محكمة مغربية تدين 36 شخصا على خلفية أحداث عنف بين مشجعي نادي الرجاء

أدانت محكمة مغربية 36 شخصا بالسجن لفترات مختلفة بتهمة التورط في أعمال العنف الخطيرة التي وقعت في 19 مارس الماضي بين مشجعي فريق الرجاء البيضاوي المغربي في استاد الملك محمد الخامس بالدار البيضاء.

وأسفرت المواجهات العنيفة التي اندلعت في ذلك اليوم عقب انتهاء مباراة الفريق أمام شباب الريف الحسيمي (2-1) لصالح الرجاء، عن مقتل شخصين وإصابة 54 أخرين.

وحاكمت محكمة ابتدائية في عين السبع شمالي الدار البيضاء أمس الأربعاء، 43 شخصا من المتورطين في الأحداث، برأت منهم سبعة، بينما أدانت الباقين بالسجن لفترات تراوحت بين شهر وثلاثة وأربعة أشهر.

وأدانت نفس المحكمة قبل أسبوع 19 شخصا أخرين بالسجن لفترات تراوحت بين شهر وثلاثة أشهر وغرامات تباينت قيمتها.

وفي كلتا المحاكمتين، جاءت الإدانة بتهم تنوعت بين "الإضرار بالممتلكات العامة" و"ممتلكات الغير"، و"التعدي على موظفين تابعين للسلطات".

وكانت هذه الأحداث قد دفعت الاتحاد المغربي لكرة القدم لمعاقبة نادي الرجاء المحلي بخوض خمس مباريات بالدوري بدون جماهير، وتغريمه 100 ألف درهم (نحو تسعة آلاف يورو).

وبجانب ذلك، قررت السلطات المحلية، إغلاق استاد محمد الخامس، الذي يعد الأكبر في الدار البيضاء، من 28 مارس وتحميل النادي تكاليف الأضرار التي حلت بمنشأت الملعب.