تقرير.. وفقا لقوانين مرتضى.. كل الطرق تؤدي للإطاحة بماكليش

باتت إقالة المدربين بالنسبة لمرتضى منصور رئيس مجلس إدارة الزمالك، ظاهرة اعتادت جماهير النادي السماع عنها بين الحين والآخر، لكن هل هناك قاسم مشترك بين كل من رحلوا عن الزمالك في عهد الرئيس الحالي؟ هذا ما نحاول التوصل له.

تولى مرتضى منصور رئاسة نادي الزمالك بعد الفوز في انتخابات 29 مارس 2014، وكان المدير الفني آنذاك هو أحمد حسام "ميدو" واستمر مع الفريق حتى يوليو حين قرر إقالته.

لكن هناك ملحوظة رافقت كل مدير فني قرر مرتضى منصور إقالته بداية من حسام حسن الذي قام بتعينه، حيث أن رحيله أتي بعد 3 سقطات فقط على المستوى المحلي سواء بالتعادل أو الهزيمة.

حسام حسن أول مدير فني

كان عميد لاعبي العالم السابق، هو أول مدير فني يقوم مرتضى منصور بتعيينه في الزمالك خلال ولايته الحالية، ولم يتمكن من قيادة الفريق سوى في 4 مباريات على المستوى المحلي.

وخسر حسام حسن في كأس السوبر أمام الأهلي بركلات الجزاء، وحقق تعادلين في الدوري أمام الشرطة والداخلية ثم رحل عن تدريب الفريق بعد ذلك.

باكيتا.. الإقالة الثانية

أتي بعد رحيل حسام حسن، البرتغالي جيمي باتشيكو الذي فسخ عقده بشكل فردي، ثم مواطنه جيسوالدو فيريرا الذي كرر الأمر ذاته، إلى أن أتى البرازيلي ماركوس باكيتا.

ولعب باكيتا مع الزمالك 5 مباريات على المستوى المحلي وكانت جميعها في بطولة الدوري، ولم يمضي الكثير من الوقت حتى تمت إقالته وكان في رصيده أيضا 3 سقطات بالخسارة من الجيش، والتعادل أمام مصر المقاصة وبتروجيت.

ميدو.. الإقالة الثالثة

لم يقم مرتضى منصور بتعيين ميدو في الولاية الأولى للمدرب مع الفريق، لكنه قرر أن يستعين بخدماته في تجربة جديدة لم يخض منها المدير الفني الشاب سوى 7 مباريات ثم رحل.

وكانت السقطات الثلاث لميدو مع الزمالك محليا بالخسارة أمام الأهلي والإسماعيلي، بجانب التعادل أمام سموحة.

هل يرحل ماكليش قريبا؟

وفقا للنظرية التي يمكن أن نستنتجها من تجارب مرتضى منصور فإن ماكليش بات مهددا بالرحيل عن النادي بعدما تعرض محليا للهزيمة في مباراة أمام الانتاج الحربي في اللقاء الأول له مع الفريق.

وخسر ماكليش في مباراة أخرى أمام الاسماعيلي، كما كانت السقطة الثالثة بالتعادل أمام الداخلية.

لمناقشة الكاتب عبر تويتر.. اضغط هنا