جميع المباريات

إعلان

الأقرب للحقيقة في يورو مجنون قتل "كليشيهات" مصرية وأسطورة الحضري

كأس يورو 2012

كأس يورو 2012

كتب - كريم رمزي:

للحقيقة ربما وجوه كثيرة، وهنا نعرض ما هو أقرب للحقيقة من وجهة نظرنا في بطولة الأمم الأوروبية (يورو 2012) والتي انتهت منافستها الأحد بفوز اسبانيا بالبطولة للمرة الثانية على التوالي بعد اكتساح إيطاليا في المباراة النهائية برباعية نظيفة.

يورو 2012 شهدت مفارقات وبعض التغييرات في مسار كرة القدم العالمية ربما قتلت بعض الأقوال المعتادة "الكليشيهات" من بعض المحللين المصريين ونعرض منها مايلي:

الحقيقة الأولى: لعبت إيطاليا معظم مباريات يورو 2012 بخطة لعب 3-5-2 بمشتقاتها إلى ان وصلت لنصف النهائي ولعبت بخطة 4-4-2 بمشتقاتها ونالت بسببها الفضيحة الكبرى امام اسبانيا، ورفم ذلك لم ينتقد الإعلام الإيطالي طريقة لعب برانديللي التقليدية ولم تتهمه بأنه "دقة قديمة".

الحقيقة الثانية: اللعب بمهاجمين أفضل لتسجيل أهداف من اللعب بمهاجم واحد، قاعدة دمرها فريق برشلونة في السابق ودمرتها اسبانيا في اليورو باختفاء المهاجم رقم 9 في معظم المباريات.

الحقيقة الثالثة: اللاعب غير الملتزم خارج المعلب لا يجب ان يكون ضمن أعضاء المنتخب الوطني، ورغم ذلك كان بالوتيللي والمعروف بسلوكه السئ خارج الملعب كان أحد أفضل لاعبي ايطاليا في اليورو مع بوفون وبيرلو.

الحقيقة الرابعة: يٌقال ان ظهيري الجنب في طريقة 4-4-2 تكون أدوارهما الهجومية ضعيفة لحساب الدفاع، ورغم ذلك كان جوردي ألبا وفابيو كوينتراو من الناحية اليسرى، وحتى ألفارو أربيلوا من الناحية اليمنى كانوا لهم أدوارا مؤثرة في معظم أهداف البرتغال واسبانيا في البطولة.

الحقيقة الخامسة: ثبات التشكيل مهم لتحقيق الانتصارات قاعدة لم يعمل بها خواكيم لوف المدير الفني الألماني عندما قام بتغييرات جذرية بأربعة لاعبين دفعة واحدة في الخط الهجومي وفاز بالأربعة على اليونان في ربع نهائي البطولة.

الحقيقة السادسة: استثنائية مانويل جوزيه المدير الفني السابق للأهلي ودوره في فوز مصر بثلاث بطولات افريقية، ظهرت مع تألق كاسياس - راموس – بيبي – كوينتراو – أربيلوا – ألونسو – خضيرة - أوزيل – رونالدو بشكل لافت ومبهر في يورو 2012 ويجتمعون جميعا على انهم تدربوا على مدار عامين على يد استثنائي عالمي هو جوزيه مورينيو وهنا تكمن اهمية قدرة المدرب في التأهيل الفني والبدني والأهم الرغبة في الانتصار.

الحقيقة السابعة: تحدث البعض عن ان كريستيانو رونالدو كان يرغب في لعب ضربة الترجيح الخامسة أمام اسبانيا حتى ينسب صعود البرتغال لنفسه، ولم يسترجع أحد التاريخ الذي سدد فيه رونالدو الضربة الخامسة في مرمى انجلترا في مونديال 2006 وصعد وقتها بالبرتغال.

الحقيقة الثامنة: دورجبا – انييستا – ميسي – رونالدو منافسة ستكون حامية للغاية على الكرة الذهبية لعام 2012 والأقرب لها سيكون الدون كريستيانو بنصف نهائي شاميونزليج ويورو ولقب دوري أسباني.

الحقيقة التاسعة: عندما تنظر لعظمة ايكر كاسياس وجانلوجي بوفون وتبحث عن استقرارهما واخلاصهما لريال مدريد ويوفنتوس ثم تعود لتنظر لأسطورة عصام الحضري، تعرف لماذا أسطورتي اسبانيا وايطاليا لا يزال يقودا بلادهما لمنصات التتويج، وتعرف لماذا السد العالي "بقى يسرب" !

الحقيقة العاشرة: عصام الشوالي ورؤوف خليف لم يقلا روعة عن انييستا وبيرلو ورونالدو وهما عنصرين هامين للمتعة في أي بطولة عالمية.

للتواصل مع الكاتب مباشرة عبر فيسبوك أضغط هنا

للتواصل مع الكاتب مباشر عبر تويتر أضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات
  • المباريات
    0
  • 0
  • الهداف
    0

  • صانع الأهداف
    0

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن