جميع المباريات

إعلان

تقرير.. حقيقة الجدل حول معادلة برشلونة لبطولات الأهلي القارية

الاهلي وبرشلونة

صورة ارشيفية

نجح النادي الأهلي في عام 2014 بعد الفوز على الصفاقسي التونسي في كأس السوبر الافريقي 3-2 بالظفر بلقب النادي "الاكثر تتويجا بالبطولات" حول العالم أو ما يعرف باسم "النادي الأكثر نجاحا" متفوقا على ميلان الايطالي وبوكا جونيورز الارجنتيني في ذلك الوقت.

وفي العام ذاته، استطاع الأهلي أن يضيف لقبا جديدا بالتتويج بكأس الكونفيدرالية الافريقية على حساب سيو سبورت الإيفواري ليصبح رصيده 20 بطولة قارية، لكن شهد عام 2015 إعلان برشلونة الاسباني صدارته للترتيب بصحبة النادي الأهلي بنفس الرصيد وسط حالة من الجدل.

وتابعت جماهير النادي الأهلي تحديدا نهائي دوري ابطال اوروبا لنسخة 2016 بين ريال مدريد واتلتيكو مدريد وهي تراقب الفريق الملكي في حالة فوزه بالبطولة وتهديد صدارة النادي الأهلي للأندية الاكثر تتويجا بالبطولات وهو ما حدث بعد فوز الميرنجي باللقب الحادي عشر في تاريخه للتشامبيونزليج.

ورفع ريال مدريد الاسباني رصيده للقب رقم 19 على المستوى القاري، ويُفتح أمامه الباب من أجل الوصول للبطولة رقم 21 بنهاية هذا العام في حال التتويج بالسوبر الأوروبي ومونديال الأندية وبالتالي الانفراد بصدارة الترتيب او على الأقل معادلة الأهلي في حالة فوز الأخير بدوري ابطال افريقيا هذا الموسم.

لكن مازال الجدل يُثار عندما يذكر معادلة برشلونة لرقم النادي الأهلي بسبب أن الجميع كان يظن أن برشلونة في عام 2015 عندما توج بدوري ابطال اوروبا على حساب يوفنتوس الايطالي سوف يصل الى 17 بطولة قارية او دولية وليس 20 كما تم إعلانه.

وقام برشلونة في 13 اغسطس من عام 2015 بإصدار بيانا رسميا عبر موقعه الاليكتروني يؤكد فيه صدارته للأندية "الأوروبية" كأكثر فريق حقق بطولات دولية برصيد 19 لقبا متفوقا على ريال مدريد الاسباني وميلان الايطالي، وأنه على بعد لقب واحد من صدارة الترتيب مع النادي الأهلي صاحب الـ20.
 
وعاد برشلونة بتاريخ 23 ديسمبر 2015 بإصدار بيان جديد بعد التتويج بمونديال الأندية والتأكيد على أنه اصبح النادي الأكثر حصولا على بطولات دولية برصيد 20 بطولة بالتساوي مع النادي الأهلي.

لماذا الجدل مثار؟

عندما أعلن برشلونة عن القابه الدولية بشكل رسمي في بيانه، أضاف 3 بطولات لرصيده لبطولة تسمى بكأس "المعارض" الأوروبية، وهي بطولة تأسست يوم 18 ابريل من عام 1955 وتم الغاء العمل بتلك المسابقة عام 1971 واستبدال المسمى لـ"UEFA Cup".

 وبالنظر لموقع الاتحاد الاوروبي لكرة القدم "ويفا" فقد جاء تغير المسمى للبطولة من أجل الإعلان عن أن الـ"UEFA  Cup" أصبحت بطولة رسمية ضمن الاتحاد الاوروبي وتنظم تحت رعايته وليس لها أي شأن باتحاد المعارض التجارية.   

وبالتالي وفقا لموقع الاتحاد الأوروبي فإن بطولة كأس المعارض ليست بطولة أوروبية رسمية تضاف في رصيد بطولات الأندية المختلفة، لكن برشلونة وفقا لبيانه يرى أن البطولة كونها كانت "دولية" بين أندية تتشارك في المعارض التجارية تدخل ضمن رصيد البطولات الدولية.

وبالنظر لصفحة الفريق في موقع الويفا نجد أن رصيد بطولاته الأوروبية لم يتضمن كأس "المعارض"، فقط 5 بطولات لدوري ابطال اوروبا، و4 بطولات ابطال الكؤوس، و5 سوبر اوروبي، فضلا عن كون الفريق فاز بـ3 بطولات لكأس العالم للأندية.

وهنا يأتي الجدل، فالبعض يتعامل مع بطولات برشلونة الدولية بأنها 17 بطولة فقط، لكن النادي وفقا لبيانه الرسمي أكد أن بطولاته الدولية 20، والأمر لم يجد وقتها أي اعتراض من جانب منافسيه أوروبيا ميلان وريال مدريد، وبالتالي هو متساوي مع الأهلي وينتظر التهديد من ريال مدريد وفقا لرؤيتهم.

الأكثر تتويجا.. هل هو لقب رسمي؟

يتعامل البعض مع مقولة النادي الأكثر تتويجا بالبطولة او الأكثر نجاحا والتي وضعها ميلان الايطالي على قمصانه لسنوات طويلة قبل أن ينجح الأهلي في تخطية على أنه مسمى رسمي أو لقب رسمي يمنح للأندية.

لكن الحقيقة أن الأمر يعد "عرفا" بين الأندية يتم استخدامه لأغراض تسويقية وتجارية لزيادة سعر العلامة التجارية للنادي وبالتالي زيادة الإيرادات وايضا زيادة في الشعبية بين محبي كرة القدم في العالم، فضلا عن كونه لقب معنوي يتباهى به مسؤولي الأندية والجماهير ايضا أمام منافسيهم.

وبالنظر لتعامل ميلان الايطالي تحديدا مع هذا الأمر، ونظرا لأنه النادي الأبرز الذي عُرف باستخدام مقولة "النادي الأكثر نجاحا" كان وراء اطلاق هذا الشعار هو كونه صاحب الرصيد الأكبر من الفوز بالبطولات "الدولية"، وبالتالي قد يبرر برشلونة احتساب كأس "المعارض" ضمن رصيده بأنها بطولة دولية، وقد يكون الأمر ذاته متعلقا بكأس "الأفروأسيوي" التي هي ضمن بطولات الأهلي الدولية في أحاديث البعض.

فعندما وصل النادي الأهلي للبطولة رقم 19، تحدثت الصحف الإيطالية عن هذا الرقم وكيف تم تجريد ميلان من عبارة النادي الأكثر نجاحا على مستوى العالم بصفته كان فائزا بأكثر عدد من البطولات الدولية، وجاء رد مسؤولي النادي الايطالي وقتها بأن النادي مازال المتصدر على الصعيد الأوروبي.

ونجح الأهلي أيضا في الاستفادة كثيرا من هذا المسمى، فمنذ عام 2006 تحديدا وتتويج الأهلي بالميدالية البرونزية قبل ايام من عام احتفالات المئوية ثم ملاقاة برشلونة، اصبح اسم الأهلي متداول عالميا بشكل أكبر من ذلك العام، والأن تضاعف وجود اسم الاهلي عالميا وظهرت الاستفادة في عقد رعايته الأخير.  

في النهاية، هذا اللقب لا يتم منحه من أي جهة رسمية تدير كرة القدم، هو مجرد "عرف" ولقب "معنوي" يستفيد به النادي ويحتفل به مشجعيه، والواقع أن هناك ناديا مصريا في صدارة الترتيب ويستطيع ان يستمر متصدرا اذا توج ببطولتي دوري ابطال افريقيا والسوبر الافريقي دون أي حسابات اخرى.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن