جميع المباريات

إعلان

تقرير.. 5 عيوب اجتمعت في الأهلي أمام وادي دجلة

وليد أزارو مهاجم الأهلي في مواجهة عبد المنصف

أزارو أهدر أمام عبد المنصف

عانى الأهلي أمام وادي دجلة في المباراة التي جمعت الفريقين في الجولة الثالثة من الدوري الممتاز، ولم يتمكن من تحقيق فوز مريح، بالرغم من الفرص المتعددة التي سنحت للاعبيه.

انتصار الأهلي الذي أتى من هدف مشكوك في صحته، كشف عن عمل كبير سيكون الفريق بحاجة إلى تحقيقه من أجل المنافسة على البطولات المحلية، والاستمرار بقوة في بطولة إفريقيا.

ونرصد من خلال تلك السطور 5 عيوب ظهر بها الأهلي أمام وادي دجلة:

لعنة الانفرادات

لعنة الانفرادات ضربت الأهلي مؤخرًا لكن هذا الأمر ظهر واضحًا في مباراة وادي دجلة بعدما أهدر الثنائي وليد سليمان ووليد أزارو الكرات في مواجهة محمد عبد المنصف.

ويعاني الأهلي من أزمة اهدار الأهداف السهلة، الأمر الذي كلفه ضياع الفوز أمام الإسماعيلي في الجولة الأولى من الدوري، والنجمة اللبناني في البطولة العربية.

أزمة منتصف الملعب

لم يتمكن الأهلي في الشوط الأول أمام وادي دجلة من السيطرة على وسط الملعب إطلاقًا بالرغم من أن المنافس لعب كرة هجومية ولم يرتكن للتكتل في منتصف ملعبه.

عجز هشام محمد عن نقل الكرة للأمام في 45 دقيقة كاملة، وفي المقابل لم يتراجع ناصر ماهر لمنتصف الملعب من أجل تحريك الكرة للأمام فأصبح وصول الأهلي لمرمى دجلة مرتبط في المقام الأول بأخطاء المنافس أكثر من قدرة لاعبيه على نقل الكرة.

أداء معلول الدفاعي

بالرغم من الدور المميز لعلي معلول في الجانب الهجومي، لكن اللاعب كثيرًا من يترك ثغرات من خلفه تسمح للمنافس بالتقدم وصناعة الفرص.

وشن وادي دجلة أكثر من هجومة من الجانب الأيسر للأهلي مستغلًا تقدم علي معلول الدائم، وخاصة خلال الشوط الأول.

نقل الكرة من الخلف للأمام

لم يظهر حتى الآن شكل ثابت لأسلوب الأهلي في نقل الكرة من الخلف للأمام، وهي أزمة نابعة في الأساس مع عدم قدرة قلبي دفاع الأهلي في بناء اللعب من الخلف للأمام بشكل جيد.

الأهلي افتقد المدافع القادر على نقل الكرة للأمام بشكل جيد منذ رحيل أحمد حجازي، وربما يكون أفضل حل لنقل الكرة بشكل جيد إذا عاد رامي ربيعة وتعافى من الإصابة، لكن هذا لن يحدث قبل يناير المقبل حيث أن اللاعب في قائمة الانتظار.

تردد الشناوي

حراسة المرمى ظل مركز يعاني منه الأهلي في السنوات الماضية، حتى تمكن محمد الشناوي من حجز دور أساسي في الموسم الماضي.

لكن تبقى أكبر مشكلة يعاني منها الشناوي هي التردد في التعامل مع الكرة العرضية، وعدم حسم قراره بالتقدم والتعامل مع الكرة أو البقاء في مكانه.

تردد الشناوي يظهر دائما في الكرات التي تحتمل إمكانية الخروج للتعامل مع الكرة أو الثبات وربما إذا تمكن من علاج تلك المشكلة سيكون الحارس الأفضل في مصر بفضل قدراته البدنية الرائعة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن