شيكابالا يتحدث عن.. رحلته للزمالك واللعب مع الكبار وهدف غانا و"كفاية يا حازم"

كشف محمود عبدالرازق "شيكابالا" لاعب الرائد السعودي رحلته الطويلة من أجل الانضمام لصفوف نادي الزمالك وهو في سن صغير.

وأشار شيكابالا في حواره لبرنامج "صاحبة السعادة" "أشرف جمعة ونوري هم أول من تدربت تحت ايديهم في اسوان، لكن تكن عائلتي تعلم أنني لاعبا جيدا".

وواصل "كانوا يذهبون لأسرتي ويبلغوهم بموهبتي، كثرة الحديث عني جعلتهم يأتون للمران لمشاهدتي، عندما وجدوني مميزا، ذهبوا بي لمدرسة الموهوبين في أسوان".

وأكمل "في مدرسة الموهوبين بأسوان، شاركت في بطولة ببورسعيد، طلبوني للاختبار في مدرسة القاهرة، كنت الناجح الوحيد من نادي أسوان".

وأضاف "كان الدكتور محمد عمارة والمعروف بانتمائه للإسماعيلي يقيمني وطلب مني التوجه لمدرسة الكرة بالإسماعيلية، في مدرسة القاهرة رفضوا هذا لقرب المسافة مع اسوان".

وتابع "اشرف جابر مدربي كان من الزمالك ومفتي ابراهيم كان من الأهلي، كل منهما ارادني في ناديه، طلبت الانتظار في المدرسة لكي يتم ثقل موهبتي".

وصرح "كان لي زميل اسمه احمد ابراهيم، تواجدت بمنزله في الإجازة، طلب مني التواجد معه بمران الزمالك، بدأوا يسألوا عني، طلبوا مني التوقيع فوريا، والدي زملكاوي متعصب، وبدأت رحلتي مع الزمالك".

واستمر "كنت اتدرب بشكل جيد، فريقي كان اسمه شيكابالا، عندما اصبحت في الـ15 من عمري، كان مدرب الفريق برازيلي، شاهدني، طلب ضمي للفريق الأول، كنت أظن أن الأمر مزحة".

وشدد "وجدت نفسي سألعب مع نجوم كبار لم اكن احلم بالسير أمامهم، حسام حسن وحازم إمام ومدحت عبدالهادي، لعبت مباراة المحلة، النتيجة سلبية، احرزت هدف الفوز، كل الأمور تغيرت بعد ذلك".

وتطرق شيكابالا للحديث عن هدفه بقميص منتخب مصر في شباك غانا قائلا "كنت متوقع هذا الهدف، ابلغت عمر جابر بهذا الأمر، كان لدي حذاء الأهداف المميز، بعد الهدف احتفلت مع جابر".

وعاد ليصرح "هناك مواقف كثيرة جعلتني أبكي، في فترة من الفترات وجدت نفسي صغيرا لكي أتحمل مسؤولية صعبة وحمل كبير بعد رحيل نجوم كبار من الزمالك، الأمر لم يكن سهلا على الإطلاق".

واستكمل "ابن النادي دائما يكون له وضع خاص عند الجماهير، هو دائما يشعر بهم عكس الوافدين من الخارج، جماهير الزمالك تشعر بهذا".

واختتم "حازم إمام كان بالنسبة لي لاعب عظيم، أذهب للمباريات لكي اشاهده، وجدت نفسي ألعب معه، عندما هتفت ضده جماهير الزمالك وطالبته بالاعتزال، عندما شاهدته في غرف خلع الملابس بكيت، لم يكن يليق ما حدث معه".