الكأس ليخسر رهانه وموقعه .
8- غدر الكرة
مالودا ينتهى بهى المطاف بهذه الفرحة الهيسترية بهدف سجله فى مرمي الشرطة ، كم هى غدارة كرة القدم .
9- للشماسي فوائد كثيرة
من الحل للتعيين للبقاء بفضل الحدائق والواجبات ، جاء اليوم الذى يبقى فيه مجلس الأهلي بفضل تقييم المطاعم وخدمات وشركات النظافة المرتفع ، أما عن الفاتحة فى حالة خسران قضية ايقاف الحل ، فنصوم 3 أيام .
للتواصل مع الكاتب عبر فيس بوك اضغط هنا