جميع المباريات

إعلان

تقرير.. أهداف الأرجنتين تضرب طموحات الآزوري في استعادة اتزانه

الأرجنتين

الأرجنتين

فيما حاول المنتخب الإيطالي استعادة بعض اتزانه بعد لطمة الغياب عن نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا، تعثرت قدم الآزوري في الخطوة الأولى على طريق العودة وسقط الفريق في فخ الهزيمة صفر / 2 أمام نظيره الأرجنتيني الذي عمق جراح بطل العالم أربع مرات سابقة.

وجاءت الهزيمة في المباراة الودية بين الفريقين على استاد "الاتحاد" بمدينة مانشستر الإنجليزية لتضفي مزيدا من الغموض والارتباك في صفوف الآزوري من ناحية وفي أروقة الاتحاد الإيطالي للعبة من ناحية أخرى.

وأكدت الهزيمة أن الآزوري أمامه طريق طويل لاستعادة اتزانه ومستواه المعهود.

وذكرت صحيفة "لا جازيتا ديللو سبورت" الإيطالية الرياضية ، في عنوانها اليوم السبت، : "المنتخب الإيطالي لا يزال صغيرا" في ‘إشارة لتفاؤل الصحيفة بمستقبل الفريق.

وربما ينبع جزء من هذا التفاؤل مما قدمه الفريق في بداية الشوط الثاني من مباراة الأمس حيث كثف الفريق هجومه وضاعف من سرعة إيقاع اللعب لكن الحظ عاند لاعبيه لورنزو إنسيني وشيرو إيموبيلي في فرصتين خطيرتين على المرمى الأرجنتيني.

وفي المقابل ، لم يظهر للاعبين الجديدين فيدريكو كييزا وباتريك كوتروني تأثيرا كبيرا في هجوم الفريق بعدما خاضا المباراة الأولى لهما مع الآزوري.

وكانت المباراة أمس بمثابة فرصة للتجارب بالنسبة للمنتخب الأرجنتيني (راقصو التانجو) قبل أسابيع قليلة على مشاركة الفريق في المونديال الروسي.

ولهذا ، منح خورخي سامباولي المدير الفني للفريق لاعبيه الكبيرين ليونيل ميسي وسيرخيو أجويرو راحة في هذه المباراة.

ورغم هذا ، سيطر التانجو على مجريات اللعب في الشوط الأول وانتزع فوزا ثمينا في الشوط الثاني بفضل هدفين سجلهما إيفر بانيجا ومانويل لانزيني في آخر ربع ساعة من المباراة.

وقال إنسيني : "أعتذر لعدم قدرتي على هز الشباك كما أنني صدمت أيضا بهذه النتيجة... قدمنا عرضا جيدا ولا نستحق الهزيمة صفر / 2 . أثق بأن المباراة كانت ستسير في إطار آخر لو لم أهدر الفرصة أمام المرمى. والآن ، كل مال بوسعنا هو مواصلة العمل الجاد".

وقال لويجي دي بياجيو المدير الفني المؤقت للآزوري : "لا يزال أمامنا الكثير لنفعله. ولكننا كنا نعلم هذا بالفعل قبل هذه المباراة".

وأصبحت عدم قدرة الفريق على هز شباك المنافس هي أبرز ما يؤرق دي بياجيو مثلما كان الحال لدى جامبييرو فينتورا المدير الفني السابق للفريق والذي أقيل في تضرين ثان/نوفمبر الماضي بعد سقوط الآزوري أمام المنتخب السويدي في الملحق الأوروبي الفاصل بالتصفيات المؤهلة للمونديال.

ولم يهز الآزوري الشباك في آخر ثلاث مباريات خاضها بالتصفيات ليساهم هذا بقدر هائل في غياب الفريق عن النهائيات للمرة الأولى منذ 1958 .

كما شهدت التصفيات تسجيل الفريق لهدف واحد في كل من مبارياته أمام إسرائيل ومقدونيا وألبانيا بعد الهزيمة الكبيرة صفر / 3 أمام إسبانيا.

ومنذ خروج الفريق صفر اليدين من التصفيات في نوفمبر الماضي ، سيطر التوتر والارتباك على أجواء الاتحاد الإيطالي للعبة وجرى تعيين روبرتو فابريسيني رئيسا للاتحاد بصفة مؤقتة كما تولى دي بياجيو تدريب الآزوري مؤقتا بعد
ما عمل في السنوات الماضية مديرا للمنتخب الإيطالي للشباب.

وقال فابريسيني إن الاتحاد يبحث عن مدرب كبير لتولي مسؤولية الفريق. ولكن الاتحاد لن يستطيع تعيين هذا المدرب حاليا حيث يحتاج الانتظار لحين نهاية العديد من بطولات الدوري المحلية في أوروبا خلال مايو المقبل.

ورغم هذا ، قال دي بياجيو إنه يأمل في الاحتفاظ بموقعه على رأس الإدارة الفنية للفريق من خلال قيادته لنتائج مقنعة في المباريات الودية.

ولكن صعوبة هذه المباريات تهدد أحلام دي بياجيو حيث خسر الفريق أمس أمام التانجو الأرجنتيني ثم يلتقي يوم الثلاثاء المقبل نظيره الإنجليزي العنيد.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن