جميع المباريات

إعلان

تقرير.. نهاية عصر الجيل الذهبي الإسباني

سيلفا وبيكيه وإنييستا

سيلفا وبيكيه وإنييستا

أعلن الإسباني ديفيد سيلفا نجم فريق مانشستر سيتي الإنجليزي اعتزال اللعب الدولي في بيان رسمي أصدره اليوم، ليلحق بمجموعة من زملائه الذين أعلنوا عن اعتزالهم اللعب بقميص المنتخب الإسباني مؤخرًا.

وكان آندريس إنييستا نجم برشلونة السابق وفيسيل كوبي الياباني قد أعلن اعتزاله عقب منافسات كأس العالم 2018 بالأراضي الروسية، التي ودعها المنتخب الإسباني من دور الستة عشر على يد أصحاب الأرض.

كما أكد جيرارد بيكيه مدافع فريق برشلونة الإسباني قبل أيام عدم نيته التراجع عن قرار الاعتزال الذي اتخذه في وقت سابق، رغم تحدث لويس إنريكي المدير الفني للمنتخب الإسباني معه هاتفيًا، ومحاولة إثنائه عن القرار.

اعتزال الثلاثي الذي كان من أبرز نجوم المنتخب الإسباني في عصره الذهبي الذي بدأ عام 2008 كتب نهاية هذا الجيل، وفتح صفحة جديدة في تاريخ الكرة الإسبانية، سيحمل خلالها لواء المنتخب الشهير بـ "لا روخا" مجموعة من النجوم الشباب ومتوسطي الخبرة.

ولم يتبق من نجوم الجيل الإسباني الذهبي الذي توج بكأس العالم 2010، وبطولتي كأس الأمم الأوروبية 2008 و2012 سوى المدافع سيرخيو راموس قائد فريق ريال مدريد الإسباني، سيرخيو بوسكتس لاعب خط وسط برشلونة والذي لم يشارك في يورو 2008، وسيسك فابريجاس الذي لم يظهر في المونديال الأخير، بالإضافة لبعض العناصر التي لم تلعب أدوارًا كبيرة مع ذلك الجيل، وأبرزهم بيدرو رودريجيز جناح تشيلسي الإنجليزي والحارس البديل بيبي رينا الذي انتقل مؤخرًا إلى إيه سي ميلان الإيطالي.

وكان كارلس بويول القائد التاريخي لفريق برشلونة أول نجوم الجيل الذهبي الكبار إعلانًا للاعتزال الدولي، حيث قرر خلع القميص الإسباني للأبد عام 2013، وتبعه زميله تشافي هيرنانديز عام 2014، حيث أنهى مشواره الدولي في ذلك الوقت رغم استمرار مسيرته الكروية حتى الآن بقميص السد القطري، واعتزل دوليًا في العام ذاته تشابي ألونسو نجم ريال مدريد السابق.

ولم يعلن بعض نجوم الجيل الذهبي الإسباني اعتزالهم رسميًا، إلا أن مسيرتهم بقميص المنتخب الإسباني انتهت بشكل منطقي قبل سنوات، وأبرزهم إيكر كاسياس حارس بورتو البرتغالي، ديفيد فيا مهاجم نيويورك سيتي الأمريكي وفيرناندو توريس مهاجم ساجان توسو الياباني.

وبجانب بعض العناصر أصحاب الخبرة مثل ديفيد دي خيا حارس ماشنستر يونايتد، داني كارفاخال ظهير ريال مدريد، خوردي ألبا ظهير برشلونة، إيسكو صانع لعب ريال مدريد ودييجو كوستا مهاجم أتلتيكو مدريد، يضع الجمهور الإسباني آمالًا كبيرة على بعض الأسماء الشابة لتعويض المعتزلين، وأبرزهم ماركو أسينسيو جناح ريال مدريد الصاعد، ساؤول نيجيز لاعب خط وسط أتلتيكو مدريد والظهير المنتقل حديثًا إلى ريال مدريد ألفارو أودريوزولا.

توليفة جديدة سيتعين على لويس إنريكي المدير الفني الجديد للمنتخب الإسباني تكوينها، لتعيد المنتخب الإسباني إلى مصاف المنافسين على البطولات العالمية مجددًا، بعد سلسلة نتائج مخيبة في السنوات الأخيرة أعقبت سيطرة الإسبان على الكرة العالمية، حيث ودع المنتخب الإسباني منافسات كأس العالم 2014 من الدور الأول، وودع منافسات بطولتي كأس الأمم الأوروبية 2016 وكأس العالم 2018 من الدور الثاني.

ولن يتمتع إنريكي برفاهية الراحة والانطلاقة الهادئة لمشواره، حيث سيفتتح مواجهاته على مقعد القيادة الفنية للمنتخب الإسباني بمقابلة المنتخب الإنجليزي صاحب المركز الرابع في كأس العالم 2018 على ملعبه في ستاد ويمبلي بالعاصمة الإنجليزية لندن في التاسع من سبتمبر المقبل، قبل استقبال المنتخب الكرواتي وصيف المونديال ذاته بعد ثلاثة أيام ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية.

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن