جميع المباريات

إعلان

تقرير.. 4 أسباب لسقوط الريال هذا الموسم.. الكلاسيكو المزيف وعطل رونالدو

كريستيانو رونالدو

احتفال رونالدو لم يتكرر كثيرا هذا الموسم

بات ريال مدريد لغز كبير بالنسبة لمتابعي الفريق، بعدما انهار هذا الموسم على الأخص في بطولة الدوري الإسباني، بعدما قدم الموسم الماضي مستوى رائع تحت قيادة المدير الفني الفرنسي زين الدين زيدان.

ما كان أحد يتخيل أن نهاية الدور الأول من الليجا ستشهد انهيار حامل اللقب لدرجة أنه مهدد بدخول النصف الثاني من البطولة بفارق 19 نقطة مع المتصدر برشلونة.

لكن كيف أتى الانهيار؟ نحاول من خلال تلك السطور الوقوف على أبرز النقاط التي تسببت في تقديم ريال مدريد لموسم سيئ بالأخص في الدوري الإسباني.

كلاسيكو السوبر "المزيف"

ظن ريال مدريد أن التوفيق الذي سانده وحالة برشلونة المتواضعة في كأس السوبر الإسباني، متأثرا برحيل نيمار وسيناريو خروجه من كامب نو، أن الأمور على خير حال.

إذا عدنا لأرقام المباراة سنجد أن الملكي الذي فاز بعشرة لاعبين فقط داخل كامب نو، لم يكن الأفضل على مستوى الاستحواذ، أو التسديد تجاه المرمى لكنه كان الأكثر حسما للفرص، لينتصر 3-1، في نتيجة مهدت لحسم اللقب بسهولة كبيرة.

وعندما يبدأ الفريق الموسم بهذا الشكل، وبتسجيل 5 أهداف في المنافس التقليدي، ربما يكون لدى الجميع ثقة من أن كل شيء يسير في الاتجاه الإيجابي، وهو ما لم يحدث على أرض الواقع.

بنزيمة غير جيد وبلا بديل

بغض النظر عن أن كريم بنزيمة في وجهة نظر الكثير من محبي الريال قبل منافسيه غير جيد بالنسبة للفريق، إلا أنه أصبح الموسم الحالي بلا بديل بعدما قرر زيدان التخلي عن خدمات ألفارو موراتا المنتقل إلى تشيلسي في الصيف الماضي.

وفي حين أحرز بنزيمة في الليجا هذا الموسم هدفين فقط، استطاع موراتا أن يحرز مع تشيلسي 10 أهداف في الدوري الانجليزي.

ذاتية رونالدو تزداد

يصعب أن تتعرف إن كان رونالدو أصبح يعيش في عالم أكبر من الأنانية أم أن عطل ما قد أصاب قدرته على اتخاذ القرارات الصحيحة.

دائما ما كان رونالدو يميل إلى القرار الفردي في التعامل مع الكرة، لكن هذا الأمر ارتفع كثيرا في الموسم الحالي، إذا علمت أن معدل تسديداته في كل مباراة بالليجا هذا الموسم 6.7 كرة، بينما بلغ الموسم الماضي 5.6 كرة في المباراة.

وبالرغم من ذلك لم يتمكن رونالدو مع نهاية الدور الأول من معادلة سجله الموسم الماضي، حيث أحرز 4 أهداف فقط في الليجا هذا الموسم، مقابل 11 الموسم الماضي.

ويعد صاحب المركز الثاني من حيث التصويبات في ريال مدريد بعد رونالدو، الويلزي جاريث بيل الذي يصوب 2.6 كرة في المباراة، وفي المقابل يصنع رونالدو في كل لقاء 1.6 فرصة تهديفية للزملاء.

انقلب السحر على الساحر

ربما يكون السحر قد انقلب على الساحر هذا الموسم، وتحولت الدقائق الأخيرة من أكبر داعم لريال مدريد في الموسم الماضي، إلى العدو الذي يصعب مهادنته.

فقد خسر ريال مدريد خلال الموسم الحالي 8 نقاط بسبب الأهداف التي يستقبلها بعد الدقيقة 80، بداية من الخسارة من ريال بيتيس، ثم التعادل مع سيلتا فيجو، وأخيرا الخسارة أمام فياريال.

واستطاع ريال مدريد أن يحصل على نقطة واحدة بسبب الأهداف ما بعد الدقيقة 80، وكانت أمام فالنسيا في الدور الأول خلال التعادل بهدفين لكل فريق.

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن