فرانس فوتبول: سمعة ميدو مازالت "تتلاعب به".. والخبراء لم يتوقعوا نجاحه تدريبيا

رصدت صحيفة "فرانس فوتبول" الفرنسية الشهيرة تقريرا عن أحمد حسام "ميدو" المدير الفني لوادي دجلة، حيث وسمته بعدم الإلتزام، كما أكدت أن نجاحه التدريبي يعد أمرا لم يتوقعه أي من الخبراء.

برز ميدو تدريبا منذ التجربة الأولى له عام 2014 حين قاد الزمالك للفوز ببطولة كأس مصر ليكون أصغر مدير فني يحقق البطولة قبل أن يكمل عامه الـ31.

وتحدثت الصحيفة الفرنسية الرصينة عن اللاعب قائلة :"عدم إلتزام وطبع صعب هما خلاصة ميدو في تجربته التي شهدت ظهوره مع 11 ناديا في 7 بلدان مختلفة خلال مسيرته الكروية."

وتابع :"الآن قد تحول ميدو إلى مدير فني منذ 3 أعوام وأصبح لاعب أوليمبيك مارسيليا الأسبق صاحب تجربة في مصر، لكن سمعته في الماضي مازالت تتلاعب به حتى وقتنا هذا."

تجربة غير ناجحة بشكل كبير لميدو في الدوري الفرنسي بعدما انتقل لمارسيليا قادما من اياكس أمستردام الهولندي بقيمة 13 مليون دولار جعلت اللاعب ينال سمعة غير جيدة هناك :"انتهى موسمه الأول بإحراز 9 أهداف فيما سجل دروجبا 19 هدفا."

المقارنة لم تقف عند حد ما حققه ميدو ودروجبا مع مارسيليا في موسم 2003-2004 :"12 عاما بعد هذا التاريخ الآن نجد دروجبا مازال يستمتع بلعب الكرة وعمره 38 عاما، بينما توقف ميدو منذ يناير 2013 قبل أن يحتفل بعيد ميلاده الثلاثين."

استعادت "فرانس فوتبول" أيضا مواقف سابقة لميدو، وحكمت عليه بأن :"الخبراء لم يتصوروا إمكانية نجاحه تدريبيا فابن القاهرة لم يكن يهتم إطلاقا بطرق اللعب وتكتيك المدربين، ولعلنا نتذكر عندما جلس على مقاعد البدلاء في أياكس فألقى إبراموفيتش بالمقص."

لكن توفيق هاردي مساعد ميدو السابق في نادي الزمالك تحدث عنه للصحيفة قائلا :"لم تنظروا إلى الصورة التي أخذناها عنه في السابق، ميدو دائما لديه شغف بعمله، ملتزم ومحترف أيضا، لقد تخرج من ويلز مع تيري هنري، مارسيل ديسايي، وبيتر كراوتش، كما أنه ينال تقدير كبير كمحلل في (بي ان سبورت)."

ثم تواصل الصحيفة عرضها لرأيها في ميدو :"عندما قاد وادي دجلة أمام الزمالك اعتبرها فرصة بالنسبة له كي يثبت خطأ الإدارة التي أقالته مرتين، فبحث عن الانتقام أو على الأقل أن يثبت لأسرته أنه أصبح مدير فني صاحب خبرة."

وفي الختام قالت الصحيفة :"بالرغم من الوزن الزائد لميدو حاليا، إلا أن الجمهور في مصر يعتبره نموذجا مثاليا للاعب الكرة."