جميع المباريات

إعلان

تقرير.. جوارديولا وإنريكي.. لم تعد الحياة كما كانت

جوارديولا، إنريكي، انريكي، انريكى

لقطات من رحلة بيب ولويس مع كرة القدم

لم تعد الحياة كما كانت عندما رحل لويس إنريكي عن ريال مدريد لينضم إلى العدو الأول والمنافس المباشر برشلونة في عام 1996، وقتها اختار لويس الاندماج مع الفريق الكتالوني الذي كان يحمل وسط ملعبه على كتفيه بيب جوارديولا.

تحول العدوان في كلاسيكو أسبانيا إلى زملاء في برشلونة، اللاعبان اللذان كانا يلعبا بعقليهما قبل ركل الكرة بأقدامهما أصبحا بعد عدة سنوات زملاء ينهلان علم التدريب في كتالونيا ويجلسان جنباً إلى جنب في محاولة لتغذية عقليهما بجوانب أكثر في كرة القدم.

البداية

بعد أن انتهى الثنائي من الحصول على الرخصة التدريبية وانتهت الدورات التأهيلية تولى بيب جوارديولا مهمة تدريب فريق برشلونة الثاني B ليسبق إنريكي بخطوة ويترك لويس يتعلم ويتابع وينتظر الفرصة.

موسم واحد قضاه بيب في قيادة فريق برشلونة الثاني كان كافياً لإقناع إدارة النادي الكتالوني بأنه يستطيع أن يتولى مهمة تدريب الفريق الأول، وهو ما حدث بعد نهاية موسم 2007-2008.

الإدارة قررت في وقت واحد أن يتولى بيب جوارديولا مهمة تدريب الفريق الأول، وأن يحصل لويس إنريكي على فرصته هو الأخر بتدريب فريق برشلونة الثاني B، وهنا سبق بيب زميله لويس مرة أخرى بخطوة للأمام.

تحول

في الفترة من 2008 وحتى 2012 تحول فريق برشلونة إلى الفريق الذي لا يهزم، الفريق الذي يقدم أمتع كرة قدم في العالم، طبق جوارديولا فلسفته التي اكتسبها من كرويف وساكي وأضاف لكرة القدم أشياء جديدة وطرق لعب كانت قد ماتت قام بتطويرها وتحديثها مثل طريقة اللعب بدون مهاجم صريح.

 في هذه الفترة كان إنريكي يتحول أيضاً إلى مدرب ويثبت نفسه كمدرب واعد مع فريق برشلونة الثاني، لكنه لم يعد قادراً على الانتظار كثيراً ورحل قبل عام واحد فقط من رحيل بيب عن تدريب الفريق الأول.

حظ سيء

ربما لو بقي إنريكي عام أخر في تدريب برشلونة B لوجد نفسه مديراً فنياً للفريق الكتالوني عام 2012 عندما أعلن جوارديولا الرحيل من أجل تجربة جديدة في ألمانيا مع بايرن ميونيخ.

وقتها كان إنريكي هو المدير الفني لفريق روما لكنه لم يستمر لأكثر من موسم ، وبعدها رحل إلى فريق سيلتك وهي تعد خطوة للوراء لكنه رحل عن اسكتلندا في عام 2014 من أجل حلم العمر بقيادة فريق برشلونة من مقعد المدير الفني.

لم تعد الحياة كما كانت

في دوري أبطال أوروبا 2015 لم يعد جوارديولا وإنريكي زملاء في برشلونة ولم يعد بإمكانهما مشاركة الخبرات والأراء في أكاديمية برشلونة مثلما كان يحدث في 2008 وما قبلها.

لم تعد الحياة كما كانت بين أعمدة وسط الملعب في كتالونيا في نهاية التسعينات، أصبحت الحياة بينهما منافسة بها واحد سينجح والأخر سيفشل في الوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا.

وصل جوارديولا بفريق بايرن ميونيخ إلى نصف النهائي، وكذلك فعل إنريكي مع برشلونة لتصبح المواجهة حتمية وفي مسرح أحلامهما كامب نو، ووقتها صمد جوارديولا كثيراً حتى انهار أمام اختراعه المسمى بليونيل ميسي الذي هد دفاعاته وأحرج رجله الأول بواتنج بمراوغة مهينة ليفتح بعدها الطريق لمنح إنريكي تفوق تاريخي على جوارديولا (3-0).

وفي لقاء العودة فاز جوارديولا فوزاً شرفياً (3-2) على إنريكي ليخرج من البطولة ويفشل في الوصول للنهائي، لكنه فاز في مباراة وخسر الأخرى على الأقل أمام زميله السابق إنريكي.

فرصة جديدة

عندما تمنحك الحياة فرصة جديدة للعودة إلى المكان الذي تعشق كل ركن فيه يكون هذا أمراً عظيماً، وهو ما حدث في 2016 عندما رحل جوارديولا إلى انجلترا لتدريب مانشستر سيتي ليجد قرعة دوري أبطال أوروبا تضعه في مواجهة برشلونة وتجبره على العودة إلى كامب نو من أجل مواجهة إنريكي مرة أخرى، فهل ينجح جوارديولا هذه المرة في التفوق على إنريكي في كامب نو أم يتعرض لهزيمة جديدة ويوجه له ميسي ورفاقه ضربة أخرى.

لمناقشة الكاتب على تويتر اضغط هنا
لمناقة الكاتب على فيس بوك اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن