جميع المباريات

إعلان

تقرير.. "اختراعات الفيفا" تصدم مصر دائما في طريقها للمونديال

مصر والجزائر

جانب من مباراة مصر والجزائر بالسودان

محطة جديدة في طريق صراع مصر مع قرارات الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" التي تأتي بشكل منتظم معارضة لمصلحة الفراعنة في مشوارهم بتصفيات كأس العالم، انه "التصنيف الاستثنائي".

مباراة تصفيات تقام في قارة أخرى، وإلغاء قاعدة الهدف خارج الأرض، ثم أخيرا تصنيف استثنائي يصدر لأول مرة في تاريخ اللعبة.

قرارات عديدة من الفيفا تصدر دون قصد عرقلة مصر لكن في النهاية يجد الفراعنة أنفسهم ضحية للوائح المنظمة للبطولة.

اللعب خارج القارة

في تصفيات مونديال 1994 الذي أقيم بأمريكا لعب المنتخب المصري أمام نظيره زيمبابوي واستطاع الفراعنة الفوز في القاهرة ليضمنوا التأهل للمرحلة الأخيرة.

لكنها "طوبة" من المدرجات ضربت أحد عناصر منتخب زيمبابوي كانت سببا في حرمان مصر من النتيجة وقرر الاتحاد الدولي إعادة المباراة في مكان محايد.

لائحة البطولة آنذاك نصت على إعادة المباراة في قارة أخرى، وتم اختيار فرنسا موطنا للمباراة التي جمعت مصر وزيمبابوي وانتهت بالتعادل السلبي بدون أهداف لتخسر مصر بطاقة التأهل.

إلغاء الهدف خارج الأرض

دخلت مصر في مواجهة مع المنتخب الجزائري بالجولة الأخيرة من تصفيات كأس العالم 2010، وكان الفريق يحتاج للفوز من أجل التساوي مع منافسه، وانتظر الجميع للتعرف على قواعد الفصل بين المنتخبات المتساوية.

وتساوى المنتخبات في الأهداف المسجلة والمستقبلة وتبقى المواجهات المباشرة وتوقع الجميع أن قاعدة الهدف خارج الأرض قائمة وأن المنتخب المصري سيتأهل إذا فاز 2-0 باعتباره خاسرا في الجزائر بنتيجة 3-1، لكن الفيفا أعلن عن مباراة فاصلة.

رغم أن المباراة الفاصلة هذه المرة لم تخرج من القارة الإفريقية، لكن الاتحاد الدولي قدم نظاما غير معتاد أيضا في الفصل بين المنتخبات المتساوية في النقاط.

وطلب الاتحاد الدولي من مصر والجزائر اختيار 3 دول لإقامة المباراة، وقرر أن يختار الدولة المتشابهة بين ترشيحات الفريقين، وفي حالة عدم وجود تشابه يتم إجراء قرعة بين الدول الست.

وجاء الاختيار للسودان وخسر المنتخب المصري بنتيجة 1-0 وفشل في التأهل لكأس العالم.

تصنيف استثنائي

عادة ما يعلن الاتحاد الدولي عن موعد إجراء قرعة كل مرحلة من التصفيات والتصنيف الذي سيعتمد عليه قبل وقت كافي من كل مرحلة، لكن هذه المرة جاء الاستثناء في إعلان الاتحاد الدولي عن تصنيف استثنائي، قبل مواعده بشهرين فقط.

شيء لا يعرف التاريخ أي شيء عنه وتم اختيار يوم 7 يونيو لإجراء التصنيف، ثم تم الإعلان في وقت لاحق عن تصنيف استثنائي ثاني في 21 يونيو، وبعد ذلك أحيل الأمر للجنة طوارئ لدراسة الأمر لتقرر عدم قانونيته وترفض وجود تصنيف ثاني.

والأمر الذي أدى إلى تواجد المنتخب المصري في المستوى الثاني بتصفيات كأس العالم وندخل في مرحلة أصعب من الصراع مع المنتخبات الكبرى من أجل التأهل.

للتواصل مع الكاتب عبر تويتر.. اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن