جميع المباريات

إعلان

الأقرب للحقيقة في أشياء فعلها كوبر وفشل فيها الجميع "لو تريدون المتعة اذهبوا للسيرك"!

كوبر

هيكتور كوبر


الحقيقة الأولى: لما يشهد منتخب مصر أماناً على مستوى الخط الدفاعي على مدار تاريخه سوى مع هيكتور كوبر ولم تحظ بنفس الامان التكتيكي منذ عصر المدرب العظيم محمود الجوهري.

الحقيقة الثانية: منتخب مصر مع كوبر اصبح فريقا يحكمه التكتيك والرسم الفني ولا يحكمه نجوم بمهارات فردية، فإذا غاب اكرامي هناك الشناوي والحضري، ولو غاب مروان فهناك كهربا، حتى عندما غاب حجازي، لعب اسلام جمال، والجميع يؤدون نفس الدور بنفس الكفاءة.

الحقيقة الثالثة: في 2014 لعب شوقي غريب بأحمد فتحي كظهير أيسر أمام السنغال ولم ينجح، وفي لقاء غانا وجزء من مباراة المغرب نجح "الجوكر" بجدارة، والسر كان كوبر الذي دعم فتحي بترزيجيه والنني وأحيانا السعيد أمام أتسو غانا، وعالج خطأ اشراك حافظ بنفس الشكل أمام درار المغرب.

الحقيقة الرابعة: متى رأيت المحمدي بهذا الالتزام من قبل؟ مع المعلم أم برادلي أم غريب؟ الوحيد الذي نجح في ترويضه وتسخيره لخدمة الفريق والاستفادة من خبراته الكبيرة في البرميرليج كان كوبر.

الحقيقة الخامسة: اثبتت مباراة المغرب بما لا يدع مجالا للشك ان اعتماد كوبر على النني لم يأت من فراغ، النني لاعب الوسط الوحيد في المنتخب القادر على الوقوف على الكرة، والاقتراب من زملائه واستلام وتسليم الكرة بهدوء، في مباراة المغرب كان هناك دائما "خضة" في الاستلام والتسلم قبل عودة عبدالله السعيد للخلف.

الحقيقة السادسة: أي مدرب أوروبي الذي يختار حارس في سن الـ 44 في قائمة منتخبه في بطولة دولية ورغم ذلك يجيد بكفاءة تامة بنظافة شباك كاملة، كوبر المدرب الوحيد الذي لم يشهد معه المنتخب أي مجاملات في اختياراته الفنية وحتى وان ظهرت غير منطقية في البداية.

الحقيقة السابعة: هل تسأل وماذا عن غياب غالي؟ لكل مدرب انطبعاته وارائه في لاعبين قد نشهدهم كبار وهم كذلك، ولكن ما رأيك في استبعاد سكولاري لروماريو قبل كأس العالم 2002 وقت ان كان هدافا للدوري البرازيلي؟ مجنون ! هذا المجنون فاز بكأس العالم في النهاية، وظل روماريو عظيما كذلك أصبح سكولاري.

الحقيقة الثامنة: في ابريل 2015 هاجمت جماهير يوفنتوس مدربها ماسمليانو أليجري بعد الفوز 1-0 أمام موناكو من هدف عن طريق ضربة جزاء سجلها فيدال في دوري الأبطال بدون أداء ممتع من الفريق الايطالي، أليجري رد على الجماهير قائلا "من يريد المتعة فليذهب إلى السيرك، أنا مهتم فقط بالوصول للدور نصف النهائي".

الحقيقة التاسعة: كوبر لم يكن يوما مدربا ممتعا كان كذلك مع كل الفرق التي دربها، هو مدرب واقعي يعرف من أقل العناصر ان يصنع نجوم كبيرة، ويجعل من فرق صغيرة، فرق كبيرة، ومنتخب مصر خلال السنوات الست الأخير كان مصنف فريق صغير.

الحقيقة العاشرة: ستصل مصر للنهائي ان شاء الله.. ورغم اقتناعي الشديد بكوبر أتمنى أن لا يطرق أحد غرفة نومه يوم المباراة حتى نضمن له نوما هادئا وبطولة ثامنة !

للتوصل مع الكاتب عبر تويتر من هنا وعبر فيسبوك من هنا

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن