جميع المباريات

إعلان

تقرير.. برشلونة يتوج ملكا للكأس المحلية

برشلونة

برشلونة


"برشلونة الملك" هكذا أشادت الصحف الرياضية الإسبانية بالإنجاز الذي حققه النادي الكتالوني الذي حافظ على ثنائية الدوري والكأس المحليين للعام الثاني تواليا تحت قيادة مدربه لويس لويس إنريكي، وبفضل خط هجومه الناري اللاتيني المكون من الثلاثي ليونيل ميسي ولويس سواريز ونيمار.

ونجح برشلونة بعد مباراة عصيبة على ملعب فيسنتي كالديرون بمدريد، خاض خلالها معظم المباراة منقوصا، في اجتياز عقبة إشبيلية بصعوبة بالفوز عليه بهدفين نظيفين في الشوطين الإضافيين من صناعة "البرغوث" وتسجيل جوردي ألبا ونيمار.

فألبا الذي صام طيلة الموسم عن تسجيل الأهداف، لم يرفض هدية ميسي الذي مرر له كرة طولية ساحرة لينفرد بالحارس سرخيو ريكو ويسجل بيسراه معلنا أول أهدافه في آخر مباراة له بالموسم.

وأضاف نيمار الهدف الثاني في الوقت المبدد من الشوط الإضافي الثاني بعدما مرر له ميسي بدهاء الكرة لينفرد بالحارس ويسجل في مرمامه بقدمه اليمنى، معلنا هو الآخر عن دخوله التاريخ بعدما أصبح أول لاعب يسجل في نهائي الكأس لعامين متتاليين منذ أكثر من أربعة عقود، وتحديدا منذ تسجيل أوسكار فالديز مع فالنسيا لهدفين في نهائيي 1971 و1972.

وكرر برشلونة بذلك الحفاظ على ثنائية الدوري والكأس للعام الثاني تواليا بعدما كان قد حقق هذا الأمر في 1952-53 ، علما بأن النادي الوحيد الآخر الذي فعل نفس الأمر هو أثلتيك بلباو (1930-31).

وأصبح إجمالي رصيد برشلونة من ألقاب الكأس 28 لقبا، لينفرد وحده بلقب الأفضل في تاريخ البطولة، حيث أنه أيضا صاحب أكثر عدد من الانتصارات فيها (353 مباراة) وأكبر عدد من الأهداف (ألف و395 هدفا).

ويأتي خلفه أثلتيك بلباو برصيد 23 لقبا، ثم ريال مدريد بفارق بعيد عن البلاوجرانا برصيد 19 لقبا ومن بعده أتلتيكو مدريد برصيد 10 ألقاب.

وأصبح لويس إنريكي أول مدرب يفوز بالكأس المحلية مرتين متتاليتين منذ أكثر من نصف قرن، حيث كان قد حقق ذلك الإنجاز خوسيه بيالونجا (1960 و1961).

وزاد عملاق كتالونيا من مجموع ألقابه الرسمية إلى 89 لقبا في جميع المسابقات، ليتفوق بسبعة ألقاب عن غريمه التقليدي ريال مدريد، الذي كان متفوقا على البلاوجرانا بـ11 لقبا قبل 25 عاما.

وتواصل تألق ثلاثي الـ"إم إس إن" هذا الموسم، حيث أنهم سجلوا في الإجمالي 131 هدفا بواقع (59 لسواريز و41 لميسي و31 لنيمار)، حيث أنهم تفوقوا على رقمهم القياسي الموسم الماضي لأقوى هجوم في تاريخ كرة القدم الإسبانية عندما سجلوا (122 هدفا).

وبالهدفين اللذين صنعهما ميسي أمس، تساوى اللاعبون الثلاثة في صناعتهم للأهداف هذا الموسم بواقع 23 تمريرة حاسمة لكل منهم.

وبذلك يخطف برشلونة نهائيا آخر من براثن إشبيلية، الذي لم يكن قد واجهه قط في نهائي كأس الملك، حيث سبق وفاز الفريق الكتالوني عليه في كأس السوبر الأوروبية الصيف الماضي في العاصمة الجورجية تبليسي بصعوبة 5-4.

وفشل الفريق الأندلسي المتألق بعد فوزه قبل أيام بلقب الدوري الأوروبي على حساب ليفربول الإنجليزي وتحقيق رقم قياسي بالحفاظ على هذه الكأس للعام الثالث على التوالي والخامس في تاريخه، في اقتناص لقب الكأس للمرة السادسة خلال مشاركته الثامنة في النهائي، حيث يعود آخر تتويج له لعام 2010 وكان على ملعب "كامب نو" أمام أتلتيكو مدريد.

وينتظر أن يستهل الفريقان الموسم الجديد بخوض كأس السوبر المحلية، كما ينتظر إشبيلية خوض كأس السوبر الأوروبية أمام بطل التشامبيونز ليج، والذي سيتحدد الأسبوع القادم بين ريال وأتلتيكو مدريد.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن