جميع المباريات

إعلان

جرب تدرب.. انت اللي هتغني يا منعم!

جرب تدرب

جرب تدرب منتخب مصر

جرب تدرب تقرير تفاعلي يقدمه "يلا كورة" لزواره للاقتراب أكثر من كرة القدم والمباريات الكبرى التي ينتظرها الملايين بشغف قبل بدايتها بأيام وأسابيع وربما لشهور وسنوات، وهنا تتاح الفرصة لك لخوض تجربة المدرب لدقائق معدودة، يمكنك فيها اختيار تشكيل فريقك وتحديد أهدافك في المباراة وطرق تحقيقها.

وفي نهاية التقرير سيبدأ المحرر التجربة، على أن يتم  نشر اسم المدرب الذي نجحت خطته للمباراة وتطابقت مع الواقع في الحلقة المقبلة من التقرير.في الجمعية العمومية.

وقت الغناء

مصر مُقبلة على مباراة قد تكون هي المؤهلة لنهائيات كأس العالم لأول مرة منذ عام 1990 وللمرة الثالثة في تاريخ كرة القدم، مباراة حماسية ونفسية وعصبية من الدرجة الأولى.

الذهاب للاستاد لتشجيع المنتخب المصري في مثل هذه المواقف الصعبة مختلف، دورك ليس المشاهدة ولا التشجيع، أنت اللاعب الأول والعنصر المُحفز الرئيسي للاعبيك، لأن هذه ليست مجرد مباراة.

لا كرة قدم هنا!، لا خطط، لا فنيات، في هذه المباريات لا وجود إلا للقلوب النابضة بالحياة، النابضة بعنف، والرئات الثلاث والأربع والخمس، للروح والحماس والقوة، قشعريرة الجسد سائدة في الجميع من فرط التحفز والإصرار والعزيمة والتركيز.

هنا لن تخوض مهمة المدرب أو المشجع، أنت الذي ستنشد الأغاني والأهازيج لجنودك في المعركة الأهم في تاريخهم لتدب الحماس والطاقة في دمائهم، بمجرد دخول مدرجات برج العرب ستشعر بأنك أهم شخص، أنت الذي ستؤهل مصر لكأس العالم، ستسمع صوت حسين رياض وهو يقتحم المشاهد الختامية في فيلم شارع الحب ليقول للبطل متهدل الكتفين فاقد العزيمة المُفعم بالإحباط والحزن "انت اللي هتغني يا منعم" فيصنع معه أنشودة غير مسبوقة، تحفة فنية من الجمال، نعم يا حبيبي.. نعم!

الخيار الأصعب

هذا عن دور 60 أو 70 أو 80 ألف في استاد برج العرب سيشاركون في حفل تنصيب مصر ملكة متوجة لمجموعتها بعد حجز بطاقة المونديال كما نتمنى ونأمل يوم الأحد المقبل، لكن ماذا عن دور المدرب الذي ستكون مهمته أكبر، نفسياً أولاً ثم تأتي الطريقة (التي لا تتغير).

كوبر لن يغير شيء في طريقته هي (4-5-1) بقبحها الهجومي وصلابتها الدفاعية، هو أيضاً لن يبذل مجهوداً كبيراً في تحفيز لاعبيه، لأنهم يعون جيداً ماهم مقبلون عليه، يعرفون أن التاريخ سيفتح لهم أحضانه لو أمطروا شباك الكونغو وتأهلوا للمونديال بطريقة احتفالية رائعة، (هذا إن صدق كواسي أبياه ونجح في تعطيل أوغندا).

مهمة سهلة؟

صحيح أن الكونغو هزمت في ملعبها في الجولة السابقة (5-1) أمام غانا، لكن هذا لا يعني أنها ستأكل خمسة أو ستة في برج العرب بسهولة، لأنها نجحت في الجولة الثالثة في التعادل مع غانا، أو بمعنى أصح تعادلت غانا معها بصعوبة (1-1) بعد أن كانت قريبة من الخسارة.

الكونغو لن تكون خصماً سهلاً، خاصة إذا أهدرت مصر فرصاً مبكرة، لأن وقتها سيركب التوتر والشؤم فوق أكتاف اللاعبين وحتى الجمهور، وستتجمد أعين الجميع فلا يرون غير قططاً سوداء، والبومة التي تطل فوق رؤسهم في كل تصفيات.

تسجيل هدف مبكر هو مفتاح كل شيء أمام الكونغو، هو الذي سيزيل المخاوف من قلوب المصريين وسيهز المنافس متذيل المجموعة الذي سيعرف حجمه سريعاً عندما يستقبل هدف أمام الحشد الجماهيري الكبير ويجد نفسه فأراً في مصيدة لا حول له ولا قوة، أو وليمة جاهزة للالتهام.

تجربة المحرر

التشكيل الأمثل الآن كالتالي:

حراسة المرمى: عصام الحضري

لو كنت مدرباً منذ بداية التصفيات لما استدعيت الحضري، وكنت سأعتمد على إكرامي أو الشناوي، لكن بما أن الحضري شارك في المباريات الأربع السابقة، سأشركه في الخامسة بداعي التجانس والخبرات المكتسبة وتوجيهاته للدفاع.

خط الدفاع: أحمد فتحي، علي جبر، أحمد حجازي، محمد عبد الشافي

خط الوسط: محمد النني، طارق حامد

لا حامد ولا النني في أفضل حالاتهما، ولكن لا بديل الآن جاهز، العامل النفسي والحوافز قد تعيدهما إلى قمة مستواهما في الليلة الموعودة أمام الكونغو، هذه مهمة المدرب الأكبر، وهذان هما مفتاح الفوز الأول والأخير.

ثلاثي ما قبل المهاجم: يميناً محمد صلاح، في العمق صالح جمعة، يساراً تريزيجيه

صالح سيستغل الدفعة المعنوية الكبيرة بعد أن وجد نفسه أساسياً في مباراة العمر بعد إصابة عبد الله السعيد، لا بد أن يستغلها، وإلا..!

المهاجم: عمرو جمال

تفضيله على كوكا بسبب لعبه كثيراً على ملعب برج العرب وتسجيله أهدافاً بقميص ناديه، من بينها أهداف حاسمة مثل هدفه الأخير في نهائي كأس مصر ضد المصري في الوقت الإضافي، فضلاً عن حالته المعنوية والنفسية الرائعة مع فريقه الجديد بيدفيست.

جرب تدرب

إلى جانب الغناء، جرب تدرب، الآن دورك لتختار 11 لاعب لخوض هذه المعركة التاريخية، ماذا ستقول لهم في المحاضرة الأخيرة، كيف ستخبرهم بإعلان التشكيل وماذا ستقول للبدلاء، وسيتم نشر الخطة الأنجح والأنسب والمطابقة للمباراة في التقرير القادم من "جرب تدرب".

لمناقشة الكاتب عبر تويتر اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن