عفوا.. لا يوجد مباريات اليوم

جميع المباريات

إعلان

المصري في إفريقيا (1).. تامر النحاس: "لم ندخل بورسعيد أسبوع بعد رباعية الإفريقي خوفا من الجماهير"

المصري

النادي المصري 99

تخطى النادي المصري عقبة منافسه النيجيري "ايفاني أوبا" النيجيري بركلات الترجيح (3-0)، في المباراة التي اقيمت بينهما على ستاد الإسماعيلية مساء الأحد بحضور جماهيري، ضمن إياب تمهيدي كأس الاتحاد الإفريقي "الكونفدرالية".

وكان المصري خسر لقاء الذهاب بهدف نظيف يوم الأحد الماضي في نيجيريا، بعد عودته للأجواء الإفريقية بعد غياب 15 عامًا، قبل أن يفوز في مباراة العودة بهدف أحمد شكري.

ويعود آخر ظهور للمصري في إفريقيا، إلى عام 2002 ببطولة الكونفدرالية، عندما ودع الدور نصف النهائي على يد شبيبة القبائل الجزائري، عندما فاز ذهابا على أرضه (1-0)، وخسر إيابا (2-0)، فيما كانت البطولة الأبرز في تاريخ المصري عام 98 - 99 بكأس الكؤوس الإفريقية، حيث وصل المصري لمباراة الدور نصف النهائي، بعد تخطي كانون ياوندي الكاميروني بهدفين نظيفين، ثم المريخ السوداني بركلات الجزاء الترجيحية بعد التعادل ذهابا وإيابا بهدف، ثم الفوز على كوتوكو الغاني في ربع النهائي بركلات الترجيح مجددًا بعد التعادل ذهابا وإيابا.

وتأهل المصري لبطولة كأس الكؤوس بعدما حصل على كأس مصر عام 98 بالفوز على المقاولون (4-3) في النهائي على ستاد القاهرة.. تحت قيادة محسن صالح وميمي عبدالرازق، ليتأهل للعب في البطولة الإفريقية.

ويُذّكر "يلاكورة" زواره في سلسلة حلقات، ذكريات المصري في تلك البطولة الأبرز في تاريخ النادي.

تامر النحاس وكيل اللاعبين الحالي، كان أحد أبرز نجوم النادي المصري في ذلك الوقت، الذين ساهموا في الظهور الرائع لأبناء بورسعيد.

ويحكي "النحاس": "تخطينا كانون ياوندي بهدفي الحسن محمد، وفي مباراتي المريخ السوداني في دور الـ16 ، وأشانتي كوتوكو الغاني في دور الـ8 خسرنا ذهابا 1-0، وكسبنا إيابا بهدف فلجأنا لضربات الترجيح واستطعنا تخطي المباراتين.. المصري موعود بضرباتا لترجيح فقبلها بعام فزنا على الأهلي والإسماعيلي بضربات الترجيح في بطولة الكأس، ولم نفز سوى المقاولون في النهائي (4-3)".

وتألق عدد من لاعبي المصري في تسديد ضربات الترجيح: "كنت أنا والأكو وياسر الشنواني لا نفضل لعب ضربات الترجيح بنخاف نشيل المسؤولية ومسؤولية الفوز أم خسارة بطولة، وإذا وضعَنَا محسن صالح، يضعنا بعد الـ5 الأوائل".

ويوضح: "كان هناك لاعبين متمرسين مثل حمد إبراهيم، مساعد إيهاب جلال الآن في المقاصة، من أفضل اللاعبين الذين يسددون ركلات ترجيح في مصر في ذلك الوقت، وكذلك أبو الدهب، وأيضا سيف داوود، واحد من المهاجمين الذين لم يحصلوا على حقهم في التاريخ.

يسكت "نجم المصري وقتها، ثم يقول: "أصعب حاجة كانت ضربات الجزاء الترجيحية".

ويُكمل الناس عن مباراة الإفريقي التونسي بقبل النهائي، ويوضح أن النتيجة العادلة لتلك المباراة كانت خسارة المصري بـ8 أهداف على الأقل: "حسن نصر الحارس تألق بشكل لافت للنظر، لم نذهب على مرماهم سوى مرة وحيدة في نهاية المباراة بـ throw من"موفق الباشا" ولكني أضعتها أمام المرمى.

وتعادل المصري أمام الإفريقي التونسي ذهابا في نصف النهائي سلبيا دون أهداف، قبل الخسارة في بورسعيد برباعية نظيفة صادمة لجماهير المصري.

ويقول النحاس: "في مباراة العودة أمام الإفريقي ظهرنا بشكل سيء جدًا، وخسرنا برباعية، كان ينقصنا محمود أبو الدهب الذي حصل على البطاقة الصفراء الثانية في مباراة الذهاب، بالإضافة لرحيل عدد من اللاعبين في فترة الانتقالات قبلها، مثل  أحمد قناوي، وعصام عبدالعال، وعفت نصار، وأحمد العجوز الذين لم يشاركوا بدءًا من دور الـ8".

وتبدأ البطولات الإفريقية في شهر فبراير، ومارس، وتستأنف بقية الأدوار النهائية منها في شهر أغسطس من العام ذاته.

ويوضح لاعب المصري وقتها: "تعاقدنا مع عدد آخر من اللاعبين لم يملكوا نفس خبرات وإمكانيات الاعبين الذين رحلوا عن الفريق في الصيف".

وبعد الخسارة، كان الهجوم ضاري من جماهير المصري، التي علقت آمالها للفوز باللقب: "بعد الخسارة، الأمن أرسل لنا ميكروباصات لنرحل بها لمكان المعسكر، فلم يكن من الممكن أن نرحل في أتوبيس الفريق، ورحلنا عن المحافظة لمدة 6 أيام، لأن الوضع كان صعب جدا، فالجماهير كانت تأمل في البطولة، ونتائجنا دللت على ذلك، ولكن أداءنا في مباراة الإفريقي أحزنهم بشدة، عدنا بعدها للتدريب بأسبوع، ولكن استقبالنا كان صعب جدا، ولكن تجاوزنا تلك المرحلة واستعدنا ثقتهم، كان محسن صالح قد رحل، وتولى المسئولية ميمي عبدالرازق مساعده، وسافرنا للعب البطولة العربية". 

وتذكر "النحاس" زملائه في الفريق في تلك الفترة: "محمد عمر الأكو.. توفي  في حادث سيارة عام 2002، بعدما رحل عن المصري لغزل المحلة"، مكملاً: "كذلك أتذكر عقل جادالله، وعاشور هارون، والحسن محمد فهو يعمل مستشار الآن".

ووضع نجم المصري "روشتة" استعادة أمجاد المصري الإفريقية، حيث كشف عن 4 شروط من أجل تحقيق نتائج جيدة في البطولة، أولها أن يصدق اللاعبون أنهم يستطيعون الفوز باللقب، ويلتفون حول بعضهم: "هذا يستطيع أن يحققه حسام حسن وجهازه".

واعتبر "النحاس" أن اللعب على ستاد بورسعيد سيكون بمثابة عامل رعب للمنافس لما يبثه الجمهور من حماس في نفوس اللاعبين، وكذلك اشترط ألا يخسر الفريق خارج أرضه.

وترك الشرط الأخير بيد القدر: "لو واجه الفريق منافسين أقل في المستوى في بداية مشوار الفريق سيكون أفضل حتى يكتسب اللاعبين حساسية المباريات الإفريقية الصعبة والضغط الكبير". 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن