جميع المباريات

إعلان

تقرير.. رونالدو "لا ينتهي"

رونالدو

كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد

13 هدفًا في المباريات السبعة الأخيرة، 33 هدفًا في أربعة وثلاثين مباراة خاضها بالموسم الحالي، متصدر بأريحية لجدول ترتيب هدافي دوري أبطال أوروبا، وارتقى للمركز الثالث في جدول ترتيب هدافي دوري الدرجة الأولى الإسباني.

"صدق أو لا تصدق" تلك هي إحصائيات البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد في الموسم الحالي، والذي تحدث العالم عن "انتهائه" كرويًا قبل شهرين فقط، في رد أصبح معتادًا من أسطورة الفريق الملكي الإسباني، على تشكيكات لا حصر لها طالته طوال مسيرته الكروية، التي توجها بخمس كرات ذهبية، كأكثر لاعبي كرة القدم تتويجًا بجائزة الأفضل على مستوى العالم، مناصفة مع غريمه الدائم ليونيل ميسي أسطورة برشلونة.

قاد رونالدو فريق ريال مدريد لفوز صعب على مضيفه إيبار بهدفين مقابل هدف، متكفلًا بنفسه بتسجيل هدفي فريق العاصمة، في الدقيقتين الرابعة والثلاثين والرابعة والثمانين، بينما سجل أصحاب الأرض هدفهم في الدقيقة الخمسين، ليرفع ريال مدريد رصيده إلى 57 نقطة، محافظًا على المركز الثالث في جدول ترتيب دوري الدرجة الأولى الإسباني، بعد انطلاقة محلية كارثية، أبعدت الفريق تمامًا عن المنافسة على قمة الترتيب.

ربما لا يصدق المتابع نفسه عندما ينظر إلى أرقام رونالدو مقارنة بالأرجنتيني ليونيل ميسي الذي يواصل إبداعاته بقميص الفريق الكتالوني، حيث سجل رونالدو 33 هدفًا في 34 مباراة، ليتفوق بوضوح في معدل التهديف على ميسي الذي سجل 32 هدفًا في 41 مباراة خلال الموسم الحالي.

الحادي والعشرين من شهر يناير الجاري مثل تحولًا مذهلًا في مشوار رونالدو بالموسم الحالي، حيث سجل أربعة أهداف فقط في دوري الدرجة الأولى الإسباني قبل ذلك التاريخ، رغم مرور 19 أسبوعًا من عمر الليجا، قبل أن يستعيد النجم البرتغالي شيئًا من بريقه بهدفين و"أسيست"، خلال مواجهة ديبورتيفو لاكرونيا التي انتهت بفوز كاسح لمصلحة ريال مدريد بنتيجة 7-1.

14 هدفًا سجلهم رونالدو خلال 8 مباريات فقط في الليجا، حيث غاب عن مواجهتي ليجانيس المؤجلة من الأسبوع السادس عشر وإسبانيول في الأسبوع السادس والعشرين، رغبة من الفرنسي زين الدين زيدان في إراحته للاستفادة من مجهوداته في المشوار الأوروبي.

هز رونالدو شباك فالنسيا بثنائية جديدة، وسجل ثلاثة أهداف "هاتريك" في مرمى ريال سوسيداد، قبل هدف في مرمى ريال بيتيس، وثلاث ثنائيات متتالية في مرمى ألافيس، خيتافي وإيبار، وفشل البرتغالي فقط في هز شباك ليفانتي.

وعلى صعيد مختلف البطولات، رفع رونالدو رصيده من الأهداف إلى 13 هدفًا في المباريات السبعة الأخيرة، بعدما لعب دور البطولة في تأهل ريال مدريد إلى الدور ربع النهائي على حساب باريس سان جيرمان الفرنسي، بتسجيل هدفين في سانتياجو برنابيو ذهابًا، وهدف في حديقة الأمراء إيابًا، ليفوز ريال مدريد 3-1 و2-1 على الترتيب، ويتجاوز أحزانه المحلية بتقدم أصبح معتادًا في البطولة القارية.

بثلاثيته في مرمى باريس سان جيرمان، رفع رونالدو رصيده من الأهداف في دوري أبطال أوروبا بالموسم الحالي إلى 12 هدفًا، يعتلي بها صدارة ترتيب هدافي المسابقة، بفارق خمسة أهداف عن أقرب منافسيه، ليقترب من لقبه السابع تاريخيًا والخامس على التوالي كهداف للمسابقة القارية الأشهر.

الرد على الانتقادات والتشكيكات بشكل استثنائي ليس شيئًا جديدًا في مسيرة رونالدو، حيث قدم النجم البرتغالي وقائع مشابهة على مدار سنوات عديدة، كان أبرزها تجاوزه لضغوط قاسية تعرض لها في الأراضي الإنجليزية، بعدما تسبب في طرد نجم المنتخب الإنجليزي واين روني خلال مواجهة المنتخبين البرتغالي والإنجليزي في كأس العالم 2006، ليتعرض لصافرات استهجان في معظم الملاعب الإنجليزية بالموسم التالي.

رونالدو كشف عن سر طريف تعلق بالموسم العصيب الذي تبع تلك الواقعة، حيث ذكر في وقت سابق أنه كان يمارس الملاكمة لإخراج غضبه والتخلص من الضغوط التي كان يتعرض لها، وهو ما ساهم في تقديمه لموسم مبهر سجل فيه 23 هدفًا وصنع 20 بقميص مانشستر يونايتد.

ضغط كبير تعرض له رونالدو عام 2013، بعد تتويج منافسه ليونيل ميسي بأربع كرات ذهبية متتالية، ليتفوق بفارق كبير عن رونالدو الذي توج بكرة ذهبية وحيدة عام 2008، إلا أن الأخير عاد بشكل مذهل في السنوات التالية، ليفوز بأربع كرات ذهبية مقابل واحدة لميسي.

كيف يمكن أن يختتم رونالدو الموسم الحالي؟ وإلى أي حد ستصل أرقامه وإنجازاته فرديًا وجماعيًا؟ وهل سينجح في تجاوز فارق الستة أهداف خلف ميسي في قائمة هدافي الليجا؟ أسئلة لا يمكن التكهن بإجاباتها، بعدما أكد رونالدو أنه قادر على فعل أي شيء، رغم تجاوزه العام الثالث والثلاثين.

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن