تقرير.. ما بين عنابة والكاميرون.. 6 "فنكوش" ضربت مصر بعد انكسار الهزيمة!

الجميع يتحدث عنه ولا أحد يعرف ما هو!، الجملة السابقة كانت المغزى من فيلم "واحدة بواحدة" -الذي يعرف بالفنكوش- لعادل إمام، والذي بات واقعاً بعد كل خسارة تتلقاها الكرة المصرية خلال السنوات الأخيرة.

المنتخب المصري تلقى هزيمة من نظيره الكاميروني ليهدر فرصة التتويج بلقب كأس الأمم الأفريقية 2017، لتظهر بعدها شائعة جديدة عن وجود لاعب يستحق الإيقاف في صفوف الأسود، لكنه شارك في المواجهة.

لوائح وقوانين المسابقات القارية والدولية تمنع مشاركة أي لاعب موقوف في مباراة بالتأكيد، بل وتحكم لصالح المتضرر بإعادة المباراة أو منحه الفوز مباشرة، ولكن يجب أن يكون موقوفاً بالفعل.

وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي -بسرعة الضوء- شائعة عن إيقاف اللاعب بنيامين موكاندجو بسبب حصوله على بطاقتين قبل مواجهة مصر في النهائي، ولكنها تبقى في النهاية "فنكوش جديد".

الأمر لم يكن الأول من نوعه بعد أي خسارة يتلقاها طرفاً مصرياً في مباراة مصيرية، بل أنه تكرر من قبل في عدة مناسبات، سواء للمنتخب، الأهلي أو الزمالك أيضاً، ولكن في كل مرة تنتشر الشائعة.

عنابة 2001

البداية كانت في مباراة مصر أمام الجزائر بتصفيات كأس العالم 2002، عندما تلقت مصر خسارة أمام محاربو الصحراء في عنابة والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق في مواجهة توقفت عدة مرات.

حينها خرج رئيس اتحاد الكرة، حرب الدهشوري، ليؤكد على التقدم بإلتماس لدى الاتحاد الدولي من أجل إعادة المباراة في ظل إقامتها بأجواء عدوانية -على حد تعبيره-، وهو ما لم يحدث حتى الآن.

"فنكوش" عنابة كان لا أساس له، إلا أن وسائل الإعلام المتخلفة تناولت الأمر وشددت وقتها على إعادة المباراة، بل أنه وصل إلى حد التهنئة بالموافقة على الالتماس المصري.

عرجون 2007

بعد تلقى الأهلي للخسارة أمام النجم الساحلي في مباراة النهائي الأفريقي تحت إدارة الحكم عبد الرحيم العرجون، ظهر "فنكوش" جديد ليؤكد على تلقى الحكم حكم المباراة المغربي لرشوة من إدارة الفريق التونسي.

الأمر حينها وصل إلى نشر صوراً للحكم المغربي في أحد المقاهي، مع التأكيد على أنها كانت الدليل على تلقيه لرشوة من مسؤولي الفريق التونسي، ولكن في النهاية كان الأمر مجرد شائعة جديدة.

أمريكا 2009

بعدما حقق الفراعنة فوزاً على إيطاليا، وخسارة مشرفة من البرازيل، ارتفعت الطموحات المصرية بالتأهل إلى الدور قبل النهائي من كأس العالم للقارات في جنوب أفريقيا، إلا أن الهزيمة أمام أمريكا كان لها رأي آخر.

فبعدما تلقى الفراعنة الهزيمة من أمريكا، ظهرت شائعة جديدة عن وجود بعض العاهرات الذين ظهروا في غرف أفراد المنتخب المصري، وهو "الفنكوش" الجديد الذي كاد ليضرب أحد أكثر الأجيال المصرية تديناً.

أم درمان 2009

واقعة جديدة كان المنتخب الجزائري طرفاً فيها، المباراة الفاصلة في التأهل لكأس العالم 2010 التي أقيمت في أم درمان بالسودان كانت سبباً في عدم تأهل الفراعنة إلى المونديال ليذهب له محاربو الصحراء.

وبمجرد انتهاء المباراة، ظهرت شائعات عدة عن وجود أسلحة مع مشجعي المنتخب الجزائري، بل ووصل الأمر أيضاً إلى التأكيد على وجود اشتباكات عنيفة بين الجماهير خارج الملعب بعد المواجهة.

التأكيدات جاءت عبر كافة البرامج التليفزيونية وقتها، عن طريق من تواجدوا في الرحلة السودانية، وهو ما أظهر شائعة جديدة بالتأكيد على احتمالية إعادة المباراة، إلا أن "الفنكوش الرابع" لم يحدث.

صندوانز 2016

شائعة على طريقة جديدة ظهرت بعد خسارة الزمالك لمباراته أمام صنداونز في نهائي كأس أمم أفريقيا، فمنذ عدة شهور ماضية انتشر "الفنكوش الخامس" عن مشاركة لاعب موقوف في المباراة مما يمنح لقب البطولة للقلعة البيضاء.

الأمر لم يكن له أي أساس من الصحة بدليل مشاركة صنداونز بعدها في كأس العالم للأندية، إلا أن تلك الشائعة انتشرت عبر التواصل الاجتماعي بسرعة كبيرة دون تدقيق في صحتها.

كاميرون 2017

لم يمر سوى شهور قليلة على شائعة الزمالك وصنداونز، لتظهر نفس الشائعة مرة أخرى عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد خسارة منتخب مصر أمام الكاميرون في نهائي كأس أمم أفريقيا.

"الفنكوش الأخير" تمت إذاعته عبر أحد البرامج التليفزيونية بعد انتشاره من جماهير مصر على مواقع التواصل الإجتماعي، إلا أن اللاعب الكاميروني لم يكن يستحق الإيقاف في اللقاء النهائي.

موكاندجو حصل على بطاقة صفراء في مباراة الكاميرون أمام بوركينا فاسو في الدور الأول من الكان، إلا أن البطاقة تم رفعها بناء على لوائح المسابقة، كما حدث مع الثلاثي محمد صلاح، أحمد فتحي وطارق حامد لاعبي مصر.

وتلقى اللاعب الكاميروني بطاقة أخرى في مواجهة غانا بقبل النهائي، مما يجعله يستحق المشاركة في لقاء مصر، خاصة أن موقع الاتحاد الأفريقي لكرة القدم أكد على أنه لم يتلق أي بطاقات في مواجهة السنغال بدور الثمانية.

للتواصل مع الكاتب عبر..

فيسبوك.. اضغط هنا

تويتر.. اضغط هنا