جميع المباريات

إعلان

تقرير.. هل يكتفي زيزو بـ"بطل اللقطة" أم يخوض مغامرة مبروك؟

زيزو، مبروك، الأهلي، الاهلي

زيزو مدرب الأهلي الحالي ومبروك المدرب الأسبق


إنجاز كبير حققه المدرب "المؤقت" عبد العزيز عبد الشافي المدير الفني الحالي للنادي الأهلي في كل المباريات التي خاضها هذا الموسم في الدوري وفي كأس السوبر قبل انطلاق الموسم.

فقد لعب زيزو مع الأهلي في بطولة الدوري 4 مباريات سجل خلالها الأهلي 6 أهداف ولم يستقبل أي هدف وفاز في 4 مباريات محققاً 12 نقطة "العلامة الكاملة".

كما فاز المدرب زيزو بشرف الحصول على بطولة بصفته مدير فني للأهلي وذلك في مباراة القمة في كأس السوبر التي أقيمت في الإمارات وحسمها رجال زيزو بثلاثة أهداف مقابل هدفين.

تجربة مؤقتة

في بداية الموسم عندما فاز زيزو على الزمالك وقدم الفريق الأحمر أداء رائع لم يتحدث أحد عن استمراره مديراً فنياً وتعاقد محمود طاهر مع جوزيه بيسيرو بدلاً منه ليعود لمهمته في الإشراف على قطاع الكرة.

هذا ليس بسبب تخطيط فذ من مجلس الإدارة أو نظام يسير عليه النادي في عهد طاهر، لكن عدم التفكير في منح الفرصة لزيزو في البقاء لأنه جاء خلفاً لمدرب أخر كان مؤقتاً فأصبح دائماً فتمت إقالته بعد سلسلة من الأزمات والمشاكل.

مغامرة مبروك

تتشابه مغامرة المدرب فتحي مبروك تماماً مع ما يقبل عليه "زيزو" في الأيام المقبلة، فبعد نجاح التجربة المؤقتة وانتهاء مهمة فتحي مبروك مع الأهلي سابقاً وتحقيقه لقب الدوري في الدورة المجمعة وفوزه على الزمالك أصبحت لديه مكانة رائعة في قلوب جماهير الفريق الأحمر بعدما سلم المنصب للمدرب الأسباني جاريدو.

لكن بعد فشل جاريدو وضياع لقب الدوري قبل نهايته بأسابيع طويلة أسندت المهمة مجدداً لفتحي مبروك مؤقتاً لحين التعاقد مع مدرب أجنبي، لكن نتائج طيبة في الدوري جعلت مبروك يكمل المشوار حتى خرج من نصف نهائي الكونفدرالية وتحدث عن مؤامرة تحاك ضده في الفريق ودخل في أزمات عديدة حتى تمت إقالته وخرج من النادي تماماً.

المغامرة التي خاضها مبروك جاءت بنتائج سلبية، وفقد كثير من التاريخ الرائع له كمدرب مؤقت حقق مهماته كلها بنجاح وأنقذ الأهلي في الوقت الذي كان فيه الفريق بلا مدرب.

بطل اللقطة

والآن أصبح "زيزو" أمام خيارين ربما كلاهما مُر، والأول هو التنازل عن حلم تدريب النادي الأهلي وترك المنصب لمدرب أجنبي على أن يعود هو لمنصب المشرف العام على قطاع الكرة بالنادي، وبالتالي يصبح "بطل اللقطة" الجديد في النادي، الذي يأتي لفترة مؤقتة لإنجاز مهمة ويحققها بنجاح ساحق في لقطة مبهرة ثم ينسحب.

والخيار الثاني الذي سيكون الأصعب وهو أن يقبل زيزو مهمة العمل كمدير فني بعقد دائم أو حتى لنهاية الموسم الحالي ووقتها ستكون مغامرة محفوفة بالمخاطر، فلو خسر زيزو وظهرت المشاكل بالفريق مثل الأيام الأخيرة لمبروك سيكون زيزو مهدداً بنفس مصير سابقه وقد يفقد الجزء الأكبر من عشق الجماهير الحمراء له الذي زاد بسبب نجاحه في مهمته المؤقتة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن