بالأرقام.. برشلونة يحقق أسوأ نتائج له على "كامب نو" في حقبة إنريكي

على الرغم من انقضاء 14 جولة فقط من عمر دوري الدرجة الأولى الإسباني "الليجا"، غلا أن برشلونة حقق أسوأ نتائج له على ملعبه منذ جلوس لويس إنريكي على مقعد المدير الفني، حيث أن تعادل الأمس أمام الغريم التقليدي ريال مدريد (1-1) في "كلاسيكو الأرض" زاد من حصيلة النقاط التي فقدها الفريق منذ بداية الموسم داخل "كامب نو" لتسع.

وحقق الفريق الكتالوني ثلاثة انتصارات وثلاثة تعادلات وهزيمة خلال السبع مواجهات التي خاضهما كمضيف منذ بداية الموسم.

وكان ألافيس هو الفريق الوحيد الذي تمكن من اقتناص الثلاث نقاط من براثن البرسا عندما تغلب عليه بنتيجة (1-2) في الجولة الثالثة، بينما خرج كل من قطبي العاصمة الإسبانية أتلتيكو والريال، بالتعادل الإيجابي بنفس النتيجة (1-1)، ومالاجا بالتعادل السلبي في الجولة قبل الماضية.

وكادت الأمور أن تكون أسوأ عندما كان متذيل الترتيب غرناطة قاب قوسين أو أدنى من الخروج بنقطة التعادل في الجولة العاشرة أمام حامل لقب آخر نسختين قبل أن يخسر بشق الأنفس بهدف نظيف.

وفي موسم (2014-15) الأول للويس إنريكي مع البلاوجرانا والذي تمكن خلاله من قيادته للثلاثية (الليجا والكأس ودوري الأبطال)، فقد الفريق 8 نقاط فقط خلال 19 مباراة خاضها على ملعبه، حيث سقط بنفس النتيجة (0-1) أمام كل من سيلتا فيجو (الجولة 10) ومالاجا (الجولة 24)، فيما تعادل في الجولة الأخيرة أمام ديبورتيفو لاكورونيا (2-2).

وفي الموسم الماضي الذي جمع فيه الثنائية المحلية (الليجا والكأس)، فرط الفريق أيضا في 8 نقاط أمام جماهيره طيلة الموسم، حيث كانت البداية مع تعادله إيجابيا بهدفين لمثلهما أمام الديبور، في الجولة الـ15.

وفي الدور الثاني، خسرت الكتيبة الكتالونية مباراتين متتاليتين على "كامب نو" أمام ريال مدريد في الجولة 31 ، ثم أمام فالنسيا في الجولة 33 وبنفس النتيجة (1-2).

ولكن المشهد كان مغايرا هذا الموسم، حيث أن الفريق حقق أسوأ نتائج له في حقبة إنريكي والموسم لا يزال في بدايته.

وأقر إنريكي نفسه عقب تعادل الأمس في الكلاسيكو أن البرسا يجب أن يحسن من صورته على ملعب "كامب نو"، "يجب أن نحسن من أدائنا على ملعبنا وحصد عدد أكبر من النقاط. فقدنا تسع نقاط وهذه الأرقام لا تليق بفريق يريد أن يكون البطل".

وعلى الرغم من الصورة الباهتة التي يقدمها برشلونة على "كامب نو" في الليجا، إلا أن الأمور ليست كذلك في دوري الأبطال، حيث أنه لم يعرف سوى نغمة الفوز منذ قدوم إنريكي على رأس الإدارة الفنية.

وخلال 13 مباراة لعبها البلاوجرانا، حقق الفريق العلامة الكاملة فيما يعتبر رقما استثنائيا مع الوضع في الاعتبار الخصوم التي تغلب عليها مثل باريس سان جيرمان الفرنسي وأتلتيكو مدريد ومانشستر سيتي الإنجليزي وبايرن ميونخ الألماني.