صافرات الاستهجان تهاجم الملاكم الروسي تيشتشينكو خلال تتويجه في أولمبياد ريو

أطلقت الجماهير صافرات الاستهجان بشكل متواصل تجاه الملاكم الروسي إفجيني تيشتشينكو الذي توج بالميدالية الذهبية في الملاكمة لوزن الثقيل بأولمبياد ريو دي جانيرو 2016 إثر فوزه على الكازاخستاني فاسيلي ليفيت.

فلم تتوقف الصافرات الموجهة لتيشتشينكو قبل عزف النشيد الروسي وبعده وكذلك خلال مراسم تسليم الميداليات.

واحتجت الجماهير على منح الميدالية الذهبية للملاكم الروسي المتوج بطلا للعالم بعد أن احتسب الحكام فوزه في الثلاث جولات بنتيجة 29 / 28 و29 / 28 و29 / 28 ، في حين أن المشجعين وكذلك الصحفيين رأوا أن أداء ليفيت كان الأفضل وأنه يستحق الفوز.

وبدأ الملاكم الكازاخستاني النزال بلكمات متتالية قوية بينما حافظ الملاكم الروسي ذو القامة الأطول على هدوءه واكتفى بالرد بعدد من اللكمات في رأس منافسه، في لحظات تراجع الأخير.

ورغم أن الحكام شاهدوا تفوق ليفيت المبكر، جاء تقييمهم لصالح تيشتشيكو بنهاية الجولة الأولى، رغم أن أداءه اتسم بالدفاعية بشكل أكبر، وقد ضغط عليه ليفيت بشكل كبير خلال الجولة الثانية لكنها احتسبت لصالحه أيضا.

وفي الجولة الثالثة، أسقط ليفيت 28/ عاما/ منافسه الروسي أرضا ثم قضى الأخير وقتا طويلا عند زاوية الحلبة للعلاج من جرح أصيب به، وبعد عودته وجه عددا قليلا من اللكمات القوية لليفيت خلال الثواني الأخيرة من النزال.

وقال ليفيت للصحفيين عقب المواجهة "كنت أعتقد أنني فزت. ولكنكم رأيتم كيف سارت الأمور."

وحظي الملاكم الكازاخستاني بدعم العدد الأكبر من الجماهير الحاضرة، رغم أنه كان المرشح الأقل حظا علما بأنه بطل آسيا الحالي.

وصاحت الجماهير غضبا ، ثم رددت كلمة "كازاخستان! كازاخستان!" دعما لليفيت بعد أن تأكد فوزه بالميدالية الفضية.

وقال تيشتشينكو "إنه أمر مؤسف حقا أن يكون رد فعل الجماهير في المدرجات هكذا.. ربما تبدو الأمور مختلفة من زاوية أخرى. الحكام منحوني الميدالية (الذهبية) ، ولا بد أن لديهم أسباب لذلك."

وكان ليفيت قد أطاح في الدور قبل النهائي بالكوبي إريسلاندي سافون، الذي كان مرشحا قويا للذهبية، لكنه أحرز البرونزية.

وأحرز البرونزية الأخرى اللاعب الأوزبكي روستام تولاجانوف إثر هزيمته أمام تيشتشينكو.