السلبية تحكم كلاسيكو البريميرليج وتهزم ليفربول ومانشستر يونايتد

سيطرت السلبية على مباراة كلاسيكو البريميرليج بين ليفربول ومانشستر يونايتد حيث انتهت المواجهة بينما على ملعب أنفيلد بنتيجة (0-0)، ليخسر كلاهما فرصة الاقتراب من القمة التي يحتلها مانشستر سيتي بفارق الأهداف عن أرسنال.

النتيجة بمثابة هزيمة لليفربول الذي ارتفع رصيده فقط إلى 17 نقطة ليستقر في المركز الرابع، بينما ارتفع رصيد مانشستر يونايتد إلى 14 نقطة في المركز السابع بفارق 5 نقاط عن الصدارة.

الشوط الأول

المباراة بدأت بحذر كبير من الفريقين ولم يحسم أي فريق معركة السيطرة والاستحواذ في الربع ساعة الأولى، ولم يكن هناك تهديد على أي مرمى إلا مرة واحدة على استحياء في الدقيقة 16 بتسديدة من زلاتان وصلت في منتهى السهولة للحارس كاريوس.

راشفورد تقدم في الدقيقة 25 على الجهة اليمنى ومر لأول مرة من دفاع ليفربول ليرسل عرضية خطيرة أبعدها الحارس بصعوبة لتمر من أمام مهاجمي مانشستر يونايتد وتذهب بعيداً.

المعركة لم تحسم في نهاية الشوط الأول وظل التعادل السلبي مسيطراً ليتم تأجيل الحسم إلى الشوط الثاني بعد أن نجح مورينيو وكلوب على الأقل في الدفاع ولم يظهر هجومهما بالشكل المطلوب.

الشوط الثاني

بوجبا انطلق من الجهة اليمنى ولعب عرضية رائعة في الدقيقة 55 إلى زلاتان إبراموفيتش الذي كان في مواجهة المرمى ولكن المهاجم السويدي لعب الكرة برأسية غريبة مرت بالعرض بعيداً عن المرمى الأحمر.

دي خيا تألق في الدقيقة 59 بشكل لافت للنظر بعد تسديدة قوية أرضية من داخل المنطقة عن طريق إيمري كان الذي كان قريباً من التسجيل لولا تألق حارس مانشستر يونايتد الذي أبعد الكرة برد فعل رائع.

كوتينيو كاد أن يعاقب الفريق الضيف في الدقيقة 71 بتسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء ولكن مرة أخرى ظهر الحارس دي خيا متألقاً وأبعد الكرة بنجاح إلى ركنية لم يستفد منها الأحمر.

وبعدها لم ينجح أي من الفريقين في الوصول إلى مرمى الأخر لينتهي اللقاء سلبياً بلا أهداف والفضل الأول في ذلك لتألق الحارس دي خيا الذي حرم ليفربول من فوز كان في الإمكان.