جميع المباريات

إعلان

تقرير.. فالفيردي.. بين مطرقة الأداء وسندان النتائج

فالفيردي

فالفيردي

بعد الصيف الساخن الذي شهدته أروقة نادي برشلونة بخسارة كأس السوبر الإسباني أمام الغريم التقليدي ريال مدريد بطريقة مهينة ورحيل أحد أبرز نجومه البرازيلي نيمار دا سيلفا، فضلا عن عدم إبرام أي صفقات من العيار الثقيل لتعويض رحيل النجم البرازيلي، لم يكن في مخيلة أي مشجعع كتالوني أن الفريق سيصل لفترة توقف شهر نوفمبر وهو في الصدارة وبهذا الفارق من النقاط عن أقرب ملاحقيه، رغم إجماع الكثيرين على أن نسخة الفريق الحالية تحت قيادة إرنستو فالفيردي ما زالت تحتاج للكثير.

وعلى الرغم من سلسلة انتصارات الفريق منذ بداية الموسم، لكن الأمر الواضح للجميع هو المعاناة في إنهاء الفرص، وهو ما حدث أمام إشبيلية بالأمس في اللقاء الذي انتهى بهدفين لواحد، حيث أهدر الفريق عددا كبيرا من الفرص خلال أول نصف ساعة كان كفيلا بقتل اللقاء تماما، إلا أن التألق المفاجئ لباكو ألكاسير بتسجيل هدفي انتصار البلاوجرانا أنقذ الفريق من الفخ الأندلسي.

وعلى الرغم من عدم اعتماد فالفيردي منذ بداية الموسم على ألكاسير، إلا أن مهاجم فالنسيا السابق يسجل نفس عدد أهداف الأرجنتيني ليونيل ميسي ولكن بعدد دقائق أقل، حيث سجل ثلاثة أهداف خلال 285 دقيقة (بمعدل هدف كل 95 دقيقة)، بينما زار 'ليو' الشباك في 106 مناسبة خلال 1530 دقيقة.

ويدل هذا الأمر على خبرة فالفيردي في كيفية الاستفادة من جميع العناصر المتاحة لديه في الأوقات المناسبة، فضلا عن قراءة المباريات بشكل جيد واستخدام اللاعبين وفقا لظروف كل مباراة.

ولكن بعيدا عن النتائج، ما زال السؤال الذي يتبادر لأذهان الجميع هو اللمسات الفنية وكرة القدم التي يقدمها البلاوجرانا، ولكن إجابة المدرب الباسكي واضحة: "بشكل عام، النتائج تتحقق من خلال طريقة اللعب. يجب علينا محاولة حصد النقاط أولا، ولكننا نقوم بهذا الأمر من خلال الاستحواذ على مجريات المباراة. ولن نطلب الصفح من الآخرين لأننا نفوز".

وهذا ما يتحقق منذ بداية الموسم، فالبرسا فاز بجميع مبارياته تقريبا. لم يتذوق طعم الخسارة في الليجا بعد مرور 11 جولة، محققا 10 انتصارات وتعادل وحيد أمام أتلتيكو مدريد (في عقر داره)، وسجل لاعبوه 30 هدفا بينما اهتزت شباكهم 8 مرات.

أما في دوري الأبطال، بات الفريق على أعتاب التأهل لدور الـ16 حيث يحتل صدارة المجموعة برصيد 10 نقاط جمعها من 3 انتصارات متتالية وتعادل خارج الديار أمام أوليمبياكوس اليوناني، مسجلا 7 أهداف ولم تستقبل شباكه سوى هدف وحيد، كما أنه وضع قدما في دور الـ16 بكأس الملك بعدما فاز في مباراة الذهاب أمام مورسيا بثلاثية نظيفة.

وبعد نحو ثلاثة أشهر و16 مباراة، يدخل الفريق الكتالوني فترة التوقف الدولي خلال شهر نوفمبر الجاري بطريقة لم يكن يتخيلها أحد، لاسيما مع ازدياد الأمور صعوبة بإصابة الفرنسي عثمان ديمبيلي، الصفقة التي أبرمها النادي لتعويض رحيل نيمار دا سيلفا، وغيابه لفترة طويلة.

ويؤمن فالفيردي أن الفرصة باتت مواتية في الوقت الحالي من أجل التربع على الصدارة بأريحية والحفاظ على فارق النقاط الأربع مع ملاحقه فالنسيا، والـ11 أمام الفريق الملكي، قبل مواجهته اليوم أمام لاس بالماس.

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن