مؤمن يتحدث عن الخطة "مليون وواحد".. ويسأل عن دليل خسارة "اسهل" بطولة

تحدث مؤمن سليمان المدير الفني السابق لنادي الزمالك عن خطة لعبه أمام صنداونز الجنوب افريقي في اياب نهائي دوري الابطال واصفا اياها بـ"المليون وواحد"، متسائلا عن دليل خسارة الفريق للبطولة الاسهل في دوري الابطال.

وفشل مؤمن سليمان في قيادة الزمالك لاستعادة القابه الافريقية بعد غياب 14 عاما، عندما خسر فريقه أمام صنداونز الجنوب افريقي في نهائي دوري ابطال افريقيا هذا الموسم بنتيجة 3-0 في الذهاب والفوز 1-0 في الاياب.

وأشار سليمان في تصريحات لبرنامج "مع شوبير" "الإعلام بالغ بشكل غريب في وصف خسارة الزمالك لدوري ابطال افريقيا بأنه خسر البطولة الاسهل، اين هو الدليل والأمارة على هذا الكلام والتفسير، واجهنا واحد من افضل فرق افريقيا".

وتابع "لم ارى في افريقيا فريقا يلعب كرة بتلك الطريقة، اندية المغرب والجزائر تعتمد على القوة، لكن صنداونز كان مختلفا، بجانب ان الاهلي عندما فاوض نجمه بيليات، طالبوا 10 ملايين دولار للاستغناء عنه، من النادر أن تجد فريقا يمتلك كل تلك المهارات".

وواصل "في الذهاب، سُجل في شباك الزمالك 3 اهداف لن تحدث الا مرة واحدة في العمر، 3 مصائب كانت سببا في تلك النتيجة، اين خطأ المدرب وطريقته فيما يخص الهدف الأول الذي جاء من تسلل، او الثاني الذي لن يستقبله الشناوي طوال تاريخه المقبل، والثالث الذي جاء عكسيا".

وأضاف "خضنا مباراة هي الاقوى في تاريخ الزمالك منذ 14 عام، قائمة الفريق كانت محدودة وهناك نقصا في المراكز، هدفي كان الاستفادة من كل الاوراق المتاحة وخوض اللقاء بالتشكيل الافضل والأكثر جاهزية".

وأكد "قلت للجهاز الفني بعد المباراة انه ليس دوري ارضاء كل الناس او التفكير في مبررات عند الهزيمة، لدي قناعات شخصية وايمان بقدراتي وما امتلكه من فكر، لقد تأهلنا عبر مباراة الوداد من خلال فكرة وهي استمرار ستانلي وخروج باسم مرسي".

واستمر في حديثه "كان هناك الكثير من الاستوديوهات التحليلية تتحدث عن مباراة الاياب والتشكيل المتوقع وطرق اللعب، الكل تجاهل معروف يوسف، لهذا من أجل بث الثقة فيه وفي اللاعبين، اكدت في المؤتمر أنه سوف يشارك اساسيا".

واختتم تصريحاته "مباراة الاياب كانت تاريخيه بالنسبة لي، اللاعبين قاتلوا حتى الدقيقة الاخيرة رغم ضياع البطولة، تعلمت الكثير، لعبت بالخطة رقم مليون وواحد، وظفت مصطفى فتحي بشكل جديد لم يفهم البعض ايضا، تركت مصطفى لاعبا ناضجا بعد انا كان ناشئا".