لعبة القدر (4).. أسامة نبيه يحكي عن رساله والده .. ودور الجنرال الجوهري

كتب- علي البهجي وأحمد عبد الباسط:

لا شك أن غالبية من مروا على ملاعب كرة القدم، لعب القدر دورا محوريا في مسيرتهم، فهناك من كان يمارس لعبة أخرى ثم تحول لكرة القدم، وأكثرهم من دخل اللعبة كنوع من التجربة أو انصياع لأمر أحد المقربين، وعلى مدار السنوات التي أقيمت فيها مسابقات كرة القدم ظهر نجوم صنعوا الفارق مع أنديتهم ومنتخبات بلادهم، حاول التعرف على سيرهم الذاتية ورصد كواليس بدايتهم مع كرة القدم.

يلا كورة يقدم سلسة من الحوارات تحت عنوان "لعبة القدر" يتحدث خلالها نجوم كرة القدم عن بدايتهم مع اللعبة وأكثر الأشخاص الذين أسهموا بشكل أساسي في تغير مسارهم من خارج دائرة الضوء، لنجوم ظلت الجماهير تردد أسمائهم لسنوات

يحكى أسامة نبيه ليلا كورة أن طوال مسيرته مع كرة القدم واجه موقفين كان لهما الآثر الكبير في تغيير حياته للأفضل وصنع نجوميته سوا مع نادي الزمالك أو منتخب مصر.

يتذكر لاعب الزمالك السابق دور والده في بداية مشواره حين قال:" والدي كان يصطحبني ويسمك بيدي من أجل الذهاب للنادي وقتها كنت لا أرغب في ذلك ".

يضيق مدرب المنتخب الوطني السابق:" استمر ذهاب والدي مع للزمالك عدة مرات وكان دائما ما يخبرني بضرورة الوصول لمستوى باقي اللاعبين الصغار داخل النادي".

يسرد أسامه نبيه كلام والده:" كان ديما يقولى عاوزك تبقى زي العيال الصغيره دي وانا ما كنتش حابب الموضوع لولا هو".

وينتقل نبيه للحديث عن دور محمود الجوهري في تواجده مع الفريق الأول للزمالك، مشيرا إلى أن الجوهري ومعه محمود سعد لعبا دورا هاما في ظهوره مع الفريق الأول.

يكمل :"بعد وصولى لسن السابعة عشر كابتن جوهري وكابتن سعد لعبوا دور مهم في تغيير مسار حياتي، بعد ما صعدوني للفريق الأول".

ويختتم :" صعدوني للفريق الأول وبعدها نجومتنى ظهرت وتاألقت مع نادي الزمالك، في الوقت سابق كان صعب لاعيبه صغار يلعبوا للفريق الأول في وجود مدربين أجانب ".

أسامة نبيه، ولد في العشرين من يناير عام 1975 بالقاهرة. لاعب كرة قدم سابق بنادي الزمالك ومنتخب مصر، وعمل مع الأرجنتيني هيكتور كوبر، كمساعد له في المنتخب الوطني، وتمكن سويا من بلوغ نهائي كأس الأمم الأفريقية، وبعدها الصعود لكأس العالم بروسيا 2018 ليعيد انجز مدربه محمود الجوهري بعد 28 عاما من الغياب عن المونديال.

نبيه كان من ضمن ناشئي نادي الزمالك، انتقل للترسانة عام 1995، عاد للزمالك عام 1996 واستمر بالفريق الأول حتى العام 1999، انتقل للاحتراف بنادي آلتاي إزمير التركي عام 2000، ثم انتقل بعدها بعام لنادي الكويت، عاد للزمالك مرة أخرى عام 2002، قبل أن ينتقل لنادي بلدية المحلة في نفس العام، قضى موسمان مع الفريق ثم انتقل لنادي المصرية للاتصالات عام 2007، اعتزل كرة القدم عام 2009، وكان ضمن قائمة منتخب مصر الفائزة ببطولة كأس الأمم الأفريقية عام 1998.

حقق نبيه بقميص الزمالك الدوري خلال موسمين 2002/2001, و 2003/2002 والفوز بكأس مصر في عام 1999 بالإضافة لبطولة السوبر عام 2002.

وفاز مع الزمالك ببطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري عام 1996 وكأس الكؤوس الأفريقية 2000 وكأس السوبر الأفريقية 1997، كما توج مع منتخب مصر بأمم أفريقيا 1998 ودور الألعاب الأفريقية 1995.