جميع المباريات

إعلان

تقرير.. تكرار منافس مصر.. 6 مناسبات عادةً ما تنتهي بأبتسامة فرعونية

مصر

فرحة لاعبو مصر بعد التتويج أبطالاً لأفريقيا على حساب كوت ديفوار 2006

ليست المرة الأولى التي يقع فيها منتخب مصر خلال مواجهاته بكأس أمم أفريقيا أمام نفس منافسه في التصفيات المؤهلة للمونديال، الأمر سبق وأن تكرر ست مرات سابقة، والسابعة ستكون خلال الأسابيع القادمة.

قرعة كأس أمم أفريقيا 2017 بالجابون أوقعت مصر إلى جانب منتخب مالي، بالإضافة إلى غانا وأوغندا، والثنائي الأخير هو نفسه منافس الفراعنة على بطاقة التأهل لكأس العالم 2018، مع إضافة الكونغو.

عادة ما ينجح المنتخب المصري في رسم الابتسامة في نهاية تلك المواجهات المتكررة، وغالباً ما تكون في كأس أمم أفريقيا، مع وجود مرة واحدة كانت الفرحة خلالها عالمية.

ويرصد يلاكورة في التقرير التالي جميع المناسبات التي شهدت تكرار منافسي مصر في بطولة أمم أفريقيا وتصفيات كأس العالم خلال السنوات الـ20 الماضية.

1986

التأهل لكأس العالم عام 1986 لم يكن عن طريق المجموعات في تلك الفترة، بل بمباريات ذهاب وعودة بين المنتخبات الأفريقية، وحينها ألتقى منتخبي مصر والمغرب في الدور الثالث من التصفيات.

المغرب نجحت في تحقيق الفوز على مصر بهدفين نظيفين في مواجهة، بينما انتهت الأخرى بالتعادل السلبي، ليتقدم أسود الأطلسي لملاقاة ليبيا ومن ثم الفوز والتأهل لكأس العالم.

وبعد شهور قليلة أقيمت بطولة كأس الأمم الأفريقية في القاهرة، حيث ألتقى الفراعنة مع المغرب مجدداً في الدور قبل النهائي، لتتفوق مصر بهدف نظيف وتصعد للقاء الكاميرون في اللقاء الختامي الذي رسم البهجة في قلوب المصريين بعد التتويج باللقب.

1990

بعد أن أنهى منتخبا مصر والجزائر دور المجموعات من التصفيات كمتصدرين للمجموعتين الأولى والثانية، ألتقيا وجهاً لوجه من أجل حسم أحدى بطاقتي التأهل عن أفريقيا إلى كأس العالم بإيطاليا.

حينها استطاع منتخب مصر أن يصعد للمونديال للمرة الثانية في تاريخه بعد أن ظفر بتعادل سلبي في الجزائر، قبل أن يفوز بالقاهرة بهدف نظيف عن طريق رأسية حسام حسن.

المنتخبان ألتقيا مجدداً بعدها بشهور قليلة في كأس الأمم، حيث أوقعتهما القرعة في نفس المجموعة، لتستطيع الجزائر أن تفوز بهدفين نظيفين، قبل أن يودع الفراعنة الدور الأول من المسابقة.

وداع منتخب مصر المبكر جاء بسبب الاعتماد على على الفريق الرديف للفراعنة في ظل الاستعداد لخوض منافسات كأس العالم، ولكنها تبقى مسجلة تاريخياً بأسم الفريق الأول.

2002

هي الذكرى الأسوأ في تلك المقارنة، حيث وقع منتخب مصر في مواجهة السنغال في قرعتي كأس الأمم وتصفيات كأس العالم، وجاءت النتيجة سلبية في كلاهما.

ففي التصفيات المؤهلة للمونديال، استطاع المنتخب المصري أن يتعادل مع السنغال ذهاباً قبل أن يتفوق عليه إياباً بهدف نظيف سجله أحمد حسام "ميدو" في القاهرة.

ولكن في النهاية ابتسمت المجموعة للفريق السنغالي الذي تأهل حينها إلى المونديال كمتصدراً لها، قبل أن يستطيع التأهل لدور الثمانية بالبطولة العالمية كأول فريق أفريقي يحقق هذا الإنجاز.

أسابيع قليلة مرت، ليلتقي منتخبي مصر والسنغال مجدداً في مجموعات كأس الأمم، حيث فاز الأسود بهدف نظيف، قبل أن يودع الفراعنة البطولة من دور الثمانية بعد الهزيمة من الكاميرون بهدف نظيف.

2006

تعد الذكرى الأقرب للواقع الحالي، فبدلاً من تواجد منتخب واحد فقط متكرر، ظهر الثنائي كوت ديفوار وليبيا، وهي الحالة المشابهة لتواجد غانا وأوغندا مع مصر في التصفيات والبطولة الأفريقية خلال الفترة الحالية.

فأمام كوت ديفوار، استطاع الأفيال أن يتأهلوا إلى كأس العالم للمرة الأولى في تاريخهم على حساب مصر والكاميرون، وذلك بعد الفوز على الفراعنة ذهابا وإياباً.

ولكن مصر ردت الهزيمتين في كأس الأمم، حيث فازت في الجولة الثالثة من دور المجموعات بثلاثة أهداف لواحد، قبل أن تتفوق في النهائي بركلات الترجيح لتتوج بطلاً للقارة الأفريقية.

أما ضد ليبيا، فنحح منتخب مصر في الفوز بالقاهرة إياباً بأربعة أهداف لواحد، ولكن مواجهة الذهاب انتهت بهزيمة للفراعنة بهدفين لهدف، وهو اللقاء الذي كان له تأثير سلبي على الفريق المصري.

وبالعودة إلى كأس الأمم، فإن منتخب مصر استطاع أن يحقق الفوز على ليبيا في افتتاح المسابقة بثلاثة أهداف نظيفة، جاءت بتوقيع الثلاثي ميدو ومحمد أبو تريكة وأحمد حسن على التوالي.

2010

المناسبة الأخيرة، والتي تجددت فيها مواجهة مصر مع الجزائر، حيث تقاسم الفريقين فرحتي المونديال والكان بعدما حظي أحدهما بواحدة وسمح للآخر بالحصول على الأخرى.

استطاعت الجزائر أن تتأهل لكأس العالم بعد الفوز بمباراة فاصلة في السودان بهدف نظيف، وذلك بعد تعادل المنتخبين في المجموعات في النقاط وفارق الأهداف وكافة العوامل المرجحة لفريق على حساب الآخر.

الجزائر فازت في البليدة بثلاثة أهداف لواحد في دور الذهاب، قبل أن تحقق مصر انتصاراً بهدفين نظيفين في القاهرة عن طريق عمرو زكي وعماد متعب، ليتأهل محاربو الصحراء بعدها بأيام قليلة عن طريق هدف عنتر يحيى في أم درمان.

المواجهة تجددت مرة أخرى بين مصر والجزائر في كأس أمم أفريقيا، ولكنها جاءت في الدور قبل النهائي، حيث استطاع الفراعنة حينها الفوز بأربعة أهداف نظيفة، ليتوجوا بعدها أبطالاً للقارة على حساب غانا بهدف نظيف سجله محمد ناجي "جدو".

الخلاصة

الحالة الأقرب للواقع الحالي جاءت عام 2006، عندما واجهت مصر منتخبي كوت ديفوار وليبيا في التصفيات وأيضاً بدور المجموعات من كأس أمم أفريقيا، وحينها توج الفراعنة أبطالاً لأفريقيا.

عندما ألتقيت مصر مع منافسها في دور المجموعات بكلا المسابقتين، جاء ذلك عامي 2010 أمام الجزائر، و2002 ضد السنغال، فانتهت الأولى بتتويج قاري، بينما جاء الفشل ذريعاً في الأخرى.

مواجهة مصر لمنافسها في المسابقتين خارج دور المجموعات بكلاهما كان عام 1986 أمام المغرب، وحينها توج الفراعنة أيضاً أبطالاً لأفريقيا.

أما عندما جاءت مواجهة بدور المجموعات وأخرى خارجه، فكان ذلك عام 1990 أمام الجزائر، وحينها جاء التأهل الثاني لمصر إلى كأس العالم، فأي ذكرى سيضيفها التاريخ للفراعنة أمام غانا وأوغندا في الشهور القليلة القادمة؟

للتواصل مع الكاتب عبر..

فيسبوك.. اضغط هنا

تويتر.. اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن