تجميد ممتلكات وحسابات لاعب برشلونة السابق في المكسيك

جمدت السلطات المكسيكية ممتلكات والحسابات البنكية التابعة للاعب كرة القدم الدولي رفائيل ماركيز في المكسيك، وذلك بعد أن اتهمته الولايات المتحدة بصلته بأحد تجار المخدرات المشهورين، وفقا لما تناقلته وسائل الإعلام المحلية.

وأكد خوسيه لويس بيتر، أحد محامي اللاعب المخضرم (38 عاما)، خلال مقابلة مع ممثلين من مجموعة "جروبو إيماخين" الإعلامية قرار تجميد كل ممتلكات ماركيز وحساباته البنكية في البلاد.

إلا أنه أعرب عن ثقته في أنه سيتم التأكد من خلو رؤوس أموال الشركات التابعة لماركيز في البلد اللاتيني من اي أموال غير شرعية.

وأضاف أن "قضية رافائيل ماركيز متعلقة باجراءات إدارية في الأساس، والطريقة التي نراها في الدفاع ستكون في تقديم كافة المستندات، المحاسبية والمالية، والتي تثبت أن كل شركة تابعة لرافائيل تعتمد على موارد من مصادر شرعية".

وتابع أنه بهذه الطريقة نتجنب أية امكانية لتحويل الأمر لتحقيقات جنائية في المستقبل، كما سيستطيع اللاعب أن يعود لاستخدام ممتلكاته وأمواله.

يذكر أن وزارة الخزانة الأمريكية فرضت يوم الأربعاء الماضي عقوبات على تاجر المخدرات راؤول فلوريس هرنانديز، الذي يدير مؤسسة إجرامية، وعلى 21 مواطنا مكسيكيا على صلة به، من بينهم ماركيز، بسبب علاقتهم الطويلة به وإجراء معاملات معه.

وتشمل العقوبات تجميد جميع ممتلكات هؤلاء الاشخاص التي قد تكون ف يالاراضي الامريكية وحظر إجراء معاملات مالية معهم من قبل الامريكيين، ولكنها لا تشمل مصادرة ممتلكاتهم أو توجيه تهم جنائية لهم.

من جانبه، نفى قائد المنتخب المكسيكي وجود "أي صلة تجمعه بأي مؤسسة إجرامية" وقال إنه سيعمل على الرد على هذه الاتهامات.

وأكد لاعب برشلونة الإسباني سابقا وأطلس المكسيكي حاليا خلال مؤتمر صحفي "مثلما خضت مسيرتي الاحترافية كلاعب، اليوم سأحاول توضيح كل الأمور قدر المستطاع في مباراتي الأصعب، وأن أكون رافائيل ماركيز الذي تعرفونه جميعا".