جميع المباريات

إعلان

لوف يكشف ملامح طريق ألمانيا نحو الاحتفاظ بلقب المونديال

يواكيم لوف

لوف

يستعد المدير الفني للمنتخب الألماني، يواخيم لوف، لعام حافل بالانفعالات النفسية، حيث يستهل فريقه في 17 يونيو المقبل مشواره للدفاع عن لقبه في بطولة كأس العالم عندما يصطدم بالمكسيك في ذلك التاريخ.

ولم يسبق لأي من المدربين الألمان الثلاثة الذين فازوا مع ألمانيا بلقب كأس العالم أن حققوا هذا الإنجاز مرتين، فضلا على أن يكون هذا في مناسبتين متتاليتين.

ويبدو أن كل ما يحتاجه المنتخب الألماني للفوز بلقب كأس العالم مجددا أصبح متوافرا، رغم أن على لوف مواجهة بعض الشكوك وحسم بعض القضايا العالقة مثل الوقوف على حالة قائد الفريق وحارسه الأول مانويل نوير ومدى جاهزيته قبل المونديال، والتأكد من استعادة المهاجم ماركوس ريوس لعافيته ولياقته الفنية بعد العملية الجراحية التي خضع لها في الرباط الصليبي للركبة.

ويبرز في هذا الإطار أيضا شكوك حول وصول لاعبين مهمين مثل توني كروس وماتس هومليس إلى هذا العرس الكروي الكبير بدون إصابات أو مشاكل، بالإضافة إلى التساؤل الذي يطرح نفسه بقوة حول استمرارية تطور اللاعبين الصاعدين الجدد مثل تيمو فيرنر وليروي ساني.

ودائما ما تثور مشاعر القلق والتوتر بشكل كبير خلال الأشهر القليلة السابقة على المونديال، وعن هذا تحدث لوف أمس الأحد في تصريحات لشبكة إقليم بافاريا الإذاعية قائلا: "لا أشعر بارتياح كامل كما يعتقد البعض، تتم مناقشة العديد من الأشياء وتنفيذ الكثير من العمل والتفكير في الكثير من الأمور".

ويدرك مدرب المنتخب الألماني أن تكرار إنجاز مونديال البرازيل 2014 سيجعل منه مدربا ذو شأن مختلف.

وأضاف لوف قائلا: "سيتم مطاردة ألمانيا بشكل غير مسبوق، يجب إطلاق العنان للقوى الخارقة إذا أردنا أن نكون في النهاية أبطالا للعالم".

وانتهى لوف من رسم الملامح النهائية لطريق ألمانيا نحو الحفاظ على لقب المونديال، وأقر الصورة النهائية لبرنامجها الاستعدادي والذي ينتهي بانتهاء معسكر الفريق في مدينة تيرول الإيطالية قبل التوجه إلى روسيا ومواجهة منتخبات المكسيك وسويسرا وكوريا الجنوبية في دور المجموعات.

ويقيم المنتخب الألماني خلال المونديال في مدينة واتيتينكي الروسية وليس في سوتشي، المطلة على البحر الأسود، كما فعل في بطولة كاس القارات 2017.

وتابع لوف قائلا: "نحن نسعى إلى إرضاء فطرتنا السليمة"، في إشارة إلى سعيه إلى توفير حالة من الهدوء لفريقه بعيدا عن الضغوط التي تثيرها الرحلات الخارجية باختيار الموقع المذكور.

ويخوض المنتخب الألماني مواجهة كبيرة في 17 يونيو المقبل، حيث يرغب لوف بعد ذلك التاريخ بشهر واحد في التواجد بالمباراة النهائية للمونديال.

وقال المدافع الألماني أنطونيو روديجر، نجم تشيلسي الإنجليزي: "في روسيا المهم هو اللقب وكل ما عدا ذلك لا قيمة له، ولكنه لن يكون شيئا سهلا".

واستطرد لوف قائلا: "تحديد قائمة اللاعبين الـ 23الذين سيسافرون إلى روسيا لن يكون سهلا، سيكون علينا أن نتخذ قرارات صعبة".

واستدعى المدرب الألماني 30 لاعبا لخوض المباريات الست الودية لمنتخب ألمانيا استعدادا للمونديال.

وغاب عن القائمة بعض اللاعبين للإصابة مثل نوير وريوس، ولكن لوف يأمل في تعافيهم وجاهزيتهم قبل المونديال.

ويتطلع لوف إلى أن يكون فريقه خليطا من أصحاب الخبرة، أبطال مونديال 2014، واللاعبين الصاعدين الذين يشعرون بنهم لتحقيق الألقاب مثل جوشوا كيميتش (22 عاما) وتيمو فيرنر (21 عاما) وليوري ساني (21 عاما) وليون جوريتزكا (22 عاما).

وسيتم وضع جميع اللاعبين المرشحين للانضمام لمنتخب الماكينات قبل المونديال تحت مجهر الطاقم الفني للاتحاد الألماني لكرة القدم للتأكد من جاهزيتهم.

وقدم لوف خلال المقابلة توضيحا للعوامل التي تتحكم في اختياره للاعبين المنضمين لقائمته، حيث قال: "في بيتي احتفظ ببيانات عن كل اللاعبين، ما هي نقاط القوة لأحد اللاعبين؟ ما هي نقاط ضعفه؟، هل نرغب في أن يلعب معنا في فريقنا؟".

ورغم ذلك، يوجد لاعبين في المنتخب الألماني يمثلون العمود الفقري للفريق.

وعن هذا تحدث لوف قائلا: "لاعبون مثل ماتس هومليس وتوني كروس وأخرون لا تعتريهم أي شكوك، إنهم محاورنا الأساسية وينتمون إلى مجموعة اللاعبين القادة".

ويعد كل من كروس وهوميلس ومسعود أوزيل وتوماس مولر وسامي خضيرة ونوير، بعد تعافيه من الإصابة، وجيروم بواتنج، إذا كان في حالته الفنية المعتادة، بطبيعة الحال القوام الرئيسي للمنتخب الألماني المسافر إلى روسيا.

ويتوقع لوف وجود صراع كبير على لقب كأس العالم بين بعض المنتخبات مثل البرازيل وفرنسا وإسبانيا وإنجلترا والأرجنتين.

وأكمل لوف قائلا: "نحن فقط كأبطال للعالم لدينا ما نخسره".

وأظهر استطلاع للرأي أعلن عن نتائجه اليوم الاثنين في ألمانيا أن أكثر من نصف الشعب الألماني يثق بتتويج منتخب بلاده ببطولة كأس العالم القادمة بروسيا.

وطبقا للتصويت الذي أجراه معهد "يوجوف" لاستطلاع الرأي بطلب من وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ)، يرى 51 بالمئة من ألفين و32 شخصا شاركوا في الاستطلاع أن منتخب ألمانيا "المنشافت" بقيادة لوف سيعود إلى الوطن حاملا كأس العالم، كما سبق وأن فعل في مونديال البرازيل.

وقبل أن يستهل مشواره في الدفاع عن لقبه في كأس العالم، يخوض المنتخب الألماني مباراتين وديتين من العيار الثقيل أمام كل من إسبانيا في 23 مارس المقبل والبرازيل في 27 من نفس الشهر.

واختتم لوف قائلا: "علينا أن نجدد نهمنا لتحقيق الألقاب من أجل الفوز بالمونديال".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن