تقرير.. ماذا حدث لعمر جابر؟.. المنحنى الصاعد الذي فقد قوته على ضفاف الراين

برز عمر جابر في صفوف الزمالك، قبل عدة سنوات، وكان من أفضل المواهب الواعدة في الكرة المصرية، حين حقق مع الأبيض لقب الدوري قبل 3 سنوات، لكن ربما يكون حلم النجاح الأوروبي الذي داعبه خطوة غير موفقة في مسيرته.

صاحب الـ26 عاما، ورفيق درب محمد صلاح في منتخبات الأعمار السنية المختلفة، شاء القدر أن يمنحه فرصة في نفس المكان الذي صعد منه لاعب ليفربول سلالم النجاح الأوروبي، لكن ابن الزمالك لم يتمكن من تحقيق نفس الخطوات، ولم يمضي على خطى صلاح، أو محمد النني.

هبوط على ضفاف الرين

هناك في مدينة بازل السويسرية التي يقطعها نهر الراين، ربما لم تكن الأجواء على شاكلة القاهرة ونهر النيل حيث نشأ جابر، وتربى وتألق ونال الكثير من الشهرة وهو في صفوف الفريق.

وفقا لتقديرات موقع "ترانسفير ماركت" المهتم بسوق الانتقالات فقد تراجع عمر جابر من حيث القيمة السوقية أثناء التواجد في بازل بعدما انضم للفريق وقيمته 1.5 مليون يورو.

وانخفضت قيمة عمر جابر إلى 1.25 مليون يورو بعد عام واحد قضاه في الفريق، واستمر في الانخفاض حتى وصلت قيمته في الوقت الحالي إلى 600 ألف يورو.

تجربة أمريكية 

انضم عمر جابر إلى نادي لوس انجلوس اف سي الأمريكي الوليد، في يناير الماضي على أن ينال فرصة أكبر للمشاركة تحت قيادة المدير الفني الأسبق لمنتخب مصر بوب برادلي، والذي طلب منه أن يكون أحد العناصر الأولى المنضمة للفريق.

وغاب جابر عن المباريات الأولى لفريقه بسبب الإصابة، قبل أن يعود ويشارك في بعض المباريات لدقائق قليلة، ثم انضم لمنتخب مصر من أجل كأس العالم لكن بعد انتهاء مشاركة الفراعنة في المونديال، لم يظهر في قائمة الفريق بأي مباراة.

عمر جابر إلى أين؟

في ظل عدم مشاركة عمر جابر مع لوس أنجلوس ربما يكون مصيره هو انهاء الإعارة قبل موعدها المحدد من قبل في ديسمبر المقبل، لكن دون أن يتحدد شيء عن مستقبله.

ويتحدث بعض المقربين من اللاعب عن إمكانية العودة إلى الدوري المصري في الموسم المقبل، وسط اهتمام من أندية محلية بخدمات اللاعب.