جميع المباريات

إعلان

تحقيق .. الهروب من شهرة الأهلى والزمالك إلى المجهول

هروب

هروب الناشئين

الحلم تبدل، لم تعد الأمور كما سبق، تخطى الحلم الأهلى والزمالك والشهرة المحلية نحو القارة الأوربية سعياً وراء حداثة كرة القدم والطموح الذى تخطي المحلية مستهدفاً مهد كرة القدم.

هاني سعيد أفضل مدافع في كأس العالم للناشئين 1997 فتح الباب بعدما هرب بصحبة زميله أشرف أبو زيد، من الأهلي إلى إيطاليا؛ بحثاً عن نقلة نوعية جديدة، ميدو بعد ثلاث سنوات سار على دربهما وتبعهما العديد من اللاعبين حتى توهج محمد صلاح، تجربة فتي المقاولون العرب الذى لم يمر عبر بوابة الأهلي والزمالك إلى أوروبا كانت ملهمة بحق، نجاحه في أوروبا ومروره على عملاقة القارة العجوز منح أقرانه الأمل في النجاح والبحث حتى لو بدأ من الدرجات الأدنى، الجناح الصاروخي الذي كان يلعب في مركز الظهير الأيسر خلال تواجده بصفوف ذئاب الجبل أصبح بدون شك ملهماً لهذا التحول.

الوجه الأخر من الحلم الذي راود العشرات لم ينته النهاية المثالية بعد، لم يبدأ من الأصل على طريقة الملهم صلاح، البدايات معظمها على طريقة نموذجي ميدو وهاني سعيد حتى ولو لم يقصد اتباع الحلم سلوك هذا الطريق، مشاكل وهروب وتمرد وصولاً للمجهول ونهاية بالحلم الضائع :

سيف البرازيلي، هكذا عُرف لاعب سرايا القبة ـ فريق درجة رابعة حاليًا ـ، بالرغم من خوضه فترة مُعايشة بدولتي غير البرازيل وهم إيطاليا وهولندا ولكن حبه لمنتخب السامبا كان دافعًا لزملائه لإطلاق اسم برازيلي عليه.

اللاعب الذي وُلد في 16 يناير 1996، بدأ ممارسة كرة القدم وهو في التاسعة من عمره بنادي غزل المحلة ثم انتقل لنادي الزمالك لمدة 6 أشهر ولكنه لم يستمر لظروف أسرية.

ولكنه عاد وهو في سن الـ 17 عبر بوابة أكاديمية HFC لكرة القدم؛ حيث قضى 3 مواسم بفريق تلك الأكاديمية الذي ينشط في الدرجة الرابعة.

"في أول موسم لي بالأكاديمية شاركت مع فريقي بدورة دولية في السويد؛ حيث حصلنا على المركز الثاني وفي ثاني موسم لعبت في فريق مواليد 1995 حيث لم يكن هناك فريق لمواليد 1996، ثم صعدت للفريق الأول، وفي ثالث موسم لي جائني عرضًا من فريق الداخلية ولكن الأكاديمية طلبت مقابل مادي كبير رغم إنها لا تعطينا أجورًا من ذات المنطلق فلم تتم الصفقة".

اعتادت الأكاديمية إقامة معسكرات لفرقها بالخارج ولكنها لا تتحمل تكاليف سفر اللاعبين:" يخبرونا أن السفر فرصة جيدة لنا لكي نلعب أمام فرق أجنبية قد تتعاقد معنا لذا على من يحب المشاركة يتحمل مصاريف سفره وبالفعل سافرت مع الفريق الأول إلى هولندا وشاركنا في عدد من المباريات ولكننا لم نعد مع الفريق إلى القاهرة بل توجها إلى إيطاليا".

ويعلل اللاعب سفره إلى إيطاليا:" لدي أقارب كثيرون هناك وفروا لي السكن وفرصة الاختبار في نادي روفيجو وخضت فترة معايشة أنا وزميلي ونجحت بالفعل ولكن كانت فترة القيد انتهت ولم نُنجز أوراقنا ولو كان معنا إقامة لكنا واصلنا التدريب مع الفريق ولكننا عدنا ووجدت فريقي بالإكاديمية قد رحل فانتقلت إلى سرايا القبة".

ويتذكر اللاعب موقفًا له في هولندا قبل الانتقال إلى إيطاليا: "خلال معسكرنا جائتني فرصة للعب مع نادي den helder ينشط في الدرجة الثالثة بهولندا ولكن الأمر لم يتم فتوجهت إلى إيطاليا".

ويتم اللاعب حديثه:" سأواصل البحث عن الاحتراف بجانب تواجدي في الدوري المحلي هنا حتى ولو جائتني فرصة في دوري درجة ثانية أو ثالثة بأوروبا فستكون أفضل لي من الممتاز حتى، فهناك لعب الكرة والاهتمام والفكر والتطور.. وبإذن الله سأحقق حلمي فأنا حاليًا أبلغ من العمر 21 ولازالت دراسيًا في المرحلة الثانوية فقد منحت الكرة كل شيء، تجد صور اللاعبين على جدران غرفتي، اشتري الأحذية الرياضية لماركات اللاعبين المفضلين لي، أترك دروسي لأجلها.. حبي للكرة كبير لذا سأواصل السعي وراء حلمي".

محمد عصام، محترف مصري في الدوري البولندي، بدأ مشواره مع الكرة بالنادي الأهلي ولكن صغر جسمه أحال دون استمراره داخل صفوف القلعة الحمراء فانتقل للمقاولون العرب وهو في الثانية عشر من عمره؛ حيث لعب موسمين ثم انتقل لوادي دجلة وتم تصعيده للفريق الأول وهو بعمر الـ 17.

اللاعب ـ الذي وُلد في الأول من يناير عام 1994 ـ، شارك في أول مباراة رسمية له مع وادي دجلة في الدوري الممتاز أمام حرس الحدود ثم كانت مباراته التالية أمام الأهلي وواصل اللعب حتى جائته فرصة معايشة legia warsaw بطل الدوري البولندي حينها.

اللاعب رغم تحقيقه حلم اللعب في الدوي الممتاز عبر وادي دجلة إلا إنه أصر على خوض تجربة الاحتراف: "خضت فترة معايشة ونجحت واشتروني من دجلة بـ 60 ألف يورو عن طريق وكيل لاعبين بولندي كان متواجد في مصر بعرض دنماركي للاعبي الزمالك محمد إبراهيم وعمر جابر فشاهدني عن طريق ترشيح وكيل مصري يعمل معه لي وانتقلت لأوروبا".

ولكن هل أصبح الطريق ورديًا للاعب عقب الانتقال لأوروبا؟.. الإجابة: لا؛ حيث واجهته عدة مشاكل في بدايته كانت سببًا في عودته مرة أخرى:" ظللت 3 أشهر لا أُشارك مع الفريق لعدم انتهاء تصاريح العمل الخاصة بي كما أن اللغة مثّلت مشكلة لي ولكن الآن أتحدث البولندية مثل العربية، حينما ذهبت لـ legia warsaw كان يُنافس على لقب الدوري فكان من الصعب مشاركتي خاصة وأنا عمري 19 سنة فاتفقت مع النادي المشاركة مع الفريق الثاني (الرديف) ثم اللعب مع الفريق الأول لكن تأخر الأوراق جعلني أشارك فقط في 7 مباريات مع الفريق الرديف ثم عدت لمصر عبر النادي الإسماعيلي".

العودة لمصر من بوابة الإسماعيلي.. قد يظن البعض أن الكرة رغبت في مصالحة ذلك الناشيء المصري ولكن اللاعب لم يُشارك بأي مباراة رسمية مع الدراويش:" رئيس الإسماعيلي كان سببًا أن أرفض أي عرض أخر في مصر فكان دائم الحديث معي للعودة كما أن الفريق كان يشهد عدة إصابات ففرصة مشاركتي سهلة ولكن طوال فترة 6 أشهر مدة عقدي معهم لم أشارك بأي مباراة فانتقلت لنادي النصر وكان حينها بالدوري الممتاز وخضت معه 15 مباراة وتألقت وجائني عرضًا لفريق في الدوري الممتاز ولكن النصر طالب مبلغ مادي كبير فلم تتم الصفقة وعدت لأوروبا مرة أخرى عبر الدوري البولندي أيضًا ولكن مع نادي درجة ثانية stalowa wola ثم انتقلت لنادي Kluczbork درجة أولى؛ حيث شاركت خلال الموسمين بصفة دائمة وأحرزت 4 أهداف وصنعت هدفين وكنت في تشكيل الدوري في أكثر من أسبوع".

اللاعب يُبدي سعادته بالخبرة الكبيرة التي حصل عليها هناك بالإضافة إلى فهمه لطريقة تفكير الأندية في أوروبا وكيفية التعامل ولكن فريقه يواجه شبح الهبوط فهو يحتل المركز الأخير:" عقدي معهم ينتهي في شهر يونيو مع نهاية الموسم ولدي شرط أنه حال هبوطهم للدرجة الثانية أصبح لاعبًا حرًا ولدي عروض في بولندا ولكن نتعرض لعنصرية لذا أفضل عرض مصري محترم امتلكه حاليًا".

هل عنصرية بولندا التي يتعرض لها تمنعه من اللعب في أوروبا والعودة مرة أخرى لمصر:"ليس سهلاً أن تصعد من درجة لأخرى خارج مصر، كما أن هيكتور كوبر، المدير الفني للمنتخب إذا وجد لاعبًا جيدًا في الدوري سيضمه لذا إذا أديت جيدًا قد تأتيني فرصة للعب مع الفراعنة ومن ثم عرضًا أوروبيًا أفضل لا عودة من أجل المال فالكرة في مصر متوسطة ماديًا مقارنة بأوروبا".

ويرى اللاعب ـ الذي غادر وادي دجلة وهو في الممتاز للاحترف في بولندا ـ، عدم وجود أي مبرر لناشيء من الأهلي والزمالك للسفر في دوري أوروبي أقل وعدم السعي للمشاركة مع فريقه، موجهًا نصيحة لهم:" ليس سهلاً أن تبدأ خارج مصر من الصفر، أنتم تستطيعون اللعب في أي فريق بالدوري الممتاز ولو عمرك صغير حاول في الدرجة الثانية ومنها أطمح للصعود للدرجة الأولى ثم فكر في الاحتراف".

وعن عوة المحترفين الصغار، يُشير إلى أن الأمر قد يكون لاختلاف العقلية، الحنين للأهل والأسرة وعدم التأقلم فليس كل البلدان تتحدث الإنجليزي، كما أن الأمر يتوقف على طموح كل لاعب ورؤيته لمستقبله.

أمين رجب، لاعب على وشك خوض تجربة احترافيه بالفريق الرديف بنادي بلد الوليد ـ الذي ينشط في دوري الدرجة الثانية باسبانيا ـ والانضمام لمنتخب 99 الذي يقوده حمادة صدقي، بدأ مشواره الكروي بشكل احترافي في أكاديمية أتليتكو مدريد في مصر وهو بعمر الـ 15.

شارك بصورة أساسية لمدة موسمين مع فريق الأكاديمية، حتى جائته فرصة الاحتراف حينما تواجد بأحد الدورات في اسبانيا مع فريقه: "خضنا أكثر من مباراة أمام فرق أوروبية واسبانية ولكن الأهم بالنسبة لي كانت مباراة أمام لافتني لم أكن أعلم أن مسؤولي بلد الوليد يراقبوني فيها وبالفعل طلبوا من الأكاديمية أن أقضي فترة معايشة معهم لمدة 20 يومًا وعدت بعدها إلى مصر وأرسلوا تقريرهم إلى الأكاديمية؛ حيث أشادو بي وبالتزامي في مواعيد المران وقدراتي الفنية والجسدية ومن المقرر أن انضم لهم رسميًا في يوليو المقبل".

طلب الفريق الاسباني ضم أمين لم يكن سهلاً:"شاركت بأكثر من مران ومباراة مع بلد الوليد أحدهما كانت أمام منتخب شباب الصين وشاركت لمدة 90 دقيقة وفزنا بهدفين مقابل هدف؛ حيث شاركت لمدة 70 دقيقة كلاعب ارتكاز وفي أخر 20 دقائق لعبت كمساك".

الأمور تسير بصورة جيدة مع الناشيء الذي سيخوض تجربة الاحترافية الأولى وأين؟.. بالدوري الاسباني عبر فريق درجة ثانية، ولكن عرضًا مصريًا من أحد فرق المقدمة بالدوري الممتاز غير تفكيره شيئَا ما:" أرغب في المشاركة بالدوري الممتاز؛ حيث سأكتسب الخبرة والثقل أمام الفرق الكبيرة وقد يأتيني عرضًا خارجيًا أفضل ولكن إذا لم تتم الصفقة بالطبع سأذهب لبلد الوليد".

ربما هذا العام هو الأسعد للاعب؛ حيث تحدث مسؤولي منتخب 1999 ـ الذي يقوده حماده صدقي ـ، مع مسؤولي أكاديمية أتليتكو مدريد في مصر لضمه في المعسكر المقبل.

ولكن هل تفكير هؤلاء اللاعبين في الاحتراف والمشاركة في الدوري الممتاز صحيحًا، هذا ما تحدثنا عنه مع مسؤولي الناشئين في ناديي الأهلي والزمالك:

أحمد عبد الحليم، رئيس قطاع الناشئين السابق في الزمالك، يرى أن أي لاعب يحصل على فرصة للاحتراف يتمسك بها، فحلم الاحتراف لأي لاعب موجود لكي يطور من معيشته وحياته.

وتذكر "عبد الحليم" موقفًا له مع أحمد حسام ميدو، المحترف في الدوري الهولندي والاسباني والإيطالي والإنجليزي السابق، :"حينما نتواجد في أي مطار أجد حفاوة من الأوروبين بميدو وسعيهم لالتقاط الصور التذكارية معه قد تكون حفاوة أكثر مما يجد في مصر".

رغبة الأندية في استقدام "اللاعب الجاهز" للمشاركة معها في الدوري الممتاز وعدم الاعتماد على أبنائها تؤثر بالسلب عليهم، فيقول رئيس قطاع الناشئين السابق في الزمالك:" 99% من الناشئين لايوجد لهم أي أمل للعب مع أنديتهم في الدرجة الأولى، في الخارج يختارون اللاعب الجيد ويعطوه فرصة للتطور عكس هنا في مصر، شاركت مع الزمالك وأنا في سن 19 وسط (عتاولة) لأننا كنا نعلم أن من يجتهد سيتم تصعيده لذا من الطبيعي أن يسعى الناشيء لأي فرصة للاحتراف في الخارج".

ولكن كثير من اللاعبين يعودون لمصر مرة أخرى أو يواصلوا الاحترف في أندية صغيرة بأوروبا، أمرًا لا يراه لاعب الزمالك السابق عيبًا :"إنك تلعب في دوري درجة ثانية في أوروبا أفضل من الممتاز في مصر؛ حيث يهتموا في الخارج باللاعب بدنيًا وطبيًا ويطوره من أدائه ولكن الاستمرار يتوقف على طموح اللاعب ومهارته فهناك من ينجح أو يفشل في الاستمرار، كما أنه لو آمن بموهبتك سيعيطك الفرصة ولكن بمصر اللاعب (نفسيته مكسوره).

ويرى مسؤول الناشئين السابق في الزمالك حلولًا للناشئين:" يجب على اتحاد الكرة أن يُلزم الأندية بضم 5 ناشئين في قائمة 30 لاعب، ويتم عمل عقود محترمة لهم، يتم تحديد ميزانية بكل نادي لقطاع الناشئين ويعتبرها النادي كثمن صفقة بـ 10 مليون جنيه لم يستفد منها عكس الاستثمار في الناشئين وأن يكون هناك لاعبًا أو اثنين بقائمة الـ 18 وهكذا .. التفكير في حلول أفضل من المشاكل التي يشغل مسؤولو الكرة بالهم بها حاليًا".

وأتم حديثه معنا بالإشارة إلى أن الزمالك رغم حلوله وصيفًا في بطولة 99 إلا أن المنتخب يضم لاعبين فقط منه في تلك الفئة السنية، كما أنه في أحد الفئات العمرية الأهلي والزمالك في المركزين الأخير وقبل الأخير، :"عمر اللاعب صغير كما أن الناشيء إذا وصل لسن معين ولم يجد مكان له في الفريق الأول سيرحل لعدم وجود فئة عمرية له، أعرف ناشئين قضوا 12 عامًا داخل النادي ويلعبون حاليًا درجة ثانية آملاً في فرصة".

عبد السلام الزقازيقي، مدرب الناشئين في أكاديمية الأهلي، ويُطلق عليه "مكتشف رمضان صبحي"، رد على رغبة اللاعبين في الاحتراف بموقف جمعه بقائد سابق للأهلي: "تخيل هاني خشبة يلعب في الفريق الأول للنادي الأهلي وعلى ملعب استاد القاهرة وسط العديد من النجوم وتجد الصحف تتحدث عن رغبته في الاحتراف فسألته كصديق عن الأسباب فرد الأجواء أفضل في أوروبا وفرصة أن يراك الجميع أكبر"، فما بالك بالناشيء حاليًا.

ويرى "الزقازيقي" أن اللاعب المصري مُهيء للاحترف سواء من الجهة البدنية أو الفنية لذا عليه قبول أي عرض احتراف له شريطة أن يكون الوكيل معتمد وأن يُرسل النادي له تأشيرة دخول البلد وتذاكر الطيران.

ولم يدع الحديث يمر دون أن يذكر أهم من دربهم في القطاع،:"رمضان صبحي في سن 15 جائته فرصة للرحيل عن النادي فذهبت إلى عماد السيد؛ حيث كان نائبًا لقطاع الناشئين وأخبرته بضرورة إبرام عقدًا فتواصلنا مع والدته ووقعنا معه فيما بعد لثلاث سنوات الموسم الأول بـ 15 ألف جنيه والثاني بـ 20 ألف جنيه و الثالث 25 ألف جنيه، انظروا الآن لرمضان".

المدرب المخضرم في قطاع الناشئن يرى أن سبب فشل الناشئين في الاحتراف أحيانًا قد يكون لاختلاف اللغة وصعوبة التأقلم أوحنين اللاعب للأهل والوطن أو خضوعه للمغريات في الخارج والانشغال عن هدفه الأساسي، كرة القدم، مشيرًا إلى أن ما حققه محمد صلاح، محمد النني ورمضان صبحي يجعل أي ناشيء يحلم أن يكون مثلهما.

ويتذكر مدرب ناشئي الأهلي، ناصر ماهر الذي جاء من فرع أكاديمتيهم بالمنصورة:" تمت إعارته لبتروجيت بضعف المبلغ الذي صرفناه عليه منذ قدومه والآن فياريال الاسباني يريده، فالناشيء مُهيأ للاحتراف وعليه السعي لذلك".

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن