جميع المباريات

إعلان

تقرير.. من بروكسل للشبونة لميلان.. أتلتيكو يخسر بعد مداعبة المجد!

اتلتيكو مدريد

اتلتيكو مدريد والخسرة بعد الخسارة

عمق ملعب سان سيرو بمدينة ميلانو الإيطالية من جراح أتلتيكو مدريد في دوري الأبطال وذلك بعدما خسر ثالث نهائي في هذه البطولة والثاني له في غضون عامين.

وبخلاف نهائي اليوم خسر الأتلتي في نهائي نسخة 2014 من ريال مدريد، نفس الخصم الذي فاز عليه اليوم بركلات الترجيح (5-3)، هذا بخلاف هزيمته في نهائي 1974 أمام بايرن ميونخ.

وتمكن أتلتيكو من التتويج بكل البطولات الممكنة في إسبانيا وأوروبا، باستثناء دوري الأبطال اللقب الوحيد الذي يعاند الـ"روخيبلانكوس" في تاريخهم الممتد 113 عاما.

وينطبق نفس الأمر على مدرب الفريق، الأرجنتيني دييجو سيميوني في أربع سنوات ونصف قضاها على مقاعد الإدارة الفنية لفريق "لوس كولشونيروس".

وعلى الرغم من أن الأتلتي كان مستعدا أكثر مما كان عليه في لشبونة منذ عامين، إلا أنه تعرض للهزيمة وبطريقة ربما أكثر قسوة مما حدث في 2014 حينما خسر في الوقت الإضافي 4-1 ، حيث انهزم هذه المرة بركلات الترجيح.

وكانت صورة لاعبي أتلتيكو وأجسادهم ممدة على الأرض بعدما أهدر خوانفران ركلة الترجيح وهو يطلب الصفح من زملاءه انعكاسا لحالة سوء الحظ التي لازم الأتلتي. بالمثل جاء مظهرهم وهم يحتضنوه ويحاولون مواساته لتثبت أن الفريق المدريدي عبارة عن عائلة واحدة في الهزائم والانتصارات.

وتحمل هزيمة اليوم نفس خصائص الخسارتين السابقتين، ففيهما شعر أتلتيكو أنه يداعب اللقب؛ أنه أصبح بالفعل بطلا سواء في ملعب هيسل في بروكسل عام 1974 أم ملعب النور بلشبونة.

ثلاث دقائق وبعض ركلات ترجيح، لولاهم لتمكن أتلتيكو من حيازة ثلاثة ألقاب في كأس أوروبا. دقيقة واحدة فصلته عن اللقب في بروكسل حينما تعادل هانز جورج شاوزنبرج في الدقيقة 113 ، وفي لشبونة منذ عامين تعلق الأمر بدقيقتين قبل النهاية حينما وضع راموس رأسيته التي مددت المباراة لوقت إضافي.

وخلال أول مباراتين كان أتلتيكو متقدما حتى الدقائق وربما الثوان الأخيرة، ولكن القدر عاقبه بأقسى صورة، وتحديدا في 1974 حينما اضطر لخوض مباراة إعادة بعد الأولى بيومين على نفس الملعب ليخسر برباعية من الألماني بهدفين لكل من جيرد مولر وأولي هوينيس.

وفي 2014 خلال الوقت الإضافي انقلب الحال تماما حيث سجل الريال ثلاثة أهداف وفاز بالكأس العاشرة وبالمباراة بنتيجة 4-1 حيث سجل ثلاثية الوقت الإضافي كل من جاريث بيل ومارسيلو وكريستيانو رونالدو. ثلاثة نهائيات. ثلاثة ديون لم تسدد. هذه هي قصة الأتلتي.

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن