ملعب السوبر الأوروبي.. عمره 60 عامًا في بلد لا تعرف المياة طريقا لها

يستضيف ملعب فيليب الثاني المتواجد في العاصمة المقدونية سكوبي، مساء اليوم، مباراة كأس السوبر الأوروبي، بين ريال مدريد الأسباني ومانشستر يونايتد الإنجليزي. يحمل الملعب اسمًا ثانيا هو «تيليكوم آرينا».

وستكون مباراة السوبر الأوروبي هذا العام هي الأولى منذ 4 سنوات التي لا يتنافس فيها فريقان من إسبانيا، حيث سيخوضها كل من ريال مدريد بصفته بطًلا لدوري الأبطال الموسم الماضي أمام مانشستر يونايتد الانجليزي، حامل لقب الدوري الأوروبي.

واختار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم جمهورية مقدونيا لاحتضان مباراة السوبر الأوربي، تلك البلد التي في شبه جزيرة البلقان في جنوب شرق أوروبا، لكنها تُعد بلد غير ساحلي تقع إلى جوار كل من كوسوفو، وبلغاريا، وصربيا، واليونان، وألبانيا.

الملعب الذي سيحتضن لقاء الليلة تم تأسيسه عام 1947، وشهد عمليات تجديد في 2011، وتبلغ سعته حوالي 37 ألف متفرج.

ويستضيف هذا الملعب مباريات المنتخب المقدوني، بالإضافة لمباريات فريقي فاردار ورابوتنيكي المُنتميان للعاصمة.

ولا تقف أهمية الملعب عن استخدامه في الأحداث الرياضية فقط، لكنه يُستخدم أيضا في احتضان أحداث رياضية أخرى غير كرة القدم، بالإضافة إلى بعض الحفلات الموسيقية الضخمة.

يمثل قيمة كبيرة ملعب فيليب الثاني، والذي سمي مؤخرا بـ "ساحة تليكوم" والتي كانت تسمى سابقا" جرادسكي سكوبيي" وتم بناؤه وقتها على شكل وعاء.

خضع الملعب لبعض التغيران كانت أولها في عام  1978 ، حيث زاد عليه فكرة الغطاء لحماية أرضيته من الأمطار، ولكن تم إجراء أكبر التغييرات بين عامي 2008 و 2013 عندما أعيد بناء الملعب بالكامل تقريبا.

كما تطور العمل داخله ليصل في عام 2016  لغير اسم الملعب إلى تليكوم أرينا بعد صفقة رعاية حقوق التسمية.