تقرير.. قبل بونوتشي.. 10 نجوم محلية وعالمية احتفلوا أمام أنديتهم السابقة

دائماً ما تعطيك الكرة فرصة للانتقام، ولا تقتصر هذه الفرصة على الأندية أو المنتخبات فقط، فقد تهدى إلى أحد اللاعبين المنبوذين من أنديتهم السابقة.

فأحياناً ما يقوم مسؤولي الأندية بالاستغناء عن أحد نجوم فريقهم بطريقة غير لائقة وبدون أدنى مبرر حقيقي، أو بعد العديد من الخلافات.

فيشعر هذا المنبوذ بعدم الإيفاء بحقه بعد كل هذه السنوات التي بذلها من أجل هذا الفريق وهذه الجماهير، فلا يجد سبيل أمامه سوى الانتقام.

قد ينتقم اللاعب برحيله الى الغريم التقليدي نكاية في ناديه السابق ليطفئ لهيب الغيظ بصدره فقط، وقد لا يتوقف عند هذا الحد بل ينتظر أي مناسبة لهز الشباك التي طالما دافع عنها، ليجول في جنبات الملعب ويبالغ في احتفاله أمام أنصاره السابقين، وكأنه يقول لهم ها أنا ذا "الشيطان" الذي طرد من جنتكم.

هذا ما جسده ليوناردو بونوتشي مدافع ايه سي ميلان الإيطالي ، عندما ركض احتفالاً بهدفه في مرمى يوفنتوس فريقه السابق.

وذكرت عدة تقارير أن رحيل بونوتشي جاء بعد خلافات مع ماسيميليانو أليجري المدير الفني لليوفي، بعد قيام الأخير باستبعاده من لقاء ثمن النهائي بدوري أبطال أوروبا.

وهو ما أكده مدافع الميلان عندما سرد أسباب مغادرته لفريق السيدة العجوز، حيث قال " الجميع اعتقد أن ما حدث في دوري الأبطال هي بداية الأزمة، ولكنها كانت الحلقة الأخيرة، أنا أتحدث بكل شيء ولا أخشى أحد، لأكون صادقاً أردت أن أشعر بأنني مهم في يوفنتوس وهو ما لم يحدث، لذلك قررت الرحيل".

هذه الأسباب كانت كافية ليتناسى بونوتشي 7 أعوام أفناها مع اليوفي و جماهيره ، ليحتفل بهدفه غير عابئ بمشاعر أنصاره السابقين.

ويذكر أن ما حدث ليس بجديد على الساحرة المستديرة، ويستعيد معكم "يلاكورة" بعض الحالات المشابهة لما أتى به بونوتشي:

1- كارلوس تيفيز:

 أحتفل بأولى أهدافه في مرمى اليونايتد أمام مقاعد بدلاء رفقائه السابقين، بعد تسديد ضربة جزاء في المباراة التي أقيمت بذهاب نصف نهائي كأس الأندية الإنجليزية في 19 يناير 2010 بملعب الاتحاد.

ويذكر أن اللقاء انتهى بفوز السيتي على اليونايتد بهدفين لهدف، أحرزهم كارلوس تيفيز.

2-روبن فان بيرسي:

كان فان بيرسي مدركاً لحجم الغضب الذي تكنه جماهير الجانرز ضده، وهو ما فعله عندما أوفى بوعده بأنه لن يحتفل اذا سجل في مرمى فريقه السابق، ولكن لا تبقى الأمور على حالها فاللاعب لم يتحمل الإهانة الموجهة له من بعض جماهير الجانرز، مما أدى لانفجاره بوجههم عندما ركض محتفلاً في الأولد ترافورد بعد هز شباك المدفعجية في الدقيقة 28 من اللقاء الذي أقيم في 10 نوفمبر 2013 بالدوري الإنجليزي.

3- ايمانويل أديبايور:

رحل التوجولي عن أرسنال الإنجليزي ليلتحق بصفوف مانشستر سيتي الإنجليزي، وركض أديبايور الملعب بأكمله من أجل أن يحتفل بهدفه أمام جماهير الجانرز في اللقاء الذي جمع بينهما في نوفمبر 2009.

4-ويلبك:

"اللاعب لم يصل إلى مستوى روني أو فان بيرسي، ولدينا فالكاو الآن". هذا ما قاله لويس فان جال المدير الفني لمانشستر يونايتد لحظة الاستغناء عن ويلبك للغريم ارسنال، مقولة كانت كافية لانفجار اللاعب فرحاً بهدفه الذي سجله بمرمى المانيو على ملعب اللأولد ترافورد، ويذكر أن هذا الهدف قاد أرسنال لأول فوز على مانشتسر يونايتد في عقر داره منذ 9 أعوام.

5-لويس فيجو:

انتقال فيجو من برشلونة إلى ريال مدريد عام 2000 يعد من أكثر الانتقالات إثارة وجدلاً في تاريخ الكرة، واحتفل البرتغالي بهدفه الثاني في الكلاسيكو بالسانتياجو برنابيو عام 2001، رداً على جماهير الكامب نو التي استقبلته بالزجاجات والولاعات ورأس الخنزير.

6- جمال عبدالحميد: 

احتفل جمال عبدالحميد لاعب الزمالك والأهلي سابقاً بهدفه في مرمى ثابت البطل في موسم 86\87، ويذكر أن لاعب منتخب مصر السابق انتقل إلى الزمالك بعد تعرضه لإصابة قوية في التدريبات في كرة مشتركة مع إكرامي.

7-حسام حسن:

احتفل حسام حسن لاعب نادي الزمالك بهدفه في مرمى ناديه السابق الأهلي في موسم 2000، في اللقاء الذي انتهى بفوز الزمالك 3-1.

8- عاشور الأدهم:
احتفل لاعب الجونة والزمالك سابقاً بشكل جنوني، بعد تسديدة قوية سجلها في مرمى عبدالواحد السيد في لقاء الكأس، وجاء هذا الاحتفال رداً على استغناء نادي الزمالك عنه.

9-معتز إينو:

أحرز إينو الهدف الثاني للنادي الأهلي في مرمى الزمالك فريقه السابق، ليضمن للقلعة الحمراء التتويج ببطولة السوبر المصري 2008.

10- مؤمن زكريا:

فاز الأهلي على الزمالك في موسم 2015 بهدفين نظيفين أحرزهم مؤمن زكريا، الذي ركض محتفلاً واضعاً يديه على أذنه، الاحتفال الذي أصبح تميمة فيما بعد بين اللاعب وجمهور القلعة الحمراء.