جميع المباريات

إعلان

تقرير.. كيف حول مانشستر سيتي أولد ترافورد إلى مسرح "كوابيس" مان يونايتد؟

ديربي مانشستر

مانشستر سيتي وكوابيس أولد ترافولد

أبرز ما يميز مواجهات الديربي في انجلترا أنها لا تعرف فوارق في المستوى فلكل فريق قدراته الخاصة التي يظهرها في ليلة واحدة وموعد واحد فقط عندما يلتقي غريمه التقليدي، وخير مثال يظهر تلك القاعدة مواجهات مانشستر سيتي أمام جاره مان يونايتد.

مانشستر سيتي أو "السيتيزينز" كما يحب أن يردد دائما جمهور الفريق ينظر دائما إلى مان يونايتد على أنه ذلك النادي الدخيل على المدينة صاحب الاستاد الواقع في أطرافها الذي غيّر اسمه كي يستقطب الجماهير له فأصبح صاحب الشعبية الأكبر بسبب ما قدمه من أداء رائع جذب إليه الجماهير.

صراع طويل يمتد إلى قرابة 122 عاما منذ أن إلتقى الفريقين لأول مرة في بطولة دوري وحتى الآن ودائما ما كان لأصحاب المدينة بطولة يبحثون عن التتويج بها بطولة لا تمنحهم كأس أو درع فقط لقب معنوي وهو الفوز على مانشستر يونايتد في مسرح الأحلام.

وقبل مواجهة السبت التي تجمع الفريقين على أولد ترافورد في البريميرليج، وفي ظل فوز الثنائي بكافة المباريات التي خاضوها حتى الآن، نرصد لحظات تعيسة مرت على مانشستر يونايتد في الديربي حين خسروا على ملعبهم أمام الجار الدود.

1-6 الأولى

ربما تكون من أبرز اللحظات في تاريخ مانشستر سيتي 23 يناير 1926، عندما فاز بأكبر نتيجة في تاريخ الديربي حتى الآن على غريمه مانشستر يونايتد وأمام قرابة 50 ألف متفرج حضروا المباراة لمساندة الشياطين الحمر، لكن مسرح الأحلام منحهم كابوسا مزعجا في تلك المرة.

ورسم لاعبو مانشستر سيتي بستة أهداف ابتسامة شاحبة على وجوه جماهير الفريق الذي كان يصارع من أجل البقاء من خلال الفوز على الغريم التقليدي الذي كان مستقرا في وسط الجدول، لكنه في النهاية لم يتمكن من البقاء في دوري الدرجة الأولى بعدما خسر أمام نيوكاسل في الجولة الأخيرة بنتيجة 3-2 خارج الأرض واستقر في المركز 21 وبفارق نقطة واحدة عن منطقة البقاء.

الكابوس الثاني 0-5

وسط موسم متوسط المستوى من جانب مانشستر سيتي انتهي به في المركزالسابع بجدول الترتيب في الدوري، تمكن من الفوز على جاره مانشستر يونايتد في مواجهتي الدور الأول والثاني.

المواجهة الاولى على ماين رود - ملعب مانشستر سيتي القديم - في سبتمبر 1954 كانت بها الكثير من التكافؤ وتمكن سيتي من الفوز بنتيجة 3-2.

لكن الإثارة عادت للوجود من جديد في مباراة العودة على أولد ترافورد في فبراير 1955 وحينها فاز "أبناء المدينة" على الشياطين الحمر بنتيجة 5-0، أمام 48 ألف متفرج لمانشستر يونايتد.

الهبوط للدرجة الثانية

بعيدا عن النتائج الكبيرة، تمكن مانشستر سيتي في موسم 1973-1974 من اسقاط مانشستر يونايتد إلى ظلام الدرجة الثانية بعدما فاز عليه في أولد ترافورد ايضا.

وحضر من جماهير الشياطين الحمر 57 ألف مشجع منتظرين هدية من الجار الذي ضمن البقاء في البطولة، ولا يمتلك أي فرصة للمنافسة على التأهل للبطولات الأوروبية أو الفوز باللقب، فكان من الطبيعي ألا يقاتل على الفوز.

وبشكل درامي فاز مانشستر سيتي على جاره وبهدف وحيد لأسطورة مانشستر يونايتد السابق دينس لو الذي أحرزه ورفض الاحتفال بعدما علم أنه أطاح بفريقه السابق للدرجة الثانية.

وأضاف المدير الفني لمانشستر سيتي مزيد من الدراما للموقف بعدما أخطر دينس لو أن لا مكان له في الفريق الأول وهو ما دفع اللاعب للاعتزال في صيف 1974، ليكون أخر أهدافه في كرة القدم ذكرى مؤلمة بالنسبة له.

1-6 الثانية

في العصر الحديث وبعدما أصبحت كرة القدم تشاهد من جانب مئات الملايين في العالم، باتت الفوارق واضحة أمام الجميع وسيطر مانشستر يونايتد على كرة القدم الانجليزية لسنوات طويلة، وباتت مواجهة مانشستر سيتي شيء ثانوي بالنسبة للشياطين الحمر.

لكن في أكتوبر 2011 استطاع "الجار المزعج" على حد وصف أليكس فيرجسون أن يكون أكثر ازعاجا داخل الملعب عندما أمطر شباك الأولد ترافورد بستة أهداف امام 75487 متفرج في لقاء أصبح فيما بعد أسوأ ذكريات فيرجسون مع الفريق الذي تولى تدريبه لما يزيد عن 25عاما.

نتيجة الديربي الذي أقيم في 2011 كانت نقطة تحول في تاريخ مواجهات الفريقين بعدما فاز مانشستر سيتي بالدوري في ذلك العام بعد منافسة شرسة مع يونايتد وأصبحت اللقاءات بعد ذلك بين الفريقين غير مأمونة العواقب.

 

للتواصل مع الكاتب عبر تويتر.. اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن